الجولة الإخبارية
2019/04/15م
العناوين:
- · الجيش السوداني يغير وجوه الحكم للحفاظ على النظام
- · حملة حفتر مستمرة على طرابلس
- · الناتو في مواجهة روسيا في البحر الأسود
التفاصيل:
الجيش السوداني يغير وجوه الحكم للحفاظ على النظام
بثت قناة الجزيرة القطرية السبت 2019/4/13 بياناً لقائد المجلس العسكري الجديد في الخرطوم عبد الفتاح البرهان أعلن فيه رفع حظر التجول والإفراج عن سجناء سياسيين كانوا قد احتجزوا منذ بداية الاحتجاجات 2018/12/19، وقد جاء هذا البيان بعد يوم واحد فقط من تلاوة البيان رقم 1 للجيش السوداني الذي أعلن بموجبه عزل الرئيس عمر البشير وأعلن عن تشكيل مجلس عسكري برئاسة عوض بن عوف وزير الدفاع السوداني، والذي استقال بدوره بعد يوم واحد فقط من توليه المنصب، وأعلن في نفس بيان الاستقالة تولي عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس العسكري.
وبموجب البيان الأول فقد تم عزل البشير عن رئاسة السودان وقيادة الجيش وأعلن الجيش أنه يتحفظ على الرئيس في مكان آمن، وأنه لن يسلمه للجنائية الدولية في إشارة إلى أن الانقلاب من داخل النظام لأغراض في نفس النظام حتى يلتف على الاحتجاجات الشعبية المتواصلة، ثم أعلن رئيس المجلس العسكري استقالته وتعيين رئيس جديد، هو أحد أركان الجيش.
وإذا ما استمرت يقظة أهل السودان ولم تنطل عليهم ألاعيب النظام بتغيير جلده فإن التغيير الحقيقي يمكن أن يحصل، وهذا يقتضي عدم المسارعة والهرولة إلى مفاوضة المجلس العسكري لإنشاء حكومة تسمى مدنية وهي علمانية وتحت سطوة العسكر.
————–
حملة حفتر مستمرة على طرابلس
رويترز 2019/4/13 – قال عقيلة صالح رئيس برلمان شرق ليبيا يوم السبت إن قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر ستواصل زحفها نحو العاصمة طرابلس رغم دعوات دولية لوقف الهجوم الذي يهدد بسقوط ضحايا كثيرين من المدنيين، وهو يعلم أن تلك الدعوات الدولية صادقة من جهة أوروبا لكنها ضعيفة، وكاذبة من جهة أمريكا التي تدفع بحفتر لأخذ طرابلس والسيطرة على كامل الحكم في ليبيا.
وجاءت تصريحات صالح في وقت شن فيه الجيش الوطني الليبي ضربة جوية أصابت فناء مدرسة بالضواحي الجنوبية لطرابلس حيث يواجه جماعات متحالفة مع حكومة رئيس الوزراء فائز السراج المعترف بها دوليا.
وفي جبهة جديدة محتملة، قال مسؤولون عسكريون بالجيش الوطني الليبي إن قواتهم تجهز وحدة للتحرك إلى مينائي السدرة وراس لانوف النفطيين على الساحل الشرقي تحسبا لهجوم من جماعة مسلحة متحالفة مع السراج.
ويستمر اندفاع قوات حفتر التي كانت تتحسب من تدخل الجيش الجزائري لنجدة السراج، وذلك على أثر انشغال الجيش الجزائري بالأحداث العاصفة داخل الجزائر نفسها.
—————
الناتو في مواجهة روسيا في البحر الأسود
آر تي 2019/4/13 – أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن تزايد نشاط الناتو في البحر الأسود يقوض استقرار المنطقة وأن موسكو سترد على ذلك “بشكل مناسب”. ولعله تعلم مثل هذه الردود من عائلة بشار في سوريا التي درجت على استعمال كلمات “الوقت المناسب” و”المكان المناسب” للرد على ضربات كيان يهود المتواصلة منذ عشرات السنين.
وقال غروشكو على هامش جلسة مجلس الشؤون الخارجية والدفاعية، اليوم السبت، ردا على سؤال عن الموقف الروسي من نشاط الناتو في المنطقة المذكورة، إنه “سلبي بالطبع، ولا يساهم النشاط في منطقة البحر الأسود في تعزيز الأمن، وإنما يقوض استقرار المنطقة”.
وتابع: “بالطبع سنتخذ جميع الإجراءات الضرورية لاحتواء المخاطر المرتبطة بتزايد نشاط الناتو في هذه المنطقة، ونتابع باهتمام تطور خطط الحلف لتعزيز الحضور في هذه المنطقة وسنرد عليه بشكل مناسب”.
ومن الجدير ذكره أن الناتو قرر مرافقة سفنه الحربية للسفن الأوكرانية عند عبورها من تحت جسر بنته روسيا لوصل أراضيها بجزيرة القرم الإسلامية التي استولت عليها سنة 2014.