Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/12/19م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/12/19م

 

 

العناوين:

  • تداعيات سوتشي بين إدلب وشرق الفرات تشرح مزيدا من المؤامرات.
  • طبخة البحص الأمريكي تزحلق اللجنة الدستورية إلى العام القادم.
  • إذا تهيّبت الأمة أن تقول للظالم يا ظالم فقد تُوُدِّعَ منها لا تسمح لتجار الدماء باغتصاب قرارك وسلطانك ثانية.
  • عربدة يهود يقابلها اجتماعات شكلية وتحركات تهدئة مصرية!

التفاصيل:

 

وكالات/ أكد مسؤول كردي الثلاثاء، أن مجموعات صغيرة من ميليشيات “البيشمركة السورية” دخلت برفقة القوات الأمريكية إلى منطقة شرق نهر الفرات، تزامنا مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية. وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري الاثنين، إن نشر “البيشمركة” شرق الفرات جرى بالتفاهم مع “ميليشيات سوريا الديمقراطية”. ومن أربيل نقلت وكالة الأناضول عن “بدل بندي”، أحد قادة “البيشمركة السورية” المتمركزة شمالي العراق، إن قواتهم ستنتقل إلى شمالي سوريا، خلال فترة قصيرة. ونقل موقع “باسنيوز” الإخباري المقرب من “الحزب الديمقراطي الكردستاني”، عن مصدر قوله إن “الدفعة الأولى سيكون قوامها 400 مقاتل، على أن يكون العدد الكلي 8 آلاف مقاتل”.

 

الراية/ أكّدت أسبوعية الراية: أن معركة شرق الفرات تحكمها تفاهمات سرية, تزامنت مع حشد النظام ومليشيات إيران على المنطقة منزوعة السلاح بريف إدلب, وسط لامبالاة من الضامن التركي. ومع توقعها هجوما على إدلب من عدة محاور لقضم بعض المناطق، وبقلم: الأستاذ محمد سعيد العبود, حذرت افتتاحية الراية صبيحة الأربعاء: من الوثوق بالضامن التركي الذي يتهم المجاهدين بخرق اتفاق سوتشي، لتبرير سحبه نقاط المراقبة وترك المنطقة لقمة سائغة للروس والنظام. وعن معادلة إدلب مقابل شرقِ الفرات لفتت الافتتاحية إلى أن بنوداً من اتفاق سوتشي الخياني قد حان تنفيذها ومنها السماح للروس والنظام بالسيطرة على طرق حلب الدولية إلى دمشق واللاذقية. عقب سحب أكبر شريحةٍ من مقاتلي الفصائل وإضعاف جبهة المجاهدين المخلصين الرافضين للمشاريع الأمريكية التركية ممن صمم على الدفاع عن إدلب وما حولها, بهدف القضاء على الحالة الجهادية التي يخشى أعداء الإسلام من أن تنقاد لقوة سياسية مخلصة وواعية تقودها لقلب المعادلات الدولية في الشام. وعن صمود اتفاق سوتشي إلى سنة أخرى، أكدت الراية: أنه كلام تخدير وتبرير, على غرار ما حصل في عفرين. إذ تريد أمريكا مبرراً قوياً لسحب المقاتلين من إدلب للاستفراد بها وإشغال المقاتلين والإعلام والرأي العام عنها عوضا عن التجييش الإعلامي والتحريض الجهادي لحشد القوة والعمل على تحويل الدفاع عن المنطقة إلى هجوم يعمل على إسقاط النظام, خصوصا أن في إدلب من المجاهدين العدد الكبير ومن كل المحافظات. بينما ستتخذ أمريكا معركة شرق الفرات ضاغطاً على الأكراد لتشكيل قوة عشائرية ترتبط بها مباشرة في لعبة تقسيم المنطقة بدس الفتن وخلق النزاعات بين العرب والأكراد، وختمت افتتاحية الراية متسائلة: هل يعي أهل الشام هذه المؤامرات والمكائد فيعملوا على إفشالها بدل الوقوع في فخاخها والانقياد لصانعيها ويتخذوا الإسلام مشروعاً لهم ويقيموا الخلافة على منهاج النبوة دولة عزّ لهم, والله وحده ناصرهم؟.

