نبذة عن نيوزيلندا والمسلمين فيها
الأحداث الأخيرة في نيوزيلندا خطفت الأبصار فكثرت التساؤلات عن نيوزيلندا وعن المسلمين فيها، فإليكم هذه النبذة التعريفية:
• سكانها الأصليون: الماوريون – أصولهم من بولينيزيا واستقروا في نيوزيلندا ما بين عام 1250م وعام 1300م
• أول من اكتشفها: المكتشف الهولندي تازمان عام 1642م
• احتلها الإنجليز: عام 1840م
• استقلالها: عام 1907م
• نظام الحكم: ديمقراطي برلماني في ظل نظام ملكي دستوري تابع للكومنولث
• اللغة الرسمية: الإنجليزية والماورية
• مساحتها: 268 ألف كيلو متر مربع (بينما مساحة بريطانيا 243 ألف كيلومتر مربع)
• عدد سكانها: 4.5 مليون نسمة (بينما عدد سكان بريطانيا 65 مليون نسمة)
• الغالبية العمرية: 40% من السكان أعمارهم ما بين 25 و54 عاماً
• معدل الخصوبة: 2
• معدل الهجرة: 2.2 مهاجر لكل 1,000 نسمة
• معدل البطالة: 4.7%
• الناتج المحلي الإجمالي: 200 مليار دولار (بينما الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا 2.6 تريليون دولار)
• عاصمتها: ويلنغتون
• أكبر مدنها (سكاناً وتجارة): أوكلاند
• جزرها: تتكون من جزيرتين كبيرتين (شمالية وجنوبية) وأخرى صغيرة لا ذكر لها. كرايست تشيرش تقع في الجزيرة الجنوبية، أما ويلنغتون وأوكلاند فتقعان في الجزيرة الشمالية
• أرضها: بركانية ولذلك تعد أرضاً خصبة للزراعة
• ثرواتها: زراعية وحيوانية وسمكية
• الديانة السائدة: النصرانية (تقدر نسبة النصارى بـ44% من السكان)
• مؤشر الأمان: تعد نيوزيلندا ثاني آمن بلد في العالم بعد أيسلندا
• عدد المسلمين: 1% من عدد السكان (أي قرابة 45 ألف مسلم) معظمهم من الهند وباكستان وأفغانستان والعراق وفلسطين ومصر والصومال.
• تاريخ المسلمين: بدأت هجرة المسلمين إلى نيوزيلندا بأعداد كبيرة في بداية السبعينات ثم في بداية التسعينات من القرن الماضي
• تمركز المسلمين: يتمركز المسلمين في مدنية أوكلاند كونها أكبر مدن نيوزيلندا
• أهمية مدينة كرايست تشيرش: تعد مدينة كرايست تشيرش المحطة الأولى الرسمية للاجئين السياسيين/ الإنسانيين لتعريفهم بنيوزيلندا وقوانينها ولغتها حيث يمكثون فيها مدة زمنية قبل تخييرهم في الانتقال إلى مدينة أخرى من مدن نيوزيلندا
• الجماعات الإسلامية: تعد جماعة التبليغ والدعوة أكبر وأبرز جماعة إسلامية في نيوزيلندا
• المساجد والمراكز الإسلامية: يوجد ما يقارب 50 مسجداً ومركزا إسلاميا في نيوزيلندا
وفي الختام، نسأل الله أن يمن على المسلمين بخلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة تحمل الإسلام رسالة هدى ونور للعالم أجمع مصداقا لقول رسول الله e: «لَا يَبْقَى عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ كَلِمَةَ الْإِسْلَامِ، بِعِزِّ عَزِيزٍ وَذُلِّ ذَلِيلٍ، إِمَّا يُعِزُّهُمُ اللَّهُ فَيَجْعَلُهُمْ مِنْ أَهْلِهَا، أَوْ يُذِلُّهُمْ فَيَدِينُونَ لَهَا».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
جابر أبو خاطر