Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/12/27م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/12/27م

 

 

العناوين:

  • الثورة مستمرة في درعا رغم قبضة نظام الإجرام الأمنية عليها والكتابات تنتقل من منطقة لأخرى.
  • ضمن خطة العمل لطرد إيران من سوريا غارات جوية يهودية دمرت ثلاث أهداف إيرانية في سوريا.
  • اتفاق دارفور وجريمتان خطيرتان: تدويل قضايا البلد، وإعطاء الخصوصية لأطرافه!.
  • عودة الحراك في تونس والسودان وغيرها من البلدان دليل على أن الأمة حية، وسقوط الحكم الجبري قريب بإذن الله.

 

التفاصيل:

 

سمارت – درعا/ كتب مجهولون الأربعاء، عبارات ضد النظام على جدران في مدينة درعا جنوبي سوريا. وقال ناشطون إن مجهولين كتبوا عبارات “كرامتنا فوق قضبتكم الأمنية، إلهاؤنا في لقمة العيش لن تنسينا معتقلينا، وإسقاط النظام والخزي والعار للذي تطوع مع النظام”. ولفت الناشطون أن العبارات خطت على الجدران في حي البلد بمدينة درعا إضافة إلى الفرن الآلي. وسبق أن كتب مجهولون شعارات ضد النظام على جدران في مدن الحراك ونوى وجاسم وقرية المتاعية، كما خرجت مظاهرة بمدينة درعا أدانت الملتحقين مؤخرا بصفوف عصابات النظام، في حين مزّق متظاهرون السبت، في بلدة ناحتة، صورة لرئيس النظام بعد وضعها من قبل مؤيدين له عند مبنى البلدية.

 

نداء سوريا/ اتخذت الميليشيات الكردية إجراءات جديدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها شرق الفرات، تزامناً مع استعدادات ما يسمى بالجيش الوطني المؤتمر بأوامر تركيا البَدْء بعملية عسكرية على مناطقها. وأكدت مصادر أن الميليشيات بدأت منذ أربعة أيام بتفخيخ عددٍ كبيرٍ من المنازل في قرية “زور مغار”، وبلدة “الشيوخ” بريف مدينة عين العرب شرق حلب، كما أوعزت للمدنيين القاطنين في تلك المناطق بعدم الخروج منها دون إذن من الميليشيا. وأوضحت المصادر أن الميليشيا قامت أيضاً بتحويل المدارس في قريتي “القبة” و”جعدة السمعاوات” بريف حلب الشرقي إلى مقرات عسكرية، في حين أنها قلَّلت عدد العناصر بمواقعها ونقاطها القريبة من الحدود التركية، خاصةً في قرية “زور مغار” بريف عين العرب. وكان الجيش التركي قد قام مؤخراً بتعزيز نقاطه في قرية “سروج” التركية، المقابِلة لمدينة عين العرب الخاضعة لسيطرة الميليشيات، ضمن استعداداته للعملية العسكرية المتوقعة.

 

سبوتنيك/ كشفت قناة عبرية، مساء، الأربعاء، النقاب عن حقائق جديدة حول ليلة “حرب الصواريخ” بين عصابات أسد والطائرات اليهودية. حيث أفادت هيئة البث اليهودية “كان (باللغة العبرية) بأنه على عكس ما يتردد في وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، من أن الهجوم استهدف قادة في “حزب إيران اللبناني، فإنه كان لكيان يهود غرض آخر من هذه الضربة الجوية. وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الغرض الحقيقي من وراء الهجمات على سوريا، مساء، الثلاثاء، هو ضرب ثلاثة أهداف إيرانية، وتم بالفعل تدميرها. ونقلت القناة العبرية عن لسان روعي شارون، المعلق العسكري أن جيش كيان يهود سيستمر في عمله المتعلق باستهداف القواعد الإيرانية في سوريا، رغم الانسحاب الأمريكي منها. وأردف روعي شارون أن  الدفاعات السورية أطلقت أكثر من 30 صاروخا مضادا للطائرات على المقاتلات اليهودية. دون ذكر كم عدد سقط منها داخل أو خارج الأراضي السورية، أو عدد الإصابات في صفوف الطرفين.  

 

تاس/ أفادت الرئاسة التركية بأن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون سيزور تركيا في العام الجديد، وسيبحث مع المسؤولين الأتراك الوضع في سوريا. وستأتي زيارة بولتن لرسم تفاصيل السياسية التركية في الوضع السوري الجديد عقب الانسحاب الأمريكي من سوريا. وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم عمر تشيليك: “سيصل مساعد الرئيس للأمن القومي (جون) بولتون مطلع العام إلى تركيا، وسيناقش مع المسؤولين الوضع في سوريا”. وأعلن تشيليك، أن وفدا يضم المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس هيئة المخابرات الوطنية هاكان فيدان، سيتوجه إلى روسيا يوم 29 كانون الأول/ديسمبر، لمناقشة تداعيات سحب القوات الأمريكية من سوريا.