 

سمارت – إدلب/ تظاهر الثلاثاء، عشرات المهجرين من الغوطة الشرقية رفضا لإنذارات “هيئة تحرير الشام” وإخراجهم من منازل قرية الفوعة شمال مدينة إدلب. ونقلت وكالة “سمارت” عن أحد المتحدثين بمقطع مصور للمظاهرة إنها تندد بأفعال “تحرير الشام” لإخراج المدنيين من المنازل. ولفت مصدر من الأهالي أن المظاهرة كانت مقررة الجمعة القادم إلا أنها خرجت الثلاثاء بسبب إيقاف مستخدم مدرسة الفوعة في مدينة إدلب لرفضه التوقيع على إخلاء المنزل الذي يقطنه. وكان العشرات من مهجري ريف حمص الشمالي تظاهروا نهاية شهر تشرين الثاني 2018، بعد مطالبتهم من فصائل “تحرير الشام” و “أحرار الشام ” و”جيش الأحرار” بمغادرة القرية بهدف إسكان عوائل تابعة لهم.

 

متابعات/ تحت عنوان: أين سلطاننا اليوم؟، وفي حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، كتب رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد متسائلا: هل الأمة اليوم – من إندونيسيا إلى المغرب – هي فعلاً من تختار ممثليها؟! أم أنهم مفروضون عليها، لا يحققون إلا مصالح أعدائها؟! – وهل نحن في مناطقنا المحررة, ألم يعد الحال بنا بعد الثورة إلى ما يشبه ما كنا عليه قبلها؟! هل نحن من اختار ممثليه؟! أم أن السياسيين فرضتهم علينا الدول التي يتبعون لها، والعسكريون فرضتهم علينا فصائلهم التي شكلوها من أبنائنا؟! وراح الطرفان يبيع ما يشاء من أرضنا لأعدائنا؟! وفي الإجابة أعاد عبد الحميد إلى الأذهان فيما كتبه مساء الثلاثاء: أن السياسيين والعسكريين هادنوا وفاوضوا نظام الكفر فأعادوا له الشرعية والتقاط أنفاسه، وسحبوا جنودهم من أمامه حتى أعاد أغلب ما كان محرراً, ثم تسلطوا على الناس بالجباية وامتهان الكرامة. وأضاف رئيس لجنة الاتصالات: عجيبٌ أمرنا في الشام.. هل استعدنا سلطاننا الذي كان مغتصباً من قبل النظام لنسمح لحفنة من تجار الدماء باغتصابه ثانية, وهل أعطيناهم أبناءنا ليتسلطوا بهم علينا؟! ويفرك أحدنا يداً بيد ويقول: غريب أمر هذا الزمان، لا نخرج من تحت طغيان إلا ونقع تحت طغيان آخر. وختم عبد الحميد محدثا متابعيه: سجنك بنيته بيديك، ودخلته بقدميك، وأقفلت على نفسك الباب، ودسست مفتاحه في جيبك، وجلست في عفونة ظلامه تنتظر ملَكا من السماء يفتحه لك.. ارفع صوتك واستعد حقك وسلطانك السليب من مغتصبيه، واضعاً نصب عينيك قول نبيك الكريم: إذا تهيّبت الأمة أن تقول للظالم يا ظالم فقد تُوُدِّعَ منها.

وكالات/ قال شبيح الحل السياسي وطبخة البحص الأمريكية ستيفان دي ميستورا الثلاثاء: إنه “ينبغي عمل المزيد” في “الجهود الماراثونية” لضمان تشكيل لجنة دستورية متوازنة وشاملة وجديرة بالثقة. وأضاف “دي ميستورا” في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع روسيا وتركيا وإيران أنه سيرفع تقريرا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأربعاء وإلى مجلس الأمن الخميس، متوقعا أن يستكمل خليفته جير بيدرسن عمله ابتداء من 7 كانون الثاني 2019. وعقب اجتماع مغلق الثلاثاء، اتفق ضامنو أستانا وسوتشي على بذل الجهود لبدء عمل “اللجنة الدستورية” مطلع العام 2019 القادم. وعقب الاجتماع قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: “بلغنا مرحلة هامة في جهود تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا”، نافيا حصول خلاف حول قائمة الأسماء المقترحة من قبل النظام والمعارضة للجنة المذكورة. وقالت وكالة (رويترز), لقد فشلت روسيا وإيران وتركيا، في الاتفاق على تشكيل اللجنة لكنها دعت لاجتماع أوائل العام المقبل لإطلاق عملية سلام قابلة للتطبيق.

