Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/12/03م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/12/03م

 

 

 

العناوين:

 

  • * بالتقسيط سوتشي يرحّل سبعين بالمئة من بلدتي جرجناز والتّح بريف إدلب.
  • * قبل مسك زمام المبادرة, تبديل الجلود وتغيير الوجوه وفتح المعارك الخُلّبيّة: يصب في طاحونة أعداء الثورة.
  • * ورقة مجلس الأمن القومي ليست الأولى، وجود السبسي العابث في الحكم يؤذن بالخطر الكبير في تونس.
  • * ارحل.. ارحل يا ماكرون, بداية النهاية لأنظمة وضعية فسدت وأفسدت, على عتبة بديل حضاري رباني.

 

التفاصيل:

 

سمارت – إدلب/ نزح 80 بالمئة من أهالي قرية التح بريف إدلب جنوبي المدينة، نتيجة قصف قوات النظام السوري للمنطقة. وقال المجلس المحلي في بيان له الأحد، إن 50 بالمئة من الأهالي نزحوا إلى الأراضي الزراعية المحيطة بالقرية، و30 بالمئة إلى القرى المجاورة، كما تسبب قصف النظام المتكرر بنزوح أكثر من 60 بالمئة من أهالي بلدة جرجناز جنوب إدلب.

 

hizb-ut-tahrir.info/ على وقع القصف المدفعي الذي يستهدف ريف إدلب، وردود الفعل الغاضبة التي تطالب بإسقاط القادة وفتح الجبهات. تساءل عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا منير ناصر: هل يكفي إسقاط القادة الذين ظهر تخاذلهم، وبدا واضحاً عدم أهليتهم؟ وهل المطالبة بفتح الجبهات هو حلٌّ يُنقذ الثورة؟ وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أكد ناصر: أن الأصوات الطيبة قد علت يوم سقوط حلب وتسليم الغوطة ومن ثم درعا وريف حمص الشمالي، فما هو صدى هذه النداءات؟ لافتا إلى: أن صداها وتأثيرها فرض على القادة تبديل جلودهم وتغيير وجوههم وفتح معارك خُلّبيّة. باعتبار أن المطالب لم تكن واضحة، بل كانت غامضة وعامة يُمكن الالتفاف عليها وحرف مسارها، فلذلك وجب على أهل الشام اليوم أن يُدركوا أن تصحيح مسار ثورتهم يبدأ بتسلّحهم بالوعي الكامل على كلّ جوانب قضيتهم، وسدّ كل الثغرات التي يتسلل منها القادة ليلقوا باللوم على الناس وتقصيرهم عبر فتاوى شرعيّيهم وأبواقهم الإعلامية. وختم ناصر تعليقه مخاطبا أهل الشام: إن للثورة طريقاً واحدة لتُنصر، طريق يحمل خطوات واضحة تبدأ بالتفاف المخلصين حول مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فاجتماعهم عليه يعني اعتصامهم بحبل الله، ويعني إسقاطاً عملياً للقادة المهرولين لأحضان الغرب ودعمه، ويعني فتحاً للجبهات لإسقاط النظام لا لرد الهجمات، وهذا يكون بقيادة سياسية واعية حذرت عند كل مؤامرة على أهل الشام، وقدمت مشروعها دون خداع أو تضليل.

 

