Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/02/26م

 

 

الجولة الإخبارية

2019/02/26م

 

 

 

العناوين:

 

  • · مظاهرة في العاصمة الجزائرية ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة والشرطة تتصدى بالغاز المسيل للدموع
  • · أردوغان: يجب على السيسي إصدار عفو عام عن جميع المعتقلين
  • · الرئيس السوداني يشكل مركزا فدراليا لمحاربة الفساد ويحل ديوان المظالم العامة

 

التفاصيل:

 

مظاهرة في العاصمة الجزائرية ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة والشرطة تتصدى بالغاز المسيل للدموع

 

أفاد مراسل روسيا اليوم بأن الشرطة الجزائرية كثفت استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة في العاصمة الجزائر احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وقال المراسل إن الشرطة عززت وجودها وسط العاصمة بالتزامن مع توافد مئات المتظاهرين للتعبير عن رفضهم للولاية الخامسة والمطالبة بالعدول عن ترشح بوتفليقة لـ”العهدة الخامسة”. كذلك اعتقلت الشرطة عددا من المشاركين في المظاهرة الناشطين في حركة “مواطنة”. وقد انتشرت قوات الأمن، منذ صباح اليوم الأحد، في أغلب الأحياء الرئيسية للعاصمة، تحسبا لمظاهرة “المواطنة” المنتظرة، التي دعت إليها حركة “مواطنة”. وشهدت أغلب المدن الجزائرية يوم الجمعة الماضي، تظاهرات رافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

 

لم يخرج الاستعمار الغربي من بلاد المسلمين إلا بعد أن اطمأن إلى أن صنائعه من السياسيين الذين مكّنهم من حكم البلاد والعباد كفيلون بإكمال مسيرته في محاربة الأمة. إن النظام في الجزائر يسير في خطوة الغرب والحكام الخونة في البلاد الإسلامية في مواجهة المسلمين الذين يتظاهرون سلميا للتعبير عن مطالبهم. ولذلك لا بد أن تتحرك الأمة الإسلامية في الجزائر لتخلع هذا النظام الخائن المتسلط على رقابهم وبلادهم وأن يقيموا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتطرد كل المستعمرين وعملائهم من بلادها وتستعيد ثرواتها وتنتقم لدماء المسلمين وتعيد للأمة مكانتها وهيبتها بين الأمم وتحمل رسالة الإسلام رسالة نور وهداية للعالمين، وتنهي حقبة الأشرار المستعمرين الذين أذاقوا البشرية ويلات الحروب والدمار وصنعوا مسوخا فكرية وسياسية ونصبوها على رقاب الأمم، حكاما وقادة يستنزفون الأمم والشعوب لمصلحة الوحش الاستعماري المجرم.

 

————-

 

أردوغان: يجب على السيسي إصدار عفو عام عن جميع المعتقلين

 

اشترط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمقابلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن يقوم الأخير بإطلاق سراح جميع المعتقلين من أجل إعادة العلاقات بين البلدين. وقال أردوغان أمس السبت في لقاء تلفزيوني: “قبل كل شيء يجب على السيسي أن يقوم بإطلاق سراح جميع المعتقلين من خلال إصدار عفو عام، ولا يمكن أن ألتقي السيسي ما لم يتحقق ذلك العفو. أما الدول التي تقيم حاليا علاقات مع النظام المصري سيذكرها التاريخ بشكل مختلف. الشعب المصري له مكانة فريدة في قلوبنا، لكن السيسي ليس هكذا أبدا”، على حد قوله. ورفض أردوغان إعدام السلطات المصرية لـ42 شخصا منذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة، كان آخرهم 9 شبان الأسبوع الماضي.