 

وكالات/ اجتمع نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” الثلاثاء مع السفير الأمريكي لدى موسكو “جون هانتسمان” لبحث آخِر التطورات في سوريا. وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن “بوغدانوف” شدد على أهمية جهود كل من روسيا وتركيا وإيران في سوريا بهدف “خفض التوتر على الأرض والإسهام في دَفْع العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254”. وبحسب البيان فإن “بوغدانوف” جدَّد تأكيده على استعداد بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل القضاء على “التنظيمات الإرهابية” في سوريا.

 

وكالات/ عقب التصعيد الكبير في الضفة الغربية المحتلة كان مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق، قد توجه الأسبوع الماضي إلى “تل أبيب” لاحتواء التصعيد، بينما انطلق، الثلاثاء، اجتماع عربي طارئ في القاهرة، لمناقشة تصعيد كيان يهود ضد أهل فلسطين، وفي الأثناء قال رئيس وزراء كيان يهود إن “كيانه يطوّر صواريخ دقيقة، يمكنها الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط”، مشيرا إلى أن “هذه القوة مهمة جدا لنا”.. لن ينتج عن اجتماع الجامعة العربية إلا الهباء المنثور، فالدول التي تغازل المحتلين وتلهث خلف التطبيع، لن تصفعه أو حتى تحرجه. كما لن تكون جهود النظام المصري حرصاً على وقف قتل أهل فلسطين أو تدمير بلادهم إلا بالقدر الذي لا يعرقل تنفيذ المخطط الأمريكي الجهنمي لفلسطين وأهلها!! هكذا هو المشهد، شرذمة قليلون من المحتلين يعربدون ويصولون ويجولون في المنطقة بأسرها، وحكام متآمرون لا يتقنون سوى الانبطاح والتبعية! لقد آن للمسلمين أن ينفضوا عن كاهلهم غبار الذل ويزيحوا عن صدورهم أنظمة العار فتتحرك جحافلهم في يوم مشهود فتحرر الأرض والديار.

 

الأناضول/ فاخر عمران خان رئيس وزراء النظام الباكستاني العميل، الثلاثاء، بمساعدة نظامه للولايات المتحدة في جلب حركة طالبان الأفغانية إلى طاولة المفاوضات. وفي تغريدة له عبر تويتر، بعد يوم من بدء جولة محادثات بين الحركة ومسؤولين أمريكيين في الإمارات. قال خان: “نرجو أن يكلل ذلك بتحقيق سلام وينهي معاناة الشعب الأفغاني”. والاثنين، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية عقد اجتماعات في أبو ظبي تندرج “في إطار استراتيجيتها جنوب آسيا لتشجيع حوار بين الأطراف الأفغانية”. وأعلنت طالبان بحسب وكالة رويترز أن ممثلين عنها التقوا مسؤولين أمريكيين في الإمارات، الاثنين، بحضور ممثلين عن إسلام أباد وأبو ظبي والرياض. وفي تصريحات للمتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، عن تقارير وكالة رويترز حول الاجتماع المنعقد في أبو ظبي قال: أنها مزورة وغير صحيحة. ويدور الحديث في هذا الاجتماع حول إنهاء الاحتلال والتدخل الأمريكي في أفغانستان، ولم يتم تداول أية مواضيع أخرى كإنشاء حكومة مؤقتة، أو هدنة، أو انتخابات أو غيرها، بل إنهاء الاحتلال الأمريكي هو محور البحث. وما يتم نشره من التقارير المزورة له أبعاد استخباراتية، يجب ألا يصدقها أحد.