المطالبة بالإفراج الفوري عن حامل الدعوة للخلافة، المهندس نفيد بوت، الذي لا يزال مختطفاً منذ 11 أيار/مايو 2012
بيان صحفي
المطالبة بالإفراج الفوري عن حامل الدعوة للخلافة، المهندس نفيد بوت، الذي لا يزال مختطفاً منذ 11 أيار/مايو 2012
يصادف 11 من أيار/مايو 2019 مرور سبع سنوات على اختطاف المهندس نفيد بوت، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، على أيدي رجال الأمن من أمام أطفاله وجيرانه، ولم يُسمح لنفيد على مدار السنوات السبع الماضية الاتصال بأسرته، ولو لمرة واحدة، سواء عبر الهاتف أو بأي شكل آخر، فكان واضحاً أن الاختطاف هو اضطهاد من أعلى رتبة في النظام، وهو معاقبة للأسرة المؤمنة كلها، وهي خطيئة كبيرة بحق من يدعو إلى الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِياً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ». ومع ذلك، فإنه في حين يدعي هذا النظام الولاء لدولة المدينة المنورة، فإنه يبقي نفيد في الخطف لغاية الساعة، على الرغم من أن نفيد كان يعمل بلا كلل أو ملل من أجل استئناف الحياة الإسلامية في البلاد. ومع أن النظام يدعي أنه “مستقل” عن أمريكا، فإن النظام الحالي يبقي نفيد في الخطف، على الرغم من أن نفيد كشف بكل شجاعة الخطط الأمريكية التي كانت تحاك ضد المسلمين عندما كان حراً. ومع ادعاء النظام أنه يخدم “المصلحة الوطنية”، يصر النظام الحالي على إبقاء نفيد في الخطف، على الرغم من أن إبقاء نفيد في الخطف لا يخدم إلا مصالح أمريكا الصليبية ومخابراتها الإرهابية وجيشها الخاص من المرتزقة الذي يعمل بحرية في باكستان إلى هذا اليوم. إنّ الواقع الحالي، وفي زمن الحرب العالمية التي تشنها أمريكا على الإسلام والمسلمين، لا يوجد رحمة إلا لطيار العدو المعتدي التابع لدولة الهندوس، والقسوة والاختطاف هي للدعاة إلى الخلافة، من مثل نفيد بوت، إنّ هذا نظام يحتقر ويقمع المسلمين الذين يعملون بإخلاص لإقامة الإسلام، ويتحلى بضبط النفس والتطبيع مع المحتلين للبلاد الإسلامية!
أيها المسلمون في باكستان! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن النَّاسَ إَذا رَأوُا الظَّالِمَ فَلمْ يَأْخُذُوا عَلى يَدَيْهِ أوْشَكَ أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بعِقَاب» (رواه أبو داود). إن الاستمرار في خطف نفيد يمسنا جميعا، وسنحاسب عليه من الله سبحانه وتعالى، لذلك لا يمكننا الصمت عليه، ومن واجبنا رفع الصوت ضد هذه الجريمة، في كل مكان يتاح لنا، للمطالبة بالإفراج الفوري عن نفيد. ويجب علينا دعوة جميع المسلمين، وخاصة أهل القوة والمنعة، إلى إرضاء الله سبحانه وتعالى من خلال العمل الدؤوب لنصرة نفيد وتحريره من الأسر بعد سبع سنوات عجاف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ اَلدُّنْيَا، نَفَّسَ اَللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ» (رواه مسلم).
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان