الجولة الإخبارية
2019/04/24م
العناوين:
- · قادة المحتجين في السودان يعلقون الاتصالات مع المجلس العسكري الانتقالي
- · قوات حكومة الوفاق في ليبيا تعزز مواقعها على أبواب طرابلس
- · عباس: سنتخذ قرارات مناسبة حول علاقتنا بأمريكا وكيان يهود
التفاصيل:
قادة المحتجين في السودان يعلقون الاتصالات مع المجلس العسكري الانتقالي
أعلن ممثلو القوى الاحتجاجية في السودان اليوم الأحد عن تعليقهم الاتصالات مع المجلس العