Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/12/22م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/12/22م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مظاهرات الجمعة تؤكد أن “الثورة في حوران لم تنطفئ, لكنها جمر تحت الرماد” و “لا ميثاق مع النظام”.
  • * أول الغيث قطرة. سلطة رام الله تمهد لقبول صفقة القرن!.
  • * قراءة في ظروف اتفاق السويد وتداعياته اليمنية: مصالح أمريكا وبريطانيا, وأدواتهما المحلية لا تحل أزمة.
  • * تجدد المظاهرات بالسودان, و”الشعب يريد إسقاط النظام”, ومطالبات بالتغيير الجذري على أساس الإسلام.

 

التفاصيل:

 

متابعات/ تحت شعار “الثورة في حوران لم تنطفئ ولكنها جمر تحت الرماد”, نظم شباب حزب التحرير مظاهرة عقب صلاة الجمعة في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي. (تقرير), من جانبها إذاعة حوران مهد الثورة, وفي حسابها الرسمي على موقع فيس بوك غطت مظاهرة كللي في سياق أخبار حوران, بدورها, مدينة درعا البلد شهدت مظاهرة شعبية في ساحة الجامع العمري تحت شعار لا ميثاق مع النظام، وهتفت ضد قادة فصائل المصالحات والملتحقين في صفوف عصابات أسد. (إذاعة حوران).

 

سمارت/ تبلّغ نشامى البنتاغون رسميا بانسحاب قوات التحالف الصليبي الدولي من قاعدة التنف العسكرية، قرب الحدود السورية – الأردنية جنوبي سوريا. ونقلت وكالة “سمارت” عن المتحدث الإعلامي لدى ما يعرف ب”جيش مغاوير الثورة” أنهم يأملون بفتح ممر آمن من التنف باتجاه الشمال السوري, تمهيداً لإخلاء المنطقة, لافتاً إلى أنهم ينتظرون موافقة التحالف. أما فاكهة الخبر بمرارته, إذ عبّر الإعلامي عن أمله بألّا يخذلهم التحالف، بحسب قوله.

 

سمارت/ أعلن الرئيس التركي أردوغان الجمعة، تأجيل عمليته العسكرية شمالي شرق سوريا، وقال “أردوغان” في كلمة له مع كبار المصدّرين الأتراك، إن مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي ترامب، دفعت إلى التريث لفترة بشأن العملية، مضيفا أن هذه الفترة “لن تكون مفتوحة”. وأشار الرئيس التركي، أن أولويتهم هي ضمان “أمن المنطقة” وأن الخطوات التي سيخطونها مع إيران وروسيا هدفها “تحقيق الأمن”، على حد تعبيره. وكان أردوغان أعلن يوم 12 كانون الأول الجاري، أن بلاده ستبدأ عملياتها العسكرية ضد “الوحدات” الكردية شرق نهر الفرات خلال أيام.

 

برلين – الأناضول/ قالت الحكومة الألمانية، الجمعة، إن واشنطن لم تبلغ برلين مسبقًا بقرار سحب قواتها من سوريا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته نائبة المتحدث باسم الحكومة أولريك ديمر، في العاصمة برلين، وأضافت ديمر: “باعتبار ألمانيا حليفة للولايات المتحدة وجزءًا من التحالف الدولي، كان من المفيد التشاور مع الحكومة الأمريكية مسبقاً بخصوص سحب قواتها (من سوريا)”. ومقتفية موقف بريطانيا وفرنسا المماثل أشارت ديمر إلى أن “تنظيم الدولة” لا يزال يشكل تهديدا رغم خسارته جزءا كبيرا من المناطق التي كان يسيطر عليها سابقًا. ولفتت أنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي فعله لتحقيق النصر النهائي ضد تنظيم الدولة. واختتمت بالقول: “إعلان الولايات المتحدة بدء سحب قواتها من سوريا يمكن أن يغير من ديناميكيات الصراع”. ومساء الأربعاء، ودون تحديد جدول زمني. أعلن البيت الأبيض بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وأن القرار اتخذ بعد اتصال هاتفي الأسبوع الماضي، بين الرئيس الأمريكي ترامب وتابعه التركي أردوغان.

 

pal-tahrir.info/ صرح وزير خارجية السلطة رياض المالكي في مقابلة مع قناة RT، بأن السلطة الفلسطينية ستقبل بـ “صفقة القرن” التي تنوي واشنطن طرحها، إن كانت الصفقة تحفظ الحقوق الأساسية للفلسطينيين.. لطالما ملأت سلطة رام الله الدنيا جعجعة برفض صفقة القرن بالكلية، وبرفض الدور الأمريكي، غير أن الحقيقة غير ذلك، فالسلطة لا تخرج في مواقفها الحقيقية عن الخط المرسوم لها، فهي ليست صاحبة قرار حتى تستطيع معارضة الدول الكبرى أو مقارعتها، فهي وجدت بقرار دولي وتذهب بمثله، وهي تعيش بحبل من الدول الاستعمارية وكيان يهود، وليس لها من أهل فلسطين سند. إن صفقة القرن مهما كانت بنودها هي خيانة للأرض المباركة وأهلها، فهي تحكم المستعمرين في أرض قرر مصيرها رب الأرض والسموات، وهي تشرع احتلال معظم فلسطين وتعطي أهلها فتات الفتات. إن على أهل فلسطين أن يرفضوا كل الحلول الاستعمارية، لا فرق بين صفقة القرن وحل الدولتين، وأن يرفضوا سياسات السلطة ومنظمة التحرير، وأن يوجهوا النداء لجيوش الأمة لتتحرك لتحرير مسرى النبي محمد واقتلاع كيان يهود من الأرض المباركة.

