Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/12/01م

 

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/12/01م

 

 

 

العناوين:

 

  • * عصابات أسد تشن حملة اعتقالات في حلب, وتفقد رتلا كاملا في البادية, وصواريخها تواصل إمطار ريف إدلب.
  • * فشل أستانة.. بين السعي الروسي للخروج من المأزق, والإصرار الأمريكي على الاستئثار بالحل.
  • * السلطة الفلسطينية تعتقل شباب حزب التحرير, ومظاهرات عمان ورام الله قصة واحدة لفشل الأنظمة العميلة.
  • * جواسيس داخل البيوت, آخر الأساليب المبتكرة للنظام الشيوعي الصيني ضد مسلمي الإيغور.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز- حلب/ شنت عصابات أسد حملة اعتقالات واسعة في عدة أحياء في مدينة حلب، طالت العديد من الشباب والنساء، الجمعة.  ونقلت شبكة بلدي نيوز عن مصادر وصفتها بالخاصة  قولها: “إن عصابات أسد شنت حملة اعتقالات كبيرة، في أحياء كرم الطراب، والميسر، وسيف الدولة، والأنصاري الشرقي، والسكري، في مدينة حلب، لتطال الاعتقالات العديد من الشباب والنساء”.  وأضافت المصادر، “أن العصابات نشرت عدة حواجز جديدة في عدة أحياء من حلب من أجل اعتقال المدنيين دون ذكر أسباب الاعتقال، التي طالت أكثر من 40 شخصاً من بينهم نساء دون الـ 20 سنة وبعضهم طلاب في جامعة حلب”. وأشار المصدر إلى أن “حالة من الاستنفار الأمني شهدتها مدينة حلب الجمعة، حيث انتشرت عناصر ودوريات من أفرع المخابرات الجوية والعسكرية، التي تخللها حملة تفتيش للبيوت في حي السكري”.  

 

إدلب – قاسيون/ أصيب العديد من المدنيين السبت، جراء قصف مدفعي وصاروخي لعصابات أسد استهدف بلدة التح بريف إدلب الجنوبي. وقصفت العصابات المتمركزة في بلدة أبو دالي، أحياء التح بصواريخ أرض-أرض، ما أدى لإصابة ثلاث نساء ورجلين، نقلوا على إثرها إلى المشافي الميدانية. وسبق أن أصدرت مديرية تربية إدلب الحرة، بيانا أوضحت من خلاله إيقاف دوام المدارس بشكل مؤقت في قرية التح جنوب مدينة إدلب خوفا على وقوع خسائر بشرية. وأسفر القصف المتكرر عن نزوح عشرات العوائل من البلدة إلى مناطق أكثر أمنا.

 

نداء سوريا/ فَقَدَ جيش النظام الأسدي الجمعة الاتصال برتل عسكري تابع له ببادية حمص، يتضمن عشرات العناصر، في حادثة هي الثالثة من نوعها خلال العامين الحالي والسابق. ونقل موقع “جُرف نيوز” عن “مصدر خاص” قوله: إن عصابات النظام  فقدت الاتصال بمجموعة تابعة لـ”اللواء-67 مدرعات” في محيط مدينة “السخنة” بريف حمص الشرقي. وأضاف المصدر أن غرفة عمليات النظام في مدينة “السخنة” بالمنطقة المعروفة ببادية الشام، فقدت رتلاً يضمّ 5 عربات مدرَّعة على متنها ضباط برتب صغيرة ونحو 25 عنصراً، خرجوا باتجاه الحدود الإدارية بين محافظتَيْ حمص ودير الزور. وبدأ جيش النظام بمؤازرة الميليشيات الإيرانية في عملية بحث عن الرتل المفقود في أجواء ماطرة وضبابية، وسط تخوُّف من إمكانية توغل عناصر من “تنظيم الدولة” في المنطقة وعمل كمائن مفاجئة.

