Take a fresh look at your lifestyle.

موقف عمران الضعيف لن يؤدي إلا إلى تقوية الضغط الهندي في كشمير (مترجم)

 

موقف عمران الضعيف لن يؤدي إلا إلى تقوية الضغط الهندي في كشمير

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن باكستان تريد تهدئة التوتر مع الهند وترغب في تحسين العلاقات في الوضع الحالي. وكان يتحدث إلى المفوض السامي الباكستاني لدى الهند سهيل محمود في إسلام أباد يوم الخميس وقال إن الاتصالات المباشرة ضرورية للحد من التوتر السائد بين البلدين، وقال وزير الخارجية إن البلدين سيجريان محادثات في 14 آذار/مارس في نيودلهي. (راديو باكستان)

 

التعليق:

 

ليست هذه هي المرة الأولى التي تصعد فيها الهند التوترات، ولم تدخر الهند أي فرصة لطعننا، وخلال ثماني إلى عشر سنوات خلت تعمدت باكستان إخماد مسلمي أفغانستان للتسهيل على أمريكا الحفاظ على نفوذها في أفغانستان التي تمهد في النهاية الطريق للهند للحصول على موطئ قدم في الحدود الغربية لباكستان، حيث قامت هي وأتباعها بالعديد من المحاولات الإرهابية بما في ذلك هجوم APS. الآن على الجبهة الشرقية مرة أخرى من أجل أمريكا، فإن نظام باجوا-عمران الحالي جاهز على نحو يائس للانحناء إلى العدوان الهندي وإعداد الأرض للتخلي عن مسلمي كشمير كذلك.

 

من خلال القيام بذلك، يساعد عمران جهود مودي وأمريكا للحد من النضال المقدس المتمثل في التحرر من المشركين الظالمين. على الرغم من عدوان مودي والوضع الداخلي الهش، فإن عمران خان يوفر أرضاً خصبة لمودي بقيامه بمحادثات سلام تساعد قوات الهند ومودي على تصعيد أنشطتهم الإرهابية ضد المسلمين الذين يعيشون في كشمير. الضربات الأخيرة من القوات المسلحة الباكستانية أثبتت تفوقها على الجيش الهندي. من ناحية أخرى، فإن وصف الكفاح الكشميري المقدّس بـ”الإرهاب” هو جزء من الخطة الأمريكية التي تشمل إخضاع جميع المنافسين المحتملين للهند والتي ستركز على مواجهة الصين وكذلك صعود الإسلام السياسي في هذه المنطقة.

 

يؤكد تاريخ باكستان أنه سواء أكانت ديمقراطية أم ديكتاتورية، فقد استخدم كل حاكم فيها قضية كشمير لصالح أمريكا، ونظام باجوا-عمران ليس استثناء، وهناك طلبات للمجتمع الدولي للعب دورها وتحقيق مطالبها بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة أو وساطة الطرف الثالث والتي لن تنهي أبداً قمع مسلمي كشمير ولا يمكن أن تحرر كشمير من الاحتلال الهندي. لن يتم حل قضية كشمير إلا عندما يعلن رجل قوي وشجاع، خليفة راشد يحكم بالإسلام، أن الجهاد سينفذ على طريقة رسول الله r، وذلك بغزو الهند وتعبئة الجيش العظيم لدولة الخلافة على منهاج النبوة. إن كانت الهند لم تستطع أن تقضي على الشباب المجاهدين، وأن تطفئ رغبة التحرر من مسلمي كشمير، فكيف ستتمكن من مواجهة جيش الخلافة القوي؟!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عادل

2019_03_12_TLK_3_OK.pdf