نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/28م
العناوين:
- * النظام يسحب المنشقين لخدمته ومحاربة إخوانهم، وثوار الصنمين يؤكدون على استمرارهم في حماية الأعراض.
- * كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين تنظم وقفة نصرة للأسرى.
- * المشاركة في العمليات الديمقراطية الأفغانية تسبب الإذلال الشديد والفرقة بين المجاهدين والأحزاب الإسلامية.
التفاصيل:
إذاعة حوران مهد الثورة/ رد ثوار الصنمين على اتهامات النظام المجرم لهم بعد أن استهدف عميله المعروف بالصيدلي واستهداف سيارة طحين، بعد تحذير أهلنا من نية النظام المجرم لاستهداف أمن الناس وقيامه بأعمال إجرامية تظهر وجهه الحقيقي القائم على تخويف الناس وتضييقه على أقواتهم ومعيشتهم. وما شهدته مدينتنا الليلة السابقة إنما هو تأكيد على ما سبق. وإننا إذ عاهدنا أهلنا في الصنمين أن نحمي أعراضهم ونتبرأ من كل من يستهدف أمنهم وأرزاقهم لحرمتها عند الله. وقد حذرنا أهلنا أن يبتعدوا عن هذا النظام المجرم وأن يأخذوا على يد أبنائهم الذين يتعاملون مع النظام الذي ظهر للعيان أنه لا عهد له ولا ذمة فإنه قد غدر بكل أزلامه ومن مشى معه وتعامل معه.
ونحذر حاضنتنا الحبيبة مرة أخرى من أن المجرم سيكرر عمله فلا تنخدعوا بمثل هذه الأعمال فدمنا ودمكم واحد ونحن أبناؤكم وأنتم أهلنا الذين نحبهم والنظام عدونا وعدوكم وعدوا الله، ونطلب من المدعو الصيدلي وغيره ممن يجلس معهم أن يعودوا إلى رشدهم ويعودوا إلى صف أمتهم ويصححواعلاقتهم مع الله قبل أن يأتي وقت لا ينفع معه الندم فإنه لا محالة سيعيد الكرة عليهم ويرعب عائلاتهم وأهلهم فقد قال تعالى: “كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ”, وإننا نعود ونذكر أهلنا في الصنمين وباقي قرى حوران أن هذا النظام لا يهنأ بعيش إلا وهو يراكم أذلة تستعطفونه وتركعون عنده فأعيدوا عزتكم بالله واستعينوا بالله وكونوا حاضنة لأبنائكم الصادقين وانبذوا كل متآمر يخدعكم ويقف مع عدوكم الذي قتل أبناءكم.
إذاعة حوران مهد الثورة/ بحسب إذاعة حوران مهد الثورة أن النظام المجرم نقل (230) من المنشقين الذين سلموا أنفسهم له خلال الأشهر الماضية في مناطق من حوران نقلهم إلى الفرع 291 في ميسلون وجرى التحقيق معهم لمدة يوم ثم ساوى أوضاعهم ووزعهم على قطعاتهم في حماة وحلب وحول إدلب. وفي خبر آخر وردنا من داعل أن دفعة أخرى من المنشقين الذين سلموا أنفسهم للنظام المجرم من أبناء داعل قد توجهت إلى درعا ولم يعرف عن مصيرهم حتى اللحظة.
