نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/12/30م
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/30م
العناوين:
- * محاولات النظام التقدم لاختبار جاهزية الثوار في حلب, واعتقالات تطال الشباب للخدمة ضمن عصاباته.
- * حفيد الخميني يرى قرب نهاية نظام الملالي.. وكيف لا وهذه السياسات الظالمة خادمة للمستعمرين.
- * السعودية تلاحق الناشطين وتعذب النساء نفسيا وجسديا وحتى بالاغتصاب بحسب الناجية ريم سليمان.
- * مهما اعتقلتم من حملة الدعوة فإن ذلك لن يؤخر التغيير الحقيقي فهو قادم.
التفاصيل:
بلدي نيوز – حلب/ كبد الثوار، خسائر بشرية ومادية لعصابات النظام في محيط جبهات مدينة حلب خلال ال24 ساعة الماضية. وأفاد مصدر عسكري بأن عناصر الثوار تمكنوا من صد محاولتي تقدم لعصابات النظام على جبهات حي الراشدين والبحوث وجبل معارة، قرب مدينة حلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالرشاشات الثقيلة استمرت لعدة ساعات، أسفرت عن مقتل خمسة عناصر بينهم ضابط برتبة ملازم من عصابات النظام. وأضاف المصدر أنه تزامنت محاولات النظام تلك مع قصف مدفعي عنيف من قبلها على محاور البحوث العلمية والراشدين وضهرة كفر حمرة، الذي ترافق مع تحرك دبابة لعصابات النظام التي تم رصدها من قبل سرية م.د وقامت بتدميرها بعد استهدافها بصاروخ تاو ظهر السبت وقتل خمسة عناصر من طاقمها. وتابع المصدر قوله إن مجموعة من القوات عاودت فجر الأحد محاولتها التقدم باتجاه نقاط فصائل الثوار في حي الراشدين والبحوث العلمية، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، انتهت بإحباط محاولة تقدم الأولى ومقتل عدة عناصر من عصابات النظام وجرح آخرين، والتي كثفت قصفها المدفعي لتتمكن من سحب جثث قتلاها.
بلدي نيوز – دير الزور/ شنت عصابات النظام حملة اعتقالات بحق الشبان، بهدف تجنيدهم في صفوفها، بريف دير الزور الشرقي.
وتركزت حملة الاعتقالات في مدينتي موحسن والبوليل والبلدات المحيطة بهما، بهدف سوق الشبان الذين تعتقلهم إلى الخدمة العسكرية الإلزامية، حسب شبكة “دير الزور 24” الإخبارية المحلية. كما طالت حملة الاعتقالات، بحسب الشبكة، بعض الشبان الذين أنهوا الخدمة العسكرية لدى عصابات النظام. وتشن عصابات النظام حملات اعتقال في مناطق سيطرتها والمناطق التي خضعت للمصالحات، بهدف سوق الشبان للخدمة الإلزامية والاحتياطية، والزج بهم على الجبهات المشتعلة كما حدث في الغوطة الشرقية ودرعا وعدة مناطق أخرى.
بلدي نيوز/ قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن بلاده لن تسمح بإدخال نازحي مخيم الركبان إلى أراضيها، بعد مناشدات من إدارة المخيم لاحتواء أزمته. وقال الصفدي لقناة روسيا اليوم، إن الأردن لن يسمح بإدخال أي شخص عبر حدوده مدنيًا كان أو غير ذلك، مطالبا بتفكيك المخيم بشكل نهائي. وزعم الصفدي “استمرار وجود مخيم الركبان هو تهديد لأمننا القومي”، متهما خلايا من المخيم بارتكاب أعمال (إرهابية) في الأردن قبل أعوام بقوله “دفعنا شهداء أردنيين نتيجة عمليات (إرهابية) انطلقت من مخيم الركبان”. ويعاني المخيم من حصار مفروض من قبل النظام الأردني ونظام الإجرام لإجبار أهله على العودة إلى حضن الطاغية أسد لينكل بهم ويسحب أبناءهم ليقاتلوا إخوانهم في سبيله.
سبوتنيك/ قال موقع “سبوتنيك” الروسي إن عصابات النظام، سيطرت مساء السبت على سد تشرين الواقع على نهر الفرات، وذلك بالاتفاق مع ميليشيات الديمقراطية الكردية. ونقل الموقع عن مراسله أن عصابات النظام انتشرت في محيط السد ضمن ما سمي بـ”اتفاق منبج” الذي لم تتضح حتى الآن بنوده، لكنه يقضي على ما يبدو بتسلم النظام المزيد من المساحات التي كانت تحت سيطرة المقاتلين الأكراد. الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردية، نوري محمود، قال إن من واجب جيش النظام السوري حماية الأراضي السورية، مما وصفه بـ”الاحتلال” في إشارة إلى القوات التركية. وبشأن الانسحاب الأمريكي، قال إن القرار هو قرار الدولة الأمريكية، وإن القوات الكردية لا حق لها بتقرير بقائهم من عدمه، لكنه أكد أنه “ليس قرارا حكيما”. ولم تصل القوات الكردية المقاتلة إلى اتفاق بعد مع النظام، رغم رفع علم النظام في بعض مناطق منبج، وأنباء عن تواجد قوات النظام في منطقة العريمة، التي قالت تركيا إنها ليست جديدة وإن النظام هناك منذ 2017. ونفى التحالف الدولي الصليبي الذي تقوده أمريكا، أنباء دخول عصابات النظام إلى مدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي.
عربي21/ صرح حسن حفيد الخميني مؤسس النظام الإيراني بأنه لا ضمان لاستمرار بقاء النظام الإيراني. وقال حسن الخميني، بحسب موقع “جماران” التابع لمؤسسة الخميني، إن “أساس البنية التحتية الأساسية لأي مجتمع، هو كسب رضا الشعب عن النظام، وأنه لا يوجد هناك ما يضمن أننا نحن من سيبقى في الحكم ويذهب الآخرون”. وأضاف أن “الانهيار المستمر للمجتمع، ونشر الكراهية والنفاق باستمرار، يؤدي لإجبار الأفراد في المجتمع على أن تكون لهم شخصيات مزدوجة، وحينها سنبتعد عن الصدق وهذه تعتبر علامات سيئة للحكومة”. ووصف الخميني ما تشهده إيران بأنه يمثل “جرس الإنذار” للنظام قائلا: “إذا رأينا أن مبادئنا ضائعة، وانشغلنا بالفروع بدلا من الأساسيات، فإنه جرس الإنذار الذي يشير إلى وجود مأزق وخطر على هذا المجتمع”. ومنذ يومين صرحت فائزة ابنة الزعيم الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني بالقول إن “النظام انهار معنويا وقد يتبعه انهيار لجسد النظام الإيراني، في حال توفر البديل للشعب عن النظام الحالي”، بحسب صحيفة “مستقبل” الإيرانية. ويرى مراقبون للشأن الإيراني أن اهتمام صحف رسمية قريبة من الرئاسة الإيرانية بتصريحات حفيد الخميني وابنة رفسنجاني، يشير إلى وجود صدام حقيقي مع المرشد قد يظهر ويبرز إلى العلن في حال شهدت إيران احتجاجات ومظاهرات واسعة.
الجزيرة/ أعلنت الكاتبة السعودية ريم سليمان هروبها إلى هولندا، مؤكدة أن الخطوة جاءت إثر تعرضها لما وصفته بـ”الاعتقال التعسفي والتعذيب في السعودية”. وأكد حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر أن الكاتبة السعودية وصلت إلى هولندا، وقال “الكاتبة ريم سليمان تكشف تعرضها للاعتقال التعسفي والتعذيب بأوامر من المستشار السابق بالديوان الملكي سعود القحطاني، قبل أن يتم الإفراج عنها شريطة عدم ممارسة الكتابة، ثم تتمكن من الهروب والوصول إلى هولندا وتطلب اللجوء”. وفي صفحتها على موقع تويتر، كتبت ريم سليمان سلسلة طويلة من التغريدات شرحت خلالها ما حدث لها. وقالت أن سعود القحطاني أمرني بالتوقف عن الكتابة في الصحف، وهددني بأن مخالفة هذا الأمر ستجلب لي متاعب كبيرة جدا أقلها السجن، حاولت معرفة سبب ذلك، لكنه رد غاضبا: نفذي ولا تناقشي”. وذكرت الكاتبة في قصتها “اقتادوني إلى مكان مجهول بالرياض، وهناك بدأت الاستجوابات والإهانات والتعذيب النفسي طيلة يومين كاملين، حققوا معي حول المقالات والتغريدات التي كنت قد نشرتها، وتخلل ذلك شتم وتهديد بالتعذيب”. كما ذكرت أنها خشيت من التعرض لما تعرضت له الناشطات المعتقلات، وقالت “لم يتركوا لي خيارا سوى الهروب من البلد، طلبا للأمان والتنفس بحرية، فغادرت إلى هولندا، وها أنا الآن أعيش فيها لاجئة. لا أخفيكم أني خشيت من التعرض لما تعرضت له الناشطات المعتقلات من تعذيب وإخفاء قسري وحتى وصلت إلى الاغتصاب”. وعادت الكاتبة ريم سليمان لتعلق قائلة “ومما يزيد ألمي ويقطّع قلبي، هو تنكر أصدقائي لي لمجرد أن أعلنت أني مظلومة.. حيث علمت قبل قليل أن صحيفة أنحاء التي كنت أكتب بها سابقا قد قامت بحذف جميع مقالاتي”.