وكالات/ تستضيف واشنطن في اليومين المقبلين اجتماعاً هو الثاني خلال أسبوعين، اجتماعاً لمسؤولي “المجموعة المصغرة” من حلفائها على الإسلام والمسلمين وغرمائها في نهب الثروات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وعملائها في كل من السعودية ومصر والأردن، ومن المقرر، أن يترأس المنسق الأمريكي للقضاء على جذوة الثورة في الشام جيمس جيفري اجتماعاً لنظرائه في “مجموعة الغرماء والعملاء”، في سياق استهلاك الوقت تحت يافطة تشكيل  اللجنة الدستورية بموجب القرار 2254 واتفاق سوتشي. وكان الشبيح الأممي دي ميستورا، اعتبر أن روسيا وتركيا وإيران أخفقت في تحقيق تقدم بتشكيل اللجنة في اجتماع أستانا. وهو ما وضعه المعلق السياسي عصام البخاري: في سياق إرادة روسية تقرب خروجها من ورطتها في سوريا. وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, أرجع البخاري فشل اجتماع أستانا إلى: أن أمريكا تدفع بوكلائها تركيا وإيران لإيجاد الصعوبات، فكان فشل روسيا في تشكيل اللجنة الدستورية متوقعاً. وأكد البخاري في تعليقه: أن سلسلة اجتماعات أستانة كانت مدمرة لثورة الشام، إذ أخذت الفصائل المقاتلة تتراجع مع الضغط التركي المستمر عليها، وأخذ النظام يتقدم حتى لم يتبق للمعارضة من منطقة تسيطر عليها إلا إدلب، والتي أخذت الاتفاقات الروسية التركية تضيق عليها مساحتها باقتطاع عملي للمنطقة العازلة منها. وتساءل الأستاذ البخاري: هل يدرك السائرون في ركاب أستانة بأن اللجنة الدستورية ووقف إطلاق النار والمنطقة العازلة والاتفاقات التركية الروسية كلها خطوات على طريق تصفية الثورة السورية؟! وهل يدركون أنهم يُغرقون مركبها، بعد أن ولى عصر الذل، وجاء عصر رجال لا يخشون في الله لومة لائم، وهم في امتحان طويل بسبب خيانة القادة وسيرهم في ركب أردوغان باتجاه الحل الأمريكي، هذا لن يدوم حتى يأخذ أهل الخير بزمام المبادرة ويقلبون الطاولة، ويكون لهم صولة وجولة من جديد، وما ذلك على الله ببعيد.

 

أنقرة – الأناضول/ نفذت القوات التركية والأمريكية، جولة ثانية من تدريبات وصفت بأنها تخدم عمليات تسيير الدوريات المشتركة بين الطرفين في مدينة منبج بريف محافظة حلب. وأوضحت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على حسابها في تويتر، أن التدريبات المشتركة تأتي في إطار اتفاقية خارطة الطريق حول منبج. وكانت القوات التركية والأمريكية قد سيّرت أول دورية مشتركة لهما في 1 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأتبعتها القوات الأمريكية في اليوم التالي بدوريات مماثلة ونقاط مراقبة مشتركة مع ميليشياتها الديمقراطية الكردية بمواجهة الجيش التركي شمال شرق سوريا.

 

وكالات/ نشرت الجريدة الرسمية لدى النظام الأردني الأحد، مرسوم المصادقة على قانون ضريبة الدخل, وتشير مادته الأولى إلى سريان العمل به اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير القادم. وذلك طبق ما توقعه في التاسع عشر من تشرين الثاني  بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: أكد فيه: أن النظام يطعن الأمة مرة أخرى ويقر “ضريبة الدخل” إذعاناً لصندوق النقد وخضوعاً لسياسته الاستعمارية, وأشار البيان إلى: أنه لم يكن يدور بخلد الأمة أن النظام سيعجز عن تمرير القانون، فلا ضير من إسقاط حكومة ليأتي بغيرها، ولا بأس لديه من بعض اللمسات التجميلية للقانون القبيح لحفظ ماء وجه النواب، من أجل أن يسمح له برفع سقف المديونية. وأوضح البيان: أن أزمات الأردن الاقتصادية أو السياسية والأمنية، هي جراء الترخيص للمنظمات والمؤسسات التي تحارب دين الله بالقول والفعل، ولم تكن لولا تبعية النظام وخضوعه المذل للغرب الكافر الذي ما زال يستعمر البلاد عن طريق هؤلاء الحكام الذي نصبهم لخدمة أهدافه بنهب ثروات الأمة والحيلولة دون استئناف الحياة الإسلامية، ومشاركته لهم الحرب على الإسلام تحت مسمى (الإرهاب) والكراهية و(التطرف).

 

العراق – الأناضول/ منعت قوات الأمن العراقية، الأحد، عشرات المحتجين من اقتحام السياج الخارجي لحقل “غرب القرنة 2” النفطي في محافظة البصرة، جنوبي البلاد. وقال شهود، إن “عشرات المتظاهرين حاولوا اقتحام السياج الخارجي للحقل شمالي البصرة، وتمكنوا من إسقاط جزء من السياج”. بينما “أطلقت قوات الأمن العيارات النارية التحذيرية في الهواء، وتتولى شركة “لوك أويل” الروسية تطوير حقل “غرب القرنة 2” النفطي العملاق، ويبلغ إنتاجه نحو 400 ألف برميل يومياً. والبصرة، مهد احتجاجات شعبية متواصلة منذ 9 تموز/يوليو الماضي، في محافظات وسط وجنوبي البلاد، للمطالبة بفرص العمل ومحاربة الفساد. ويحرص المتظاهرون في البصرة، على الاحتجاج بمقربة من حقول ومنشآت النفط، التي تعتمد في الغالب على أيدي عاملة أجنبية.