متابعات/ تحت عنوان (حكومة الإنقاذ) وإشكالية التسمية.. التسمية فقط.. كتب رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد على صفحته الرسمية في فيس بوك: كنت أنوي تأجيل الحديث عمّا يطلقون عليه لدينا في الشمال الغربي المحرر حكومة الإنقاذ، لولا مروري قدراً على تعريف للحكومة، بأنها الوسيلة التي تؤدي من خلالها الدولة سلطتها. فتساءلت: من أو ما هي الدولة التي تؤدي سلطتها علينا من خلال (حكومة الإنقاذ) هذه؟! وبين أ. عبد الحميد: أن مُسمّى الحكومة في عرف الدول لا يوجد إلا تحت غطاء نظام سياسي معين، ملكي أو جمهوري أو غيره، له دستور محدد بدقة، يحدد لهذه الحكومة مهامها وصلاحياتها وكيفية تنفيذ أعمالها ومنظومة القوانين الواضحة التي تسهر على حمايتها وتطبيقها. فما هو النظام السياسي الذي تعمل تحت غطائه (حكومة الإنقاذ)؟! وأشار الكاتب: إذا لم يكن لدينا في هذا الشمال الغربي الحزين دولة، ولا نظام سياسي معين، ولا دستور محدد، ولا قوانين واضحة، ولم نسقط شيئاً من النظام بَعد، فكيف سمحنا لأنفسنا بإطلاق اسم الحكومة على هذه التركيبة العجيبة القائمة على هذا الجزء المحرر من بلادنا المباركة؟! وتابع الكاتب: يا أخي سمّوها مجلس إدارة وتحكّم، أو هيئة جباية وتسلّط، أو أي اسم آخر يروق لكم، فقط احترموا عقول الناس الذين تخاطبونهم، ولا تجعلونا أضحوكة للأمم بهذه التصرفات التي لا تليق أبداً بكمّ الشهداء وحجم التضحيات التي قدمها أهلنا في هذه الثورة العظيمة بعد ثمان سنين. وختم أ. عبد الحميد: طبعاً أنا الآن لم أنتقد أعمال وتصرفات هذه (الحكومة)، ولم أتطرق إلى كيفية تسلطها على رقاب الناس، ولم أتحدث عن الجهات المستفيدة من عملها، ولا عن الأهداف السياسية المحتمل أن تكون قد أوجدت لأجلها، لكن أناقش فقط أبسط الأمور وأقربها إلى الفهم السليم، وهي تسمية هذه التي لا أعرف أنا ماذا أسميها، تسميتها بالحكومة، وليس لها من صفات الحكومة شيء، مما يوحي ببُعد القائمين عليها عن فهم وإدراك أبسط قوانين السياسة والعمل السياسي بُعد المشرقين، أو أنهم تقصّدوا تسميتها بالحكومة لهدف لم أدركه بَعد؟!.
مكتب فلسطين/ نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة البوليتكنك وقفة حول قضية الأسرى، مذكّرة الطلاب، كيف تعامل المسلمون مع قضية الأسرى عندما كان لهم دولة وسيادة، تخللها رفع لافتات وكتابة على الألواح داخل المحاضرات، وكان من بين العبارات التي رفعتها: قال رسول الله: “لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ.” الحل الجذري والوحيد لقضية الأسرى، خلع كيان يهود من جذوره”. أسرى المسلمين في كل مكان بحاجة إلى دولة الخلافة لتحررهم” قال رسول الله: “فكوا العاني” طريقنا إلى التحرير من خلال ديننا وأمتنا وجيوشنا وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ونريد خليفة كالمعتصم والحاجب المنصور يغيث أسرى المسلمين!.