 

الأناضول/ في محاولة يائسة لتبييض وجهها ولإخفاء دورها المفضوح بالعمالة والتبعية، قال مسؤول في سفارة السعودية لدى واشنطن، الأربعاء، أن بلاده لم تتعهد بأي مخصصات جديدة لصالح إعادة إعمار سوريا. ونقلت شبكة “سي إن بي سي” تصريح الدبلوماسي السعودي، بعد يومين من تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن فيها تحمل الرياض تكاليف إعادة إعمار سوريا بدلًا من بلاده. وأوضح المصدر أن المملكة لم تتعهد بأي حزمة مالية جديدة في هذا الإطار منذ آب/أغسطس، في إشارة إلى إعلان واشنطن، آنذاك، عزم السعودية تقديم 100 مليون دولار لصالح مساعي تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم الدولة. وفي المقابل، لم يصدر أي تعليق فوري من الرياض آنذاك بشأن تصريح الرئيس الأمريكي.

 

ترك برس/ قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، جودت يلماز، إن بلاده تقف دائما إلى جانب الشعب السوداني وحكومته الشرعية. وبرر يلماز تقصير حكومة السودان وعملها كحكومة جباية لأموال الناس بأن السبب هو الحصار المزعوم على السودان، وأكد يلماز خلال لقاء جمعه مع السفير السوداني لدى أنقرة يوسف أحمد الطيب، أن بلاده لم تقبل في أي زمان الحصار غير المبرر على السودان. وأعرب يلماز الوقوف إلى جانب حكومة البشير التي أفقرت العباد وضيعت البلاد، حيث قال: أنه لا يمكن قبول هذا الحصار الذي فتح الباب أمام المشاكل التي يعاني منها الشعب السوداني، موضحا أن بلاده على علم ومتابعة للتحركات الأخيرة في السودان، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوداني وحكومته الشرعية. ولفت إلى أن تركيا على ثقة بأن الحكومة السودانية تشعر بالمطالب الحساسة للشعب السوداني، وتدعو إلى تجنب استخدام العنف. وبسبب شعور الحكومة بمطالب الناس استخدمت ضدهم الرصاص الحي لقمعهم وإنهاء مظاهراتهم السلمية، هذا هو حال حكام المسلمين العملاء يقفون مع بعضهم ويساندون بعضهم ضد شعوبهم لتحقيق مصالح الغرب في بلادنا وعلى حساب دمائنا وثرواتنا.

 

الراية/ وقعت الحكومة السودانية على ما سمي باتفاق “ما قبل التفاوض” في العاصمة الألمانية برلين مع حركتي العدل والمساواة، وتحرير السودان – مناوي، وسط حضور دولي واسع، ليستمر التفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، وقد شهد مراسم التوقيع جميع المبعوثين الدوليين من الحكومات الأمريكية، البريطانية، الفرنسية والنرويجية، بالإضافة لمؤسسة باركوف الألمانية. وقد أكد سابقا الجيش السوداني في بيانٍ على لسان المتحدث باسم الجيش العميد خليفة الشامي، بأن إقليم دارفور خالٍ من التمرد والحركات المسلحة، وتساءل مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير ولاية السودان الأستاذ محمد جامع إذا كان التمرد قد هُزم، والأوضاع قد استقرت إلا من بعض الجيوب هنا وهناك، فلماذا كل هذا الاهتمام المصطنع بمفاوضات جديدة، وجولات، ومحاصصات، وترضيات يصرف لها من قوت الفقراء والمساكين؟! ألا يشير هذا بما لا يدع مجالاً للشك، أن البشير يسير في الخطة الأمريكية ذاتها الداعية إلى تمزيق السودان إلى دول عدة، التي اعترف بها في حواره مع موقع “سبوتنيك” وقد بين الكاتب في معرض مقالته في أسبوعية الراية الصادرة نهار الأربعاء: أن حكومة البشير تقوم بجريمة كبيرة في حق السودان وأهله، وهذه الجريمة ترتكز على نقطتين أساسيتين: أولهما: إعطاء الخصوصية لبعض أطراف البلاد لتكون مستقلة، وثانيهما: تدويل القضية وتمكين الكافر المستعمر من البلاد وثرواتها والعمل على إقصاء الإسلام من الحكم والسياسة، ومطاردة حملة دعوته، بما يسمى بالحرب على (الإرهاب)؛ وختم الكاتب: أن هذه القوى المتهافتة لإرضاء المستعمر سواء أكانت الحكومة، أم المعارضة المرتبطة بالمستعمر، فهم غير مؤهلين للحديث باسم أهل السودان، فالسودان بلد مسلم وأهله يحبون الإسلام، ولا حل لمشاكلهم إلا بالإسلام، لذا فليعمل أهل السودان للتغيير الحقيقي على أساس الإسلام، ليلقوا هذه الأنظمة العميلة المتواطئة مع المستعمر في هاوية سحيقة، وليقيموا حكم الله بخلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

