الجولة الإخبارية
2018/01/07م
العناوين:
- · أمريكا تترك عملاءها في سوريا وحولها في حيرة
- · الصراع الروسي الأوكراني يمتد إلى الكنيسة الأرثوذوكسية
- · تفجر العنف في ولاية هندية بعد زيارة امرأتين لمعبد هندوسي
التفاصيل:
أمريكا تترك عملاءها في سوريا وحولها في حيرة
رويترز 2019/1/5 – قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ليس لديها جدول زمني لسحب قواتها من سوريا لكنها لا تخطط للبقاء إلى أجل غير مسمى، في رسالة قوية مفادها أن القوات الأمريكية قد تبقى إلى أن تنتهي المعركة ضد تنظيم الدولة.
ولإبقاء علاقة العمالة مع قوات سوريا الديمقراطية مدح مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الجمعة هذه القوات التي دعمتها أمريكا وسلحتها، بقولهم إنها “ما زالت تستعيد أراضي من تنظيم الدولة في سوريا”، وذلك بعد قرابة أسبوعين من إعلان واشنطن أنها ستسحب قواتها البالغ قوامها نحو 2000 جندي من سوريا. وقال ترامب في ذلك الحين إن القوات نجحت في مهمتها ولم تعد هناك حاجة لوجودها هناك.
وفاجأ قرار الإدارة الأمريكية المسؤولين في واشنطن والحلفاء، وكان سببا في قرار وزير الدفاع جيم ماتيس الاستقالة. وسعت تركيا بالتنسيق التام مع أمريكا إلى ملء الفراغ شرقي الفرات، لكن مخاوف الفصائل الكردية العميلة لأمريكا تلقي بظلال من التردد على بعض المسؤولين الأمريكيين، فتدفعهم لمطالبة تركيا بـ”عدم قتل الأكراد”، الأمر الذي يغضب تركيا.
وبما أن الكثير من الأطراف الفاعلة في سوريا وحولها ليس لها أي سياسة بعيدة عن أمريكا فإن كل ما يصدر عن واشنطن يربك هؤلاء الأقزام بمن فيهم الرئيس التركي أردوغان الذي ينسق مع الرئيس ترامب، ثم يرى أن الساسة في واشنطن غير متفقين على رأي معين، فيقوم بتأجيل تدخله في سوريا، وتبقى حركاته تتأرجح حتى يثبت الرأي القادم من واشنطن بشكل لا لبس فيه. هذا ناهيك عن الفصائل الكردية والسورية الأخرى التي جعلت من نفسها عميلة لأمريكا، بل تابعة لأتباع أمريكا.
—————
الصراع الروسي الأوكراني يمتد إلى الكنيسة الأرثوذوكسية
روسيا اليوم 2019/1/5 – في خطوة تشير إلى مدى التأزيم في العلاقات الروسية مع أوكرانيا فقد رفضت بطريركية موسكو وثيقة استقلال الكنيسة الأوكرانية التي وقع عليها اليوم بطريرك القسطنطينية برثلماوس باطلة، محذرة من أن شقاق الكنيسة الأرثوذكسية قد يطول بذلك لقرون.
وفي وقت تحاول فيه روسيا جعل الأرثوذوكسية حبلاً للنفوذ الروسي في شرق أوروبا والمنطقة الإسلامية، أي أنها تعيد الروابط القديمة التي مزقتها الشيوعية سابقاً، وذلك في محاولة لتثبيت دور عالمي لروسيا خاصة بعد أن ظنت أنها قد عادت إليه بتدخلها في سوريا، فصارت تقيم علاقات كنسية أرثوذوكسية مع كنائس فلسطين وسوريا، بالإضافة إلى تلك التقليدية مع شرق أوروبا، فقد جاءتها ضربة موجعة من أوكرانيا.
فقد حضر الرئيس الأوكراني شخصياً مراسم فك الارتباط بين الكنيسة الأوكرانية ونظيرتها الروسية التي كانت تتولى الزعامة على هذه الكنائس منذ حقبة محمد الفاتح الذي قضى على القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية وحولها إلى إسلامبول (إسطنبول) عاصمة للخلافة العثمانية، لينتقل بعدها مركز الزعامة إلى روسيا.
وبعنجهيتها المعهودة فقد وجدت روسيا نفسها تخسر في مناطق نفوذها التي كان يفترض أن تكون الأكثر استقراراً، مثل أوكرانيا، لكن بسبب مطامعها وسلخها لشبه جزيرة القرم فقد خسرت في أوكرانيا، وها هي تخسر في الساحة الدينية التي أرادتها داعمة لنفوذها.
————–
تفجر العنف في ولاية هندية بعد زيارة امرأتين لمعبد هندوسي
بي بي سي 2019/1/5 – شهدت ولاية كيرالا الهندية أعمال عنف متفرقة، مع استمرار حالة التوتر منذ زيارة امرأتين لمعبد هندوسي يوم الأربعاء الماضي.
واستهدفت عبوة ناسفة منزل سياسي تابع للحزب الحاكم، بالتزامن مع وقوع حريق بمقر مجموعة هندوسية قومية اليوم السبت.
وأضرمت النار في مقر المجموعة الهندوسية القومية “راشتريا ساواسامسيفاك سانغ”، وذلك لوقوف هذا التكتل ضد قرار الحكومة السماح للنساء بالدخول إلى معبد “ساباريمالا “. وتمنع الهندوسية النساء من زيارة معابدها، وتستثني من ذلك الأطفال وكبيرات السن.
والأهم من كل ذلك أن هذه النظرة التي لا تخلو من إهانة للنساء لا تلاقي استنكار العالم الرأسمالي القذر الذي يجند كل إمكانياته المالية لدعم مشاريع تسمى بمشاريع “المرأة” في بلاد المسلمين، فيظهر مسألة الميراث بأنها انتقاص من حق المرأة، ولكن هؤلاء المجرمين لا يرون انتقاصاً لحقوق المرأة في الهند، ما يعزز وبشكل كبير أن الدافع للغرب الكافر في بلاد المسلمين هو عداؤه وخوفه من الإسلام، ولو كان مدافعاً عن حقوق المرأة وأنه مخلص في نشر العهر الذي يتغنى به في بلاده، لأوجد لنفسه مشاريع للمرأة في الهند وغير الهند.
لكن النظرة الدونية للمرأة في أوروبا وأمريكا والعنف الذي لا تنشر له الدراسات ضد المرأة، واعتبارها سلعة تباع وتشترى، وملصقاً دعائياً للتسويق، كل ذلك يدل على أن الغرب غير صادق فيما يعرض من فكر ومشاريع، وهي أدوات يستخدمها ضد المسلمين في الصراع الفكري والسياسي مع الإسلام.
ولكن أنى لهم أن يفسدوا عقيدة رجال ونساء آمنوا بربهم وتلقوا أحكامه بالتسليم لأن واضعها هو رب العزة سبحانه وتعالى.