المركزي/ على صفحة قناة الحرة 18 كانون الثاني ورد تقرير عن مشاركة المرأة في احتجاجات السودان، جاء فيه: المطالبة بحرية المرأة، ومحاربة الزواج القسري، وحرية المرأة في ارتداء البنطال، ومحاربة القوانين التي تحد من حريتها، إن حلمها يتمثل في “رؤية نهاية التمييز بحق النساء”. وأشارت أ. غادة عبد الجبار في مقالتها لصفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إلى: المقولة التي أطلقها الثائر الصيني “ماو” في أربعينات القرن المنصرم: “الثورات العظيمة يخطط لها الأذكياء وينفذها الأبطال ويستغلها الجبناء”، تكاد هذه المقولة تنطبق على الثورة العارمة التي تعتمل في صدور الجماهير وتحتدم في الميادين في السودان. وبينت الأستاذة عبد الجبار: أن أحابيل سارقي الثورات طويلة، وعريضة، ولا يدرك مراميها إلا من اكتوى بها، ودرس التاريخ والثورات في بلاد المسلمين، وعلم بما يجرى فيها من التفاف على مطالب الشعوب، وتحويلها لمصلحة جهة ما لا علاقة لهم بها لأن المتسلقين والانتهازيين كثر، وهم يتقنون تغيير جلودهم، والقفز إلى الجهة المناسبة. وأكدت الكاتبة أن أطياف الثورة في الميدان كثيرة وكلهم من المسحوقين تحت نير الطغيان، ولكن بدرجات متفاوتة؛ الظلم، وهضم الحقوق، هو الجامع والموحد لهذه الأطياف، لكن ليس من الحقيقة أن نقول إن سبب الظلم هو عدم المساواة بين الرجل والمرأة، وتغييب الحريات، والحل هو في الديمقراطية العلمانية، بل يمثل هذا التوجه محاولة انتهازية جريئة لإعطاء الثورة عنواناً غير الذي قامت من أجله تمهيداً لاختطافها. وختمت الأستاذة عبد الجبار: بأنه ونتيجة للتضليل الذي يمارسه النظام العلماني برفعه شعارات الإسلام أصبح كل من يقدم المشروع الإسلامى هو الأكثر عرضة لتسلط القبضة الأمنية، لأنه يكشف زيف الحكومة، وكذبها في أنها تطبق الإسلام، كما أنه أكثر عرضة لهجمة العلمانيين؛ سارقي الثورات، فالعلمانية هي المشكلة التي تعاني منها الشعوب والأمم، وليست هي الحل، بل الحل هو في نظام الإسلام الذي يطبق فيه شرع الله، في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
المركزي/ تم تشكيل العديد من اللوائح الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2019 في أفغانستان. في هذه الأثناء، يبدو أن عدداً من الأحزاب الإسلامية والقادة الجهاديين الذين قاتلوا ضد الاتحاد السوفييتي، يبدو أنهم شكلوا لوائح انتخابية مع الشخصيات الشيوعية السابقة أو مع الأحزاب العلمانية الموالية للغرب، التي كان عداؤها تجاه القيم الإسلامية واضحا للعيان لسنوات وحتى إنهم لعبوا دورا فعالا في عزل المجاهدين عن السلطة. وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية أفغانستان بين: أنه وعلى مدار العقد الماضي، حذرنا المسلمين في أفغانستان بشكل متكرر، لا سيما المجاهدين والأحزاب الإسلامية، من عواقب مشاركتهم في العمليات الديمقراطية التي لم تسبب سوى الإذلال والانقسام الواضحين اللذين سيؤديان إلى انقسام طائفي ومأزق سياسي وفقدان نفوذهم بين الناس. وتوجه البيان بأسئلة للمجاهدين: ما هو الغرض الرئيسي من نضالكم السياسي؟ وما هي “القيم التي تتبعونها”؟ هل هي تأمين القيم الإسلامية أم الديمقراطية أم تحقيق مصالحكم الشخصية أو القبلية؟! وأشار البيان إلى: أن التخلي عن القيم السياسية للإسلام من جهة، واللعب في الألعاب الديمقراطية والأمريكية وإعلاء أصوات العرقية والقومية، إن هذه الطريقة على مدى العقد الماضي قد أخرجتكم من السلطة، وسلبت كرامتكم، وأثرت بشكل خطير على مصداقيتكم بين الناس. وذكر البيان مرة أخرى: أن المجاهدين والأحزاب الإسلامية يخسرون اللعبة دائما في ساحة الأفكار والسياسة لأنهم يناضلون في الميدان الخطأ. وختم البيان: بأنه يجب على المجاهدين أن يدركوا بعمق أنهم كانوا يُستغلون دائماً كـ”بنوك تصويت” أو “كمشرعنين لنظام الحكم السائد” ضمن الألعاب السياسية الديمقراطية، وبدلا من ذلك، يجب أن يقوموا ويناضلوا من أجل تأسيس القيم الإسلامية من أجل استعادة قوتها الحقيقية وشعبيتها. كما قال عمر الفاروق رضي الله عنه: “إنَّا كنَّا أذلَّ قوم، فأعزَّنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العِزَّة بغير ما أعزَّنا الله به أذلَّنا الله”.