 

hizb-ut-tahrir.info/ أكد حزب التحرير: أن المتصارعين على أرض اليمن لا يهمهم عدد القتلى من أهله ولا حجم التدمير في بنيانه. وإنما تحقيق مصالحهم… إلا أن ظروفا جديدة ظهرت حول السعودية قد وظفتها أمريكا لمصالحها. كانت هي وراء اهتمام أمريكا بعقد اتفاق السويد: للتغطية على مسألة اغتيال الصحفي خاشقجي في إسطنبول وتحسين صورة السعودية، وابتزازها مالياً! وفي جواب سؤال: عن اتفاق السويد وتداعياته؟  أوضح أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة: أن اتفاق السويد تم بضغوط أمريكية أوجدت له رأياً عاماً ضاغطاً بدوافع إنسانية، ولذلك رحبت بريطانيا بالاتفاق, وفي الوقت نفسه قدمت مشروعاً لمجلس الأمن لبحث الاتفاق بحجة كيفية تنفيذه, كمدخل للأخذ والردّ بهدف إطالة الأمد, وأكد الجواب: أن أمريكا والسعودية جادتان في إنهاء الحرب اليمنية والتوجه إلى مفاوضات تقود إلى حصة معتبرة من حكم اليمن للحوثيين، أتباع إيران وأمريكا، لكن هذا التوجه لا يعني أن أمريكا قادرة على تحقيقه في ظل النفوذ الإنجليزي الكبير في اليمن: ورجّح الجواب: أن يكون تنفيذ اتفاق الحديدة صعباً، متوقعا أن تستمر الأوضاع بين شدّ وجذب، وخلص الجواب إلى القول: إن هذا الاتفاق لا يحل الأزمة في اليمن، لتضارب مصالح أمريكا وبريطانيا ومن ثم أدواتهما المحلية، وستستمر الأحداث في اليمن متقلبة، وَفق ميزان القوى السياسية والعسكرية عند المتصارعين.. وأما الذي ينهيها، فهو أحد أمريْن: الأول: أن تتمكن أمريكا أو بريطانيا من حسم الأمور لصالحها، فتهيمن على النفوذ في اليمن… وهذا الأمر بعيد المنال. والثاني: وهو الأقرب بإذن الله أن يُكرم الله هذه الأمة بـ الخلافة، فتدوس نفوذ الكفار المستعمرين وتقلع جذورهم وتقضي على شرورهم، فيذل الكفر وأهله، ويعز الإسلام وأهله، ويفرح المؤمنون بنصر الله.

 

السفير/ شهدت أحياء أم درمان والعاصمة السودانية الخرطوم، احتجاجات تعاملت معها قوات مكافحة الشغب بعد صلاة الجمعة، وكانت أرتال من الشاحنات التي تحمل عناصر الشرطة تجوب الشوارع الرئيسة في هذه الأحياء. وسط تعليق الدراسة، وكان السودان شهد في اليومين الماضيين احتجاجات غاضبة ضد ارتفاع تكاليف المعيشة، وردت الشرطة بقمع المحتجين مما أدى حتى الحين لمقتل تسعة أشخاص، وقد هتف المتظاهرون بشعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط النظام” و”الثورة خيار الشعب”. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية بشارة جمعة إن “مندسين” أبعدوا المظاهرات السلمية عن مسارها وحولوها إلى نشاط تخريبي. من جانبه الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان إبراهيم عثمان وجه في بيان له رسائل إلى أهلنا في السودان أكد فيها: أن التغيير المنشود لا بد أن يكون تغييراً جذرياً، على أساس العقيدة الإسلامية، وليس تغييراً للوجوه مع بقاء الأنظمة والسياسات الفاشلة ثانياً: إلى الشباب الذين خرجوا غاضبين من ظلم النظام وفساده وسياساته الفاشلة، أن لا تخربوا الممتلكات العامة، فهي ليست ملكاً للنظام المتآمر على البلاد والعباد، وإنما هي ملك للأمة، أما الممتلكات الخاصة فهي لإخوانكم وأهليكم، والإسلام يحرم الضرر والإضرار، يقول عليه الصلاة والسلام: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَار»، فليكن خروجكم سلمياً، وضعوا أيديكم بأيدي أبناء الأمة المخلصين، الساعين لإقامة نظام الإسلام العادل؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. والرسالة الثالثة والأخيرة وجهها الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان إلى أهل القوة والمنعة، من المخلصين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية: كونوا مع أمتكم من أجل التغيير الجذري، ولا تكونوا سنداً ولا عوناً لنظام فاقد للشرعية الإسلامية، وفوق ذلك هو أداة في يد الغرب الكافر المستعمر، ينفذ مؤامراته تجاه البلاد والعباد، ويشاركه في محاربة الإسلام التي تقودها صانعة الإرهاب وراعية الشر في العالم أمريكا، وأعطوا النصرة لحزب التحرير ليقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتفوزوا بخيري الدنيا والآخرة.

20181222-saturday-akhbaar-syria1.pdf