 

أنقرة – الأناضول/ هنّأ الرئيس التركي أردوغان، الأحد، يهود تركيا والعالم بعيدهم المسمى “حانوكا” (عيد الأنوار). وشدد أردوغان في بيان له على العيش المشترك بسلام دون تمييز وفق المعتقد. وأضاف انطلاقا من إدراكنا أن بيئة الحب والاحترام المتبادل هي التي تبقى في المستقبل، فإنني أود أن أهنئ يهود العالم وفي مقدمتهم مواطنونا”.

 

جريدة التحرير/ حذر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس م. محمد ياسين صميدة مما يمثله وجود عابث في حكم تونس لا جماح له. لافتا إلى: أنه مؤذن بالخطر الكبير على أمن الناس وسلمهم. جاء ذلك فيما نشرته جريدة التحرير الصادرة الاثنين في تونس وأكد صميدة: أن مسألة الجهاز السري لحركة النهضة, رغم وضوح افتعالها من ناحية الظرف والتوقيت السياسي, إلا أنها محل متابعة ونظر القضاء, مقابل ما قاله الباجي السبسي حينما تحدث عن تصدع حزبه فصرح بانزعاج المسؤول الكبير, بل تصريح أخير أدلى به رئيس منظمة الشغل الذي أكد أن الدولة تدار عبر غرفة سوداء من خارج البلاد، وهما تصريحان أشد خطرا، غير أنهما لم يتجاوزا حدود النشر دون أي أثر، وذكّر صميدة: أن السبسي كلما أحس بتدهور تأثيره في الحياة السياسية قام بحركة جديدة تشعل صراعات الأحزاب. فقد أعلن عن فشل الحكومة في مشهد بهلواني، ثم راح يعرض قانون المواريث يرضي به الخارج ويحرج به غريمه الإسلامي الذي عهد التنازلات، إما برفض التصويت والوقوف أمام توصيات الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وأما قبوله الذي يغضب القواعد والأنصار، فهي ليست المرة الأولى التي يلعب فيها السبسي بورقة مجلس الأمن القومي، فقد عقده مجلسه بعد أن حكمت المحكمة لصالح حزب التحرير وأسقطت تهما تافهة ادعتها الحكومة، فراح يلوم القضاء في تعد صارخ على المرسوم المنظم لعمل الأحزاب السياسية. إن وجود السبسي في سدة الحكم يبين عجز هذا النظام الفاسد، رغم الترقيع ومحاولات التنفيس، ومع كل تغيير جزئي في شكل الحكومة أو حزامها السياسي زاد التأزم, وبرز الفشل، وجود عابث في الحكم لا جماح له مؤذن بالخطر الكبير على أمن الناس وسلمهم فقد لا يتراجع السبسي عن أسوأ السيناريوهات في سبيل تواصل الحكم له أو لابنه من بعده مهما كلف الأمر.

 

باريس – الأناضول/ واجه محتجون بالعاصمة الفرنسية، الأحد، الرئيس إيمانويل ماكرون بهتافات مناهضة، وفور وصول ماكرون الذي اعتبر المشاركين في احتجاجات باريس “مجموعة غوغاء”. بثت وسائل إعلام فرنسية مقاطع مصورة والمحتجون يهتفون بعبارة “ارحل ..ارحل”.. الأنظمة الوضعية فسدت وأفسدت وها هي تخرج من أزمة لتدخل في أخرى أعظم وأكبر. وأزمة فرنسا ستليها أزمات أخرى بكل تأكيد, فالدول التي تقام على أسس خاطئة ونظريات وهمية هي دول تشيد أنظمتها على رمال متحركة، وعندما تتبدد الثقة في الاقتصاد تتبدد الثقة أيضا برأس الدولة. العالم اليوم بحاجة لبديل حضاري مصدره من خارج العقل البشري الضعيف وبحاجة لقوانين من عند خالق البشر, الذي جعل لنا أحكاما شرعية تعالج مشاكل الإنسان وتخرجه من شقاء الرأسمالية والديمقراصهيونية لتحقيق النهضة الصحيحة ولتنتج خير أمة أخرجت للناس.

20181103-monday-akhbaar-syria1.pdf