الجولة الإخبارية 2018/12/22م
الجولة الإخبارية
2018/12/22م
(مترجمة)
العناوين:
- · طالبان تجري محادثات مع أمريكا
- · التغير في أخلاق الطريقة السعودية
- · تركيا تكشف عن موقفها الحقيقي في سوريا
التفاصيل:
طالبان تجري محادثات مع أمريكا
عقدت طالبان وأمريكا محادثات يوم الاثنين 17 كانون الأول/ديسمبر في أبو ظبي. وحضر اللقاء ممثلون عن باكستان والسعودية والإمارات. وأفادت الأنباء بأن وفدا من الحكومة الأفغانية حضر أيضا. منذ وفاة الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان السابق، مرت الحركة بمرحلة انتقالية بسبب التغيرات العديدة في القيادة والانفتاح في العلاقات مع الأعداء السابقين، إيران وروسيا. ويشير إطار الصفقة المستندة إلى تقارير تفيد بأن طالبان تُدفع للإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر، في حين تُدفع أمريكا للإعلان عن موعد نهائي لسحب قواتها وتشكيل حكومة مؤقتة جديدة في كابول تشمل عناصر من طالبان. بعد أن وصلت أمريكا إلى طريق مسدود بعد 17 عاما، لا يوجد سبب يدعو طالبان للتفاوض، إن أمريكا بحاجة ماسة إلى تخليص نفسها من مستنقع أفغانستان.
—————
التغير في أخلاق الطريقة السعودية
أطلق النجم الإسباني إنريكي إيغليسياس مهرجانا للموسيقى ورياضة السيارات لمدة ثلاثة أيام يبدأ في 13 كانون الأول/ديسمبر سيشارك فيه في حفل موسيقي في الساحة الخارجية في مدينة الدرعية التاريخية. لم يستبعد أي من العروض، كما أبهرت استعراضات الألعاب النارية والليزر الجمهور. تبع ذلك عرض من المغني العربي عمرو دياب وكذلك بلاك آيد بيز. وبلغت ذروة المهرجان يوم السبت 15 كانون الأول/ديسمبر في سباق “السعودية للفورمولا إي – الدرعية”، يليه الأداء الرئيسي لـ OneRepublic ومنتج DJ المشهور ديفيد جوتا. في الأرض التي سار عليها نبي الإسلام r. يبدو أن إصلاحات محمد بن سلمان تمتد لتعيد كل ما جاء النبي r للقضاء عليه.
—————
تركيا تكشف عن موقفها الحقيقي في سوريا
اجتمع وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا لإجراء محادثات يوم الثلاثاء 18 كانون الأول/ديسمبر في جنيف حيث سعوا للحصول على موافقة الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دستورية سورية تقوم بصياغة ميثاق جديد تتبعه الانتخابات. وقال ستافان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، والذي سيتنحى في نهاية العام، بأن اللجنة الدستورية يمكن أن تكون نقطة انطلاق للتقدم السياسي. وقال: “إنها تتطرق، على سبيل المثال، إلى السلطات الرئاسية، ويمكن بل وينبغي أن تتطرق إلى كيفية إجراء الانتخابات، وتقسيم السلطة، وبعبارة أخرى مسائل كبيرة”. كشفت تركيا عن يدها الحقيقية، فهي تدعم الآن بشار الأسد علانية، مع مبررات واهية بشأن الفوز في الانتخابات. كانت الدول الثلاث إلى جانب أمريكا متفقة على أن النظام يجب أن يبقى، على الرغم من وجود اختلافات في طبيعة الصلاحيات. الآن وقد نجح الجميع في استعادة سوريا بأكملها لصالح الأسد وحلفائه، بدأت المناقشات حول مرحلة ما بعد الثورة السورية.