نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/02/06م
العناوين:
- * جرحى بقصف أسدي على ريف إدلب, برعاية الضامنين الروسي والتركي, واشتباكات إجرامية في عفرين.
- * كشف الخطط الدولية, فريضة شرعية لحماية الأمة من الفخاخ, انسحاب أمريكا من سوريا مثالا.
- * عبر تلبيسها لكبش فداء, النظام التركي يحاول ستر سوأته, بعد فضيحة تسليم شاب مصري لنظام السيسي.
التفاصيل:
أورينت/ ذكرت مواقع وشبكات محلية أن مدينة قدسيا بريف دمشق، تشهد توتراً أمنياً بسبب قيام مجهولين بتمزيق صورة لرأس النظام (أسد). وقال موقع “صوت العاصمة” “إنَّ مجهولين أقدموا على تمزيق صورة بشار أسد الموضوعة في المدينة، كما قاموا بكتابة عبارات مناهضة للنظام في عدة أحياء بالمدينة، منها “الشعب يريد إسقاط النظام” و”ارحل”. وأضاف الموقع “أنَّ المدينة شهدت توترا أمنيا، واستنفارا لميليشيا “الأمن السياسي” وميليشيات اللجان الشعبية التي انتشرت في أحياء المدينة، بحجة البحث عن الفاعلين وإلقاء القبض عليهم.
قاسيون/ تعرضت بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي لقصف عنيف صباح الأربعاء، في خرق متواصل لاتفاق أردوغان وبوتين حول المنطقة العازلة. وقامت عصابات أسد باستهداف بلدة جرجناز بصواريخ عنقودية شديدة الانفجار، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين. جدير بالذكر أن النظام صعّد قصفه لمناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المشمولة ضمن المنطقة منزوعة السلاح والكرامة، حيث تعرضت مدينة كفرزيتا الأسبوع الفائت لقصف بعشرات الصواريخ. وفي ذات السياق من الإجرام ولكن مع اختلاف المنفذين استشهد طفل وأُصيب آخرون بجروح، جراء وقوع اشتباكات بين فصيلي “جيش الشرقية” و “حركة نور الدين الزنكي” في ناحية جنديرس بريف عفرين، الثلاثاء. وقال ناشطون؛ إنَّ اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصيلي “جيش الشرقية” من جهة، و “حركة نور الدين الزنكي” من جهة ثانية في ناحية جنديرس بريف عفرين، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة آخرين بجروح، دون معرفة سبب الاشتباكات.
الدرر الشامية/ على خطى الأنظمة في استثمار المنابر وقتل روح الإبداع ومواكبة الأحداث عند الخطباء, وجَّه وزير الأوقاف في ما يسمى بحكومة الإنقاذ ، خطباء المساجد في المناطق المُحرَّرة بتوحيد خطبة الجمعة المقبلة. وقالت الوزارة في تعميم موجه إلى “مدراء الأوقاف”: “يُطلب إليكم توجيه جميع خطباء المساجد لتوحيد خطبة الجمعة المقبلة تحت عنوان: (مجازر النظام المجرم بحق أهل السنة في الشام)”. وأضافت: أنه “لا بد من الإشارة في الخطبة إلى الذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة حماة التي قام بها طاغية الشام السفاح المجرم المنافق حافظ الأسد”. ونبهت الوزارة على ضرورة ربط مجزرة حماة بـ”مجازر الطاغية الابن السفاح بشار المجرم، وتوعية أجيال الأمة بجرائم النصيرية في سوريا على مدى التاريخ والتي لا تزال مستمرة إلى الآن”. وختم وزير أوقاف حكومة الإنقاذ تعميمه، بالتأكيد على ضرورة “حث المسلمين على ضرورة الصبر والثبات والاستمرار في الثورة والجهاد”, متناسية أن الاتفاقات التآمرية التي لم تعارضها حكومة الإنقاذ ولا الفصائل, ستؤدي إلى القضاء على الثورة والجهاد, وتمنع أي عمل عسكري ضد نظام الإجرام.
الراية/ في مقالة له بأسبوعية الراية تحت عنوان “كشف الخطط الدولية فريضة شرعية”, أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني: أنّ التعامل مع الخُطط الدولية ينبغي أنْ يكون هو الشغل الشاغل للقيادات السياسية الحقيقية التي تتولّى شؤون الأمّة. وشدد الباحث الخطواني على: أن الإسلام فرض على المُسلمين القيام بالأعمال السياسية المُتعلّقة بهذا الموضوع، وهذا يحتاج إلى استنباط وتفكير وتحليل، أي يحتاج إلى قُدرات خاصة يتمّ توظيفها لخدمة الدولة والأمّة. وأشار الخطواني في مقالته إلى: أن الإسلام حدّد الزاوية الخاصة التي يُنظر من خلالها إلى العالم، وهذه الزاوية هي العقيدة الإسلامية، كما حدّد زوايا العمل المُتعلقّة بتحديد الأعداء الرئيسيين، وكيفية مُواجهتهم، والانتصار عليهم. وبما أنّ النظرة المبدئية هي نظرة عالمية مُنْطلقة من قاعدة إسلامية فكرية سياسية صلبة، فإنّ تتبع الخطط الدولية، وكشفها، أمرٌ لا بُدّ منه لمن يحمل هذه العقيدة، ولمن يرنو إلى حمل دعوة الإسلام في العالم، وإنّ ما لا يتمّ الواجب إلا به فهو واجب. وضرب الكاتب مثالا وهو انسحاب أمريكا المُفاجئ من سوريا، موضحا: أنها خُطّة سياسية ترمي إلى تحقيق عدة أهداف منها: تثبيت أركان نظام أسد وتسليمه فيما بعد مناطق النفط والغاز شرق الفرات ليتمكّن من الحصول على التمويل اللازم للوقوف على قدميه. ووضع المناطق الشمالية من سوريا تحت سيطرة تركيا للاستمرار في قيامها بدور الضابط والمُتحكم بفصائل المُعارضة، ومنعهم من القيام بمهاجمة قوات النظام. إضافة إلى استخدام الورقة الكردية وورقة تنظيم الدولة كتكتيكات سياسية لاستخدامها عند الحاجة في تثبيت رؤيتها، والتلاعب بعملائها، وتنصيب نفسها حكماً على اللاعبين المحليين والدوليين في سوريا. وكذلك إضعاف الأدوار التي تقوم بها فرنسا وبريطانيا بعد انسحابها. وبين الكاتب: أن النظام لم يصمد، ولم يتمكن داعموه من بسط نفوذه على الأراضي المُحررة إلا من خلال تعاون قادة الفصائل الذين باعوا نضالات الثوار بثمنٍ بخس، لأنهم قبلوا بأنْ يكونوا أدوات رخيصة بأيدي السعودية وتركيا والأردن وغيرها. وختم المفكر الخطواني مقالته بالقول: لا بُدّ لمريدي التغيير من تبني مشروع الإسلام العظيم بشكلٍ واضح، كما لا بُدّ من قطع جميع علاقات الثوار مع تركيا والسعودية ودول الجوار المُتآمرة ضد الثورة، وعليهم أنْ لا يتراجعوا عن ثوابت التغيير الحقيقي مُطلقاً، وأهمّها تصميم الثوار على إسقاط النظام بكافة أركانه ومؤسساته ورموزه، وإقامة دولة الإسلام على أنقاضه.
الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية/ شنت قوات كيان يهود، فجر الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات بأنحاء الضفة المحتلة. ففي جنين شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال النائب إبراهيم دحبور عقب مداهمة منزله فجرًا في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين شمالًا، ثم انسحبت من المكان. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد مداهمة منزله في بلاطة شرق المدينة. أما في طولكرم، فأجرت قوات الاحتلال عمليات تفتيش واسعة لعدد من المنازل في بلدة قفين شمال طولكرم وألحقت أضراراً بمحتوياتها. وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شابين على الأقل خلال اقتحامها لعدد من المنازل.
الجزيرة/ أثارت حادثة ترحيل السلطات التركية للشاب المصري محمد عبد الحفيظ إلى القاهرة، غضبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، تصدرته صورة للشاب وهو مقيد داخل إحدى الطائرات، في حين تقول الأنباء إن السلطات التركية قامت بترحيله إلى مصر رغم أنه يواجه فيها حكمين؛ أحدهما الإعدام. من جانبها وكعادة النظام التركي في محاولة تغطية سوأته, وتلبيس الجريمة بعد القيام بها لأي كبش فداء, أعلنت ولاية إسطنبول إيقاف ثمانية من أفراد الشرطة بمطار أتاتورك الدولي مؤقتا عن العمل، في إطار التحقيقات الجارية بخصوص إرسال الشاب المصري محمد عبد الحفيظ حسين إلى بلاده. وجاء ذلك في بيان صادر عن الولاية -الثلاثاء- أشار إلى تشكيلها لجنة يرأسها نائب الوالي، للتحقيق في عملية إرسال عبد الحفيظ إلى مصر. وأوضح البيان أن الولاية قررت “إيقاف ثمانية من أفراد الشرطة مؤقتا عن مهامهم في قسم التدقيق بالجوازات في مطار أتاتورك الدولي، وذلك لسلامة التحقيق في مسألة إرسال الشاب المصري إلى بلاده”. يذكر أن عبد الحفيظ حكم عليه “غيابيا” بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري هشام بركات. وفي تصريحات نقلها التلفزيون العربي -الذي يبث من لندن- أعلن ياسين أقطاي مستشار رئيس الحزب الحاكم بتركيا فتح تحقيق في واقعة ترحيل الشاب المصري.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان/ في ذكرى يوم التضامن مع كشمير، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان: أن عام 2018 كان الأكثر دموية منذ عقود في جامو وكشمير، حيث استشهد أكثر من 160 مدنيا و267 من المقاومة على أيدي قوات الاحتلال في الدولة الهندوسية. ومع ذلك، استمر المسلمون في كشمير المحتلة في مقاومة الاحتلال، وما زالوا يطلقون صرخات (يجب أن تكون كشمير لباكستان). وتساءل البيان: ماذا عن القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية؟ وماذا عن مئات الآلاف من الجنود المسلمين الراغبين في الجهاد في سادس أكبر جيش في العالم؟ وكيف يرضون أنفسهم بإطلاق البيانات البلاغية المكررة؟! وختم البيان مخاطبا المسلمين في الباكستان بالقول: إنّ مصيبة الأمة في حكامها الذين لا يحكمون بما أنزل الله، بل ويأتمرون بأوامر أسيادهم الاستعماريين، بينما أوجب الإسلام على المسلمين القتال ضد الاحتلال، ولكن الحكام يصفون الجهاد في سبيل الله “بالإرهاب” لإرضاء أسيادهم، واصطفوا معهم ضد المقاتلين الذين يقاومون الاحتلال منذ فترة طويلة. وقد أوجب الإسلام على جيوش الأمة تحرير بلاد المسلمين المحتلة، بينما يطالب حكامنا قواتنا المسلحة بممارسة “ضبط النفس”، ويقومون بتطبيع العلاقات مع الدولة الهندوسية، ويمدونها بكل أنواع التسهيلات. يجب علينا تصحيح هذا التوجه المعوج، فنلبي صرخات الضعفاء والمظلومين من خلال تجييش الجيوش القوية القادرة على نصرتهم وتحريرهم. ويجب علينا جميعاً أن نطالب جميع الضباط الذين نعرفهم بنصرة العمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى يقودهم الخليفة لتحقيق إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة في سبيل الله لتحرير كشمير.