تونس – أ ف ب/ تواصلت الاحتجاجات لليلة الثانية على التوالي في محافظة القصرين غرب تونس وشملت مناطق أخرى إثر انتحار مصور صحافي حرقاً في المدينة. وأفيد بأن الاشتباكات تجددت ليل الثلاثاء- الأربعاء في عدد من أحياء مدينة القصرين. ورشق المحتجون بالحجارة قوات الأمن التي ردت باستعمال الغاز المسيل للدموع. ولم يردد المحتجون هتافات ولم يرفعوا شعارات محددة. وأكدت وزارة الداخلية في بيان أن قوات الأمن تدخلت «لإعادة الأوضاع إلى نصابها في بعض الأحياء من القصرين وجبنيانة وطبربة». وتحدثت عن «أحداث شغب تمثلت في إشعال العجلات وغلق الطرقات والرشق بالحجارة دون تسجيل إصابات». وتوفي المصور الصحافي عبد الرزاق زُرقي بعد أن أضرم النار في نفسه مساء الاثنين احتجاجاً على البطالة والأوضاع المتردية في منطقة القصرين. وقال الزرقي في شريط فيديو قبل وفاته “من أجل أبناء القصرين الذين لا يملكون مورد رزق اليوم سأقوم بثورة، سأضرم النار في نفسي”.

 

التحرير/ في حوار له بثته قناة التاسعة يوم الجمعة، تحدث رئيس حكومة تونس يوسف الشّاهد عن الأوضاع السياسية والاجتماعية، وببعض الإطناب عن الوضع الاقتصادي، إلا أنه لم يأتِ بالجديد وبدا أن الأقوال والمواقف لا تفاجئ المتلقي وتعيد على مسامعه ما تعود عليه من مختلف خطب وحوارات وتدخلات صاحب القصبة. وقد أشار يوسف الشاهد إلى أن انتخابات 2019 لا تغريه ولا تُمثل أولوية بالنسبة له وأنه سيواصل مهامه وسيعمل على إيصال تونس إلى بر الأمان بتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المقرر في 2019. وأكد د. الأسعد العجيلي في مقالته بأسبوعية التحرير الصادرة نهار الاثنين: بأنه لا يمكن لأحد أن يصدق أن يوسف الشاهد زاهد في الحكم وأن كل همه خدمة مصلحة البلاد، حيث أصبح واضحا لكل مراقب أن الصراع بين رأسي السلطة التنفيذية إنما هو على السلطة والنفوذ وأن هذا الصراع سيتواصل إلى حدود الانتخابات القادمة. وأوضح الكاتب أن يوسف الشاهد لم يتمرد على ولي نعمته الباجي قايد السبسي من أجل مصلحة البلاد ومحاربة الفساد كما يحاول أن يسوق ذلك وإنما لطموحه الشخصي في الحكم، فقد سوق نفسه للقوى الغربية على أنه الأكفأ في خدمة مصالحهم وتنفيذ أوامرهم، حيث تعهد لصندوق النقد الدولي بالسير في الإصلاحات الكبرى مهما كانت النتائج والعقبات وغيرها من الكوارث التي فعلها ليرضي الغرب. وأشار الكاتب: بأن الطبقة السياسية التي تمسك بمقاليد الحكم في تونس تدرك أن الأمور ممسوكة من الخارج وأن من أراد أن يحكم فعليه أن يحصل على الرضا الغربي، وختم الكاتب: بأنه لن يصلح حال البلاد إلا بتغيير الطبقة السياسية، بساسة ينبعون من صميم الجمهور وينطلقون في أعمالهم السياسية من خلال مبدأ الأمة ويرعون مصالح الناس وفق المشروع الحضاري التي تنتمي إليه أمتهم وليس من خلال المشاريع الغربية التي تورث الأمة الذل والهوان والتبعية المقيتة.

 

 

20181227-thursday-akhbaar-syria2.pdf