 

المركزي/ تعليقا على بيان، دي ميستورا، الذي اعتبر أن روسيا وتركيا وإيران أخفقت في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع في أستانة حول سوريا. أكد الأستاذ عصام البخاري: أن هذا الاجتماع يأتي بإرادة روسية ليقرب روسيا من الخروج من ورطتها في سوريا التي علقت بها ولم تستطع المغادرة كما أرادت. وأضاف البخاري في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن فشل اجتماع أستانة في التقدم بأي خطوة في مسألة اللجنة الدستورية التي أعلنتها روسيا في مؤتمر سوتشي الأخير، لأن أمريكا تدفع بتركيا وإيران لإيجاد الصعوبات للجهود الروسية، فكان فشل روسيا في تشكيل اللجنة الدستورية متوقعاً لأن أمريكا لا تزال بعيدة عن المشهد السياسي في سوريا حتى وإن كان بيد وكلائها. ونوه البخاري في تعليقه إلى: أن سلسلة اجتماعات أستانة كانت مدمرة لثورة الشام، فمنذ بداية تلك الاجتماعات أخذت الفصائل المقاتلة تتراجع مع الضغط التركي المستمر عليها، وأخذ النظام يتقدم حتى لم يتبق للمعارضة من منطقة تسيطر عليها إلا إدلب، والتي أخذت الاتفاقات الروسية التركية تضيق عليها مساحتها باقتطاع عملي للمنطقة العازلة منها. وتساءل الأستاذ البخاري: هل يدرك السائرون في ركاب أستانة بأن اللجنة الدستورية ووقف إطلاق النار والمنطقة العازلة والاتفاقات التركية الروسية كلها خطوات على طريق تصفية الثورة السورية؟! وهل يدرك هؤلاء بأن قادة الفصائل الذين يشاركون في أستانة يُغرقون المركب، وأن من واجب من يسير خلفهم أن يترك مركبهم ويركب سفينة النجاة، تلك السفينة التي تقود إلى سعادة الدنيا بإقامة حكم الله وسعادة الآخرة بدخول الجنة؟! وختم البخاري تعليقه بالقول: يخطئ من يظن بأن سوريا اليوم يمكن أن يعاد بها إلى ما قبل 2011، فقد ولى عصر الذل، وجاء عصر فيه رجال أشداء، لا يخشون في الله لومة لائم، وهم في امتحان طويل بسبب خيانة القادة وسيرهم في ركب أردوغان باتجاه الحل الأمريكي، وهذا لن يدوم حتى يأخذ أهل الخير بزمام المبادرة ويقلبون الطاولة ، ويكون لهم صولة وجولة من جديد، وما ذلك على الله ببعيد.

 

مكتب فلسطين/ أقدمت السلطة الفلسطينية ليلة الجمعة على اعتقال الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، وستة آخرين من شباب الحزب من محافظة الخليل، وذلك بمداهمات للبيوت، وسط محاولات لاعتقال آخرين لم تتمكن من إيجادهم في بيوتهم. وتأتي هذه الخطوة من السلطة في محاولة لإسكات الأصوات المنادية بإسقاط قانون الضمان الاجتماعي، وفي محاولة لممارسة القوة والإرهاب لممارسة الضغوط على الناشطين في نشر الوعي على الآثار الكارثية التي ستترتب على تطبيق قانون الضمان الاجتماعي، وفي كشف المؤامرة السياسية التي تحيكها السلطة بقطاع العاملين في فلسطين. بدوره أكد الحزب بأنّه ماض في عمله الهادف إلى إفشال مؤامرات السلطة على أهل فلسطين والهادفة إلى سرقة أموالهم ونهب خيراتهم وتهجيرهم من الأرض المباركة فلسطين، وسيواصل شبابه العمل مع الناس وبين الناس من أجل فضح السلطة وممارساتها التعسفية والإجرامية بحق أهل فلسطين، ولن يثنيهم محاولات السلطة اليائسة للنيل من عزيمة الأحرار.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين/ على وقع هتافات “لا ملقي ولا رزاز ما بدنا حكومة برواز” تجددت الاعتصامات في الأردن احتجاجا على السياسات الرسمية للحكومة الأردنية، خاصة الاقتصادية منها، وعلى مجلس الأمة الذي أقر قانون ضريبة الدخل الجديد، ورفع المتظاهرون شعار “معناش”. وفي موضوع مشابه تواصل لليوم الثاني على التوالي الاعتصام على دوار المنارة وسط رام الله في فلسطين، رفضا لقانون الضمان الاجتماعي. وشهد الاعتصام مساء الجمعة احتكاكات بين المعتصمين الذين واصلوا هتافهم ضد قانون الضمان الاجتماعي، وقوات الشرطة التي حاولت فض الاعتصام.. من الواضح أنّ القصة واحدة في كلا الحدثين، بل هي واحدة في كل الأحداث في كل بلاد المسلمين، ومختصرها أنّ هناك حكاما وحكومات مجرمين وإن اختلفوا في المسميات جاؤوا على ظهر دبابة أو بمؤامرات سياسية ومكائد استعمارية، تسلطوا على رقاب الناس، يريدون دوما نهب الشعوب وسرقة الناس من أجل ملء جيوبهم أو جيوب أسيادهم على حساب أقوات العيال، غير آبهين بحاجات الناس وآهات الفقراء والمساكين وأهل البلاد، وجل همهم جمع الأموال بوصفات غربية استعمارية أثبتت نجاعتها في إفقار الشعوب وإهلاك الناس.

 

غزة – قدس الإخبارية/ أصيب 28 فلسطينياً برصاص قوات كيان يهود، الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال لمسيرات العودة شرق غزة، في الجمعة  الـ36 على انطلاقها. وفي مخيم العودة شرقي مدينة غزة، أصاب جنود الاحتلال متظاهراً بالرصاص الحي، وثلاثة آخرين بالرصاص المطاطي، كما أطلقوا قنابل الغاز بكثافة صوب المتظاهرين ما أدّى لاختناق عدد منهم. في سياق آخراعتقلت قوات الاحتلال، عدة شبان، فجر السبت، من مناطق متفرقة بالضفة والقدس المحتلتين. ففي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، شابا من بلدة بيت سوريك شمال غرب القدس، بزعم إحداثه أضرارا في مقاطع من الجدار الفاصل، المار بالقرب من البلدة. أما في الضفة، فاعتقلت قوات الاحتلال، شابًا من منطقة “هندازة” شرق بيت لحم، وداهمت منازل في مناطق مختلفة من المحافظة. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة جنوبا، واندلعت مواجهات في المخيم بين الشبان وجنود الاحتلال الذي أطلقوا قنابل الغاز والصوت بشكل عشوائي على الأهالي. وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من بلدة رامين شرق محافظة طولكرم، بعد مداهمة البلدة. وشهدت البلدة مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

 

وكالات/ احتدمت الاحتجاجات، السبت، في العاصمة الفرنسية باريس، التي يقوم بها ما يعرفون بأصحاب “السترات الصفراء” ضد ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، وزيادة أسعار الوقود. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير بالعاصمة. وقالت متحدثة باسم شرطة باريس إن السلطات ألقت القبض على 16 شخصا. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة الشرطة الفرنسية وهي تقوم بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وسط جموع المحتجين الغفيرة لتفريقهم. وقامت إدارة النقل في مدينة باريس بإغلاق 7 محطات لمترو الأنفاق تحسبا للاحتجاجات العنيفة. ولأكثر من أسبوعين، أغلق محتجو السترات الصفراء الطرق، وأحرقوا عجلات السيارات، رافعين شعارات بينها المطالبة بإقالة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون. هذا وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سابقا أن السلطات الفرنسية تتفهم مطالب المحتجين، لكنها لا تنوي تغيير سياستها في هذا المجال.

 

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ دون دعوة مسبقة، أكثر من مليون صيني من (الهان)الشيوعيين تم الإبلاغ عن انتقالهم إلى منازل عائلات مسلمي الإيغور للإبلاغ عن أي مظهر إسلامي أو معتقد غير وطني. أرسلتهم الحكومة الصينية إلى المنازل في تركستان الشرقية… وهم مكلفون بمراقبة أي إشارات لدى مضيفيهم تتعلق بالإسلام. وفي هذا الصدد أكدت الأخت منال بدر فيما كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن السلطات الصينية المشهورة بمعاملتها الوحشية لمسلمي الإيغور ومحاولاتها القسرية لعلمنة المسلمين وإجبارهم على التخلي عن إيمانهم وعن دينهم من خلال مختلف الأساليب غير الإنسانية من معسكرات الاحتجاز المروعة، إلى احتلال عقولهم بالأفكار العلمانية الصينية، إلى أخذ الرضع والأطفال من والديهم المسلمين ووضعهم في بيوت الأيتام، إلى منع الخمار. قامت باتخاذ أساليب قسرية لتحديد الممارسات الإسلامية حتى في الحياة الخاصة داخل المنزل. فلم يكن من الكافي لهم إخضاع المسلمين للملاحقة والإذلال العام، والآن فإن حياتهم الخاصة اجتيحت بشكل كامل من خلال أولئك الذين يخدمون كعيون وآذان للحكومة. وختمت الكاتبة تعليقها بالقول: إن مسلمي الصين عانوا بمرارة من القبضة الحديدية لكن ذلك زادهم تمسكا بدينهم, فلا توجد سلطة لها القوة على تغيير القناعات الداخلية على الرغم من امتلاكها للقوة المادية والأساليب. قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

20181201-saturday-akhbaar-syria3.pdf