Take a fresh look at your lifestyle.

الدعم العالمي المتنامي لإقامة الخلافة على منهاج النبوة

 

الدعم العالمي المتنامي لإقامة الخلافة على منهاج النبوة

 

(مترجمة)

 

يتزايد الدعم للتطبيق الشامل للإسلام من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة في جميع أنحاء العالم بحمد لله. هذه نقطة إيجابية يجب التفكير فيها كمسلمين في شهر رجب الذي حدث فيه فقدان الخلافة منذ حوالي مائة عام. على مدى العقود الماضية، بدأ المسلمون في جميع أنحاء العالم يرفضون النظام الغربي الذي فُرض عليهم، ويدركون أنه من أجل النجاح الحقيقي في الدنيا والآخرة، يجب عليهم إقامة الخلافة.

 

هذه بعض الإحصائيات التي تعكس هذا الاتجاه المتزايد لدعم إقامة نظام الحكم الإسلامي:

 

(1) مركز الدراسات الاستراتيجية، الجامعة الأردنية، شباط/فبراير 2005

 

نشر مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية دراسة استقصائية بعنوان “إعادة النظر في الشارع العربي” أجرى خلالها مقابلات مع العديد من العينات السكانية (عينة تمثيلية وطنية، طلاب جامعات، نخبة إعلامية ونخب عمال) في مصر والأردن وسوريا وفلسطين ولبنان. استند التقرير إلى مقابلات أجريت في الفترة ما بين آذار/مارس وحزيران/يونيو 2004.

 

وذكر التقرير أن الغالبية العظمى من المجيبين في جميع أنحاء مصر والأردن وفلسطين وسوريا ولبنان يعتقدون أن الشريعة الإسلامية يجب أن تكون مصدراً للتشريع، مع وجود أغلبية قوية في العديد من البلدان التي تفيد أنه ينبغي أن يكون المصدر الوحيد. وذكر أيضاً أن العرب يعتقدون أن قيمهم المجتمعية تتناقض تناقضاً حاداً مع الغرب، وأنهم يربطون المجتمعات الغربية بالليبرالية والحرية الفردية والديمقراطية وكذلك بمستويات متزايدة من المشكلات المجتمعية.

 

(2) برنامج مواقف السياسة الدولية، جامعة ماريلاند، نيسان/أبريل 2007

 

وجد هذا التقرير الصادر عن جامعة ماريلاند بعنوان “الرأي العام الإسلامي حول السياسة الأمريكية”، وجد دعماً قوياً لإقامة دولة إسلامية واحدة والابتعاد عن القيم الغربية. يشير التقرير إلى أن “معظم المجيبين يعربون عن دعمهم القوي لتوسيع دور الإسلام في بلادهم… تدعم الغالبية العظمى في معظم الدول أهداف طلب تطبيق صارم للشريعة، وترك القيم الغربية، وحتى توحيد جميع البلاد الإسلامية في دولة واحدة؛ الدولة الإسلامية”.

 

(3) كشف مقال في مجلة إندبندنت، نُشر في عام 2015، أن البلدان التي حظي فيها الإسلام بالاحترام في القانون كان لها أكبر دعم لقانون الشريعة ليصبح القانون الرسمي للبلاد.

 

(https://www.independent.co.uk/news/world/the-countries-where-a-majority-of-muslims-want-to-live-under-sharia-law-a6773666.html)

 

(4) مسح مركز أبحاث بيو 2013

 

وجد هذا الاستطلاع أن الأغلبية الساحقة في العديد من البلاد الإسلامية أيدت حقيقة أن الشريعة يجب أن تكون القانون الرسمي لبلادهم:

 

• 99٪ في أفغانستان

• 84٪ في باكستان

• 82٪ في بنغلاديش

• 86٪ في ماليزيا

• 72٪ في إندونيسيا

• 86٪ في النيجر

• 82٪ في جيبوتي

• 71٪ في نيجيريا

• 91٪ في العراق

89٪ في المناطق الفلسطينية

 

(http://www.pewforum.org/2013/04/30/the-worlds-muslims-religion-politics-society-beliefs-about-sharia/)

 

(5) مسح مركز بيو عام 2017

 

في استطلاع للرأي أجراه المركز في عام 2017 حيث أجرى مقابلات مع المسلمين في 39 دولة مختلفة، مع التركيز على ما إذا كان المسلمون يريدون قانون الشريعة ليكون القانون الرسمي في بلدهم. وكانت النتائج في استطلاع عام 2013 المذكور أعلاه كالآتي:

 

• 99٪ من المسلمين الذين تمت مقابلتهم في أفغانستان قالوا نعم.

• في العراق كانوا 91٪

• في باكستان كانوا 84٪.

(http://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/08/09/muslims-and-islam-key-findings-in-the-u-s-and-around-the-world/)

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

فاطمة مصعب

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

2019_03_27_Art_The_Growing_Global_support_for_the_establishment_of_the_Khilafah_AR_OK.pdf