المركزي/ على خلفية توزيع شباب حزب التحرير/ ولاية السودان نشرة أصدرها الحزب بعنوان: (فلتكن ثورة محصنة تبلغ غاياتها في التغيير الحقيقي)، قامت السلطات الأمنية باعتقال كل من الإخوة: عبد الرحيم عبد الله –مالك محمد حامد –علي حسب الله. وقد أشار بيان صحفي من الناطق الرسمي لحزب التحرير ولاية السودان إبراهيم عثمان أنه تم توزيع النشرة أعلاه عقب صلاة الجمعة في أغلب مساجد العاصمة ومدن السودان الأخرى، وتحمل النشرة رسائل إلى الثائرين والأجهزة الأمنية والشرطية، وإلى أهل القوة والمنعة. وبين الكاتب الرسائل حيث في الرسالة الأولى للثائرين طلبت النشرة منهم عدم الانجرار وراء الأعمال المشبوهة وأن يكون الطلب والهدف هو استئناف الحياة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية بإقامة الخلافة، ورفض أي تغيير يُبنى على غير أساس الإسلام. أما الرسالة الثانية فهي تحذير للأجهزة الأمنية والشرطية من قتل المتظاهرين أو ضربهم أو ترويعهم لأن كل ذلك حرام شرعاً. وختمت النشرة بطلب إلى أهل القوة والمنعة في القوى المسلحة، بأن يكونوا كالأنصار الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام دولة الإسلام الأولى، وحثتهم على إعادة الكرة بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وختم الكاتب متسائلا فهل هذا الكلام يستدعي الاعتقال؟! إن ما جاء في النشرة من رسائل شرعية لهو والله كلام يوزن بميزان الذهب، ويكتب بمداد من نور، والأصل فيه أن يُساعد من يقومون بنشره، ويُشكروا على ذلك، ومهما اعتقلتم من حملة الدعوة فإن ذلك لن يؤخر التغيير الحقيقي فهو قادم بإذن الله، فهي بشرى رسول الله إن الواجب على السلطة أن تطلق فوراً سراح المعتقلين من حملة الدعوة، والمعتقلين الآخرين من أبناء الأمة، أو تقديمهم إلى محاكمة إن كان ما قاموا به جناية تستحق المحاكمة!.
القدس/ قال وزير التجارة البريطاني ليام فوكس، إن هناك احتمالا “بنسبة 50 في المئة” لوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا رفض البرلمان اتفاق الحكومة مع الاتحاد الأوروبي بشأن عملية الانسحاب من الاتحاد الشهر المقبل. وقال فوكس وهو من المؤيدين البارزين للانسحاب من الاتحاد الأوروبي لصحيفة صنداي تايمز” “إذا لم نصوت لصالح الاتفاق فلا أتوقع أن تتجاوز نسبة (الخروج من الاتحاد الأوروبي) 50 في المئة”. وفي الوقت الذي لم يتبق فيه سوى ثلاثة أشهر على موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 آذار/مارس المقبل، بدأ اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي يتهاوى ليفسح المجال بذلك أمام سلسلة من الاحتمالات، ابتداء من الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق تجاري إلى إلغاء الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وقال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي لا يحاول إبقاء بريطانيا داخل الاتحاد، ويريد بدء مناقشة مستقبل العلاقات في اللحظة التي يوافق فيها البرلمان البريطاني على الخروج من الاتحاد وذلك للتركيز على وحدته قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في أيار/مايو. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي مستعد لبدء التفاوض على اتفاق جديد مع بريطانيا بعد موافقة البرلمان البريطاني مباشرة على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي.