Take a fresh look at your lifestyle.

وزير خارجية عُمان يدعو العرب إلى إشعار كيان يهود بالطمأنينة

 

وزير خارجية عُمان يدعو العرب إلى إشعار كيان يهود بالطمأنينة

 

 

الخبر:

 

صرح وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي بن عبد الله، يوم السبت 6 نيسان/أبريل 2019 في “المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” في الأردن بأنه يجب على الدول العربية العمل على تبديد مخاوف كيان يهود بشأن وجوده. (وكالات الأخبار)

 

 

التعليق:

 

لو أعطي كل يهودي يعيش في كيان يهود قنبلة ذرية أو نووية في يده ليستخدمها عند الحاجة فلن يُشعرهم هذا بالطمأنينة. لن يشعرهم هذا بالطمأنينة لأنهم:

 

1. قوم جبناء يقول الله تعالى فيهم: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾.

 

2. يعلمون بأن حكام العرب لا يمثلون شعوبهم وأن كل تطبيع وانفتاح ما هو إلا حبر على ورق ستدوسه أمة الإسلام في أول فرصة تسنح لها.

 

3. يدركون أن الغرب الذي دعمهم طوال هذه السنين سيكون أول من يتخلى عنهم عندما تقوم لأمة الإسلام قائمة.

 

إن من يرى بنور الله سبحانه لا يعمل على طمأنة كيان يهود، بل يعمل على تحقيق قول الله سبحانه: ﴿فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً * عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

جابر أبو خاطر