Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/03/26م

 

 

الجولة الإخبارية

2019/03/26م

 

 

 

العناوين:

 

  • · القمة المصرية الأردنية العراقية تؤكد على مكافحة (الإرهاب) بكل صوره ومواجهة داعميه ومموليه ودعم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة
  • · في تصاعد للحراك الشعبي.. عمال البلديات بالجزائر يحتجون بالعاصمة
  • · البرلمان العراقي يقيل محافظ نينوى بعد غرق عبارة في الموصل

 

التفاصيل:

 

القمة المصرية الأردنية العراقية تؤكد على مكافحة (الإرهاب) بكل صوره ومواجهة داعميه ومموليه ودعم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة

 

عقدت قمة ثلاثية في القاهرة اليوم الأحد بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ورئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي، حسبما أفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي. وأشار المتحدث إلى أن القمة استعرضت آخر التطورات التي تشهدها المنطقة وأكدت على التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها.

 

إن الأنظمة في بلاد المسلمين بما فيها هذه الأنظمة الثلاثة تتساوق مع الأطروحات الأمريكية، والأردن إنما تعارض خطة أمريكا “صفقة القرن” من منطلق اختلاف الولاء والتبعية السياسية، وكل دعاوى الحرص على فلسطين وأهلها ومقدساتها ليست سوى مادة إعلامية تسويقية، ففلسطين تئن تحت الاحتلال وتعاني الويلات منذ عقود وتكتوي بلظى الخيانة وتآمر هذه الأنظمة التي أسلمتها لقمة سائغة للمحتلين. إن قضية فلسطين ستبقى تراوح مكانها وستبقى شوكة في حلوق المتآمرين، ولن يحلها ترامب بصفقته ولن تحلها هذه القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة للتآمر على فلسطين خاصة ومقدسات المسلمين عامة، ولا دعاة حل الدولتين، بل تحررها جحافل جيوش المسلمين فتعيدها لحياض المسلمين، وتعيدها درة التاج في بلاد المسلمين.

 

————-

 

في تصاعد للحراك الشعبي.. عمال البلديات بالجزائر يحتجون بالعاصمة

 

نظم عمال البلديات في عموم الجزائر وقفات احتجاجية دعما للحراك الشعبي المطالب بتغيير النظام، لتنضم هذه الفئات إلى فئات مهنية عديدة عززت خروج ملايين الجزائريين للاحتجاج منذ 22 شباط/فبراير الماضي. ويأتي تحرك عمال البلديات استجابة لنداء المجلس الوطني لفدرالية عمال البلديات، الذي دعا العمال إلى مساندة الحراك الشعبي باعتبارهم الطبقة العمالية الأكثر هشاشة في البلاد. ومن المقرر أن تستمر الوقفات الاحتجاجية لعمال البلديات حتى الأربعاء المقبل. وكان نحو ألف محام تظاهروا أمس بلباسهم المهني وسط العاصمة الجزائرية للدعوة إلى تغيير النظام، مع استمرار الضغط الشعبي على السلطات بعد أكثر من شهر على انطلاق الحراك الشعبي غير المسبوق. وكتب على لافتات رفعها محامون أتوا من مناطق عدة، وتجمعوا عند ساحة البريد الكبرى بالعاصمة “لا لانتهاك الدستور”، و”المحامون مع الشعب”، وهتفوا “مللنا هذا النظام” و”ارحل”، وهم يلوحون بالأعلام الوطنية.

 

إن ما يحصل في الجزائر هو حلقة من حلقات تحرك الأمة الإسلامية ضد الظلم والاستبداد والتي ازدادت وتيرتها في السنوات الأخيرة، وهذا يبشر بالخير قريبا إن شاء الله إذ لن يستقر حال هذه الأنظمة أبدا حتى تسقط وتستعيد الأمة سلطانها المسلوب وتعود للعيش في ظل حكم الإسلام. يجب على المسلمين المخلصين في الجزائر أن يفكروا في إنجازاتهم وأن يتعرفوا على قوتهم؛ يجب الآن أن يتم نشر هذه القوه بشكل كبير لإحداث تغيير في النظام بأكمله دون التوقف عند مجرد تغيير الوجوه، من بوتفليقة إلى عميل غربي آخر، الحل الصحيح والكامل لحالتهم هو إقامة دولة الخلافة الراشدة على نهج النبي محمد r والتي ستعيد السيطرة على شؤون المسلمين من الغرب الكافر، وتوحد البلاد الإسلامية وتنفذ أحكام الشريعة الإسلامية، وتحمل دعوة الإسلام للعالم بأسره.

 

————–

 

البرلمان العراقي يقيل محافظ نينوى بعد غرق عبارة في الموصل

 

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن البرلمان العراقي وافق يوم الأحد على إقالة محافظ نينوى بعد غرق عبارة كانت تحمل أضعاف طاقتها من الركاب في الموصل عاصمة المحافظة مما أسفر عن مقتل 90 شخصا على الأقل. وغرقت العبارة، التي كانت تقل عائلات إلى موقع ترفيهي على جزيرة في نهر دجلة، يوم الخميس. ولم يتمكن الكثير من النساء والأطفال على متن العبارة من السباحة. ومنذ طرد تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل قبل نحو عامين زاد الاستياء من مزاعم فساد مع توقف عمليات إعادة بناء المدينة المدمرة. وتَدافع عشرات المحتجين الغاضبين نحو الرئيس العراقي ومحافظ نينوى يوم الجمعة مما اضطرهما لمغادرة موقع غرق العبارة. ورشق الحشد سيارة المحافظ نوفل حمادي السلطان بالحجارة والأحذية لتنطلق مسرعة وتصدم شخصين نقل أحدهما إلى المستشفى.

 

إقالة المحافظ ليس هو الحل لكوارث المسلمين، بل إن المشكلة هي النظام الرأسمالي والحكام الخونة الذين يهملون رعاية شؤون الناس ويحافظون على مصالح سيدهم أمريكا. إنَّ سياسة الكافر المستعمر وعُملائهِ الذين جاء بهم لحُكم العراق أوجدت الفوضى والكوارث في كل مكان من البلد وإنَّ الخلاصَ من ذلك كله لا يكون بعزل المحافظ والإتيان بآخر، بل بتحكيم شرع الله تعالى، وخلع الحكام الظالمين، وطرد الكافر المستعمر، وقلع النظام الرأسماليِّ من أسَاسِه، وتحكيم شرع الله عز وجل، في جميع نواحي الحياة، في دولة خلافةٍ راشدةٍ تكون راعية للشؤون الناس وليست محافظة على مصلحة الكفار.

2019_03_26_Akhbar_OK.pdf