Take a fresh look at your lifestyle.

جيش هزيل باعتراف قادته؛ فأين حكامنا الرويبضات؟!

 

جيش هزيل باعتراف قادته؛ فأين حكامنا الرويبضات؟!

 

 

 

الخبر:

 

في ختام فترة عمل عشر سنوات، كمسؤول ديوان المظالم في جيش كيان يهود، الجنرال يتسحاق بريك، دق ناقوس الخطر بشأن المشاكل التي يعاني منها جيشهم وما يجلب ذلك من مخاطر على الكيان.

 

وشدد بريك الذي ترك منصب أمين المظالم في جيش كيان يهود الأسبوع الجاري، بعد 53 عاما من الخدمة في وزارة الدفاع والجيش، في مقابلة طويلة نشرتها أمس صحيفة “هآرتس”، على أن جيشهم يشهد أسوأ أزمة كوادر منذ عام 1965 ويعاني من انهيار الثقافة الإدارية وانخفاض مستوى وعي العسكريين…

 

وقارن الجنرال الوضع الحالي للجيش بقصة سفينة “تيتانيك” الضخمة التي غرقت في المحيط الأطلسي في نيسان/أبريل 1912، إذ قال: “هذا البلد يعيش على متن “تيتانيك.. الجميع سعداء في المطاعم والمقاهي ولا يريد أحد أن يسمع أخبارا سيئة حول وضع الجيش”… (آر تي بتصرف).

 

التعليق:

 

وددتُ أولاً لو استطعت أن أضع التقرير كاملاً، لكن المجال لا يتسع، ولعل بعضَ القول يُغني عن بعض، ووددتُ ثانياً أن يطّلع المسلمون وحكامهم على مثل هذه التقارير؛ ليعرفوا حقيقة جيش كيان يهود، الجيش المهزوم داخلياً، الجيش الذي يخلو من عقيدة قتالية، الجيش الذي شهد الشهود على جُبنه وتخاذله وضعفه، لكن وللأسف الشديد يحكمنا حكام رويبضات، يتآمرون على الأمة، ويتخاذلون عن نصرتها، ويخدمون أعداءها أكثر مما يخدمونها، هذا إن كانوا يخدمونها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

لقد عرف المسلمون حقيقة هذا الجيش من خلال الحروب التي خاضوها معه، ويدرك المسلمون أن جيش كيان يهود لم يحقق أي نصر حقيقي دون تخاذل وتآمر من حكامنا الرويبضات، وحربُ أكتوبر ومعركةُ الكرامة شواهدُ واضحةٌ بيّنةٌ على ما نقول.

 

لقد غفل هذا الجنرال، الذي كتب تلك الاعترافات، غفل عن حقيقة أن جيشه لم يخض أية حرب حقيقية، ولقد رأيناه في التقرير المشار إليه أعلاه كيف يدقّ ناقوس الخطر دون أن يلتفت إلى هذه الحقيقة، فكيف به لو أدركها؟ سيوقن حينها أن أياماً سوداء تنتظر جيشه حين تزحف جحافل جيوش دولةِ الخلافة لتجعل جيشه أثراً بعد عين، وإنّ غداً لناظره قريب.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – ولاية الأردن

2019_01_15_TLK_4_OK.pdf