 

لا يوجد فرق بين أردوغان والسيسي في إلقاء المسلمين في السجون، وتنفيذ الخطط الأمريكية في بلادهما وفي سوريا وغيرها من بلاد المسلمين، فكلاهما وضعا مئات الآلاف من المسلمين في السجن، ولذلك يجب أن ينظر إلى نفسه قبل أن يلقي اللوم على شخص آخر. إنهما كلما تكلما فضحا نفسيهما وعمالتهما بل وخسة موقفيهما وضعفهما أمام أسيادهما في البيت الأبيض. لقد جاوزا من سبقوهما بمجرد الخنوع لما يُملى عليهم، وأصبحا توّاقين لأن يكونا أداةً في أيديهم يلوحون بها، في محاولة للقضاء على عزم الأمة، التي بدأت تدب فيها حيوية العزة بدينها، وتتضح أمامها حقائق العمالة وأسباب الهوان والفقر المتعمَّد لها… يفوق أردوغان العديد من الفنانين في التمثيل؛ فهو يذرف الدموع على النساء الأرامل في فلسطين، وأيتام سوريا، والروهينجا والمسلمين في اليمن، ولكنه عوضا عن تخليصهم من هذا الاضطهاد، يتعاون مع المجرمين. إن الدموع التي يسكبها تشبه إلى حد كبير دموع التمساح الذي يستمتع بفريسته.

 

————–

 

الرئيس السوداني يشكل مركزا فيدراليا لمحاربة الفساد ويحل ديوان المظالم العامة

 

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير قرارا حل بموجبه ديوان المظالم العامة كما شمل القرار الحسبة والمظالم بالولايات. وأصدر قرارا أيضا بتكوين مركز فيدرالي لمحاربة الفساد بدلا من المظالم العامة. وأعطى البشير أوامر للجهات المعنية بوضع القرار موضع التنفيذ. وكان البشير قد أصدر مرسوما جمهوريا يقضي بتعيين محمد طاهر إيلا رئيسا لمجلس الوزراء القومي خلفا لمعتز موسى. وفي وقت سابق السبت، أصدر مرسوما نص على تعيين الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف نائبا أولا لرئيس الجمهورية ووزيرا للدفاع. وكان الرئيس السوداني قد أعلن يوم الجمعة قرارات بفرض حالة الطوارئ لعام كامل، وحل الحكومة المركزية، وإقالة حكام الولايات. وبحسب المراسيم فإن الرئيس قرر حل مجلس الوزراء القومي وتكليف وزراء وأمناء عامين وإعفاء ولاة ولايات وحل حكومات الولايات وتكليف ولاة جدد.

هؤلاء الحكام نواب الغرب المستعمر عندنا هم الذين حكمونا فجلدونا وأذلونا وسرقونا وداسوا على كل شيء يرفع شأننا، والأنكى من ذلك كله أن نسمعهم يتكلمون ليل نهار عن الفساد وبصوت عال، بل ويفضح بعضهم البعض الآخر بالإشارة والتلميح دون أن نجد أحدهم يجرؤ على تسمية أحد من الفاسدين السارقين للمال العام لأنهم جميعا شركاء في الفساد والسرقة بدون شك. واليوم يقف السودان على مفترق طرق بعد أن هبت رياح التغيير، فإما أن يولي قيادته إلى من هم أهل للثقة فينيرون له الطريق، طريق الخروج من الأزمات الاقتصادية والسياسية، وطريق الآخرة، فمن يضحي بنفسه في الاحتجاجات يريد أن تكون تضحيته في سبيل الله، لا غير. وأما إن تكررت تجربة بلدان “الربيع العربي” في السودان، فصار يدور في دائرة غربية مفرغة تنقله من بشير إلى بشير آخر فلا تغيير في السودان، ولهم عبرة في جارتهم مصر التي ثارت ضد رئيسها عميل أمريكا مبارك فدارت الأيام، وجيء بفترة انتقالية لم يتسلمها أهلها، فكانت النتيجة مبارك جديداً هو السيسي عميل أمريكا.

2019_02_26_Akhbar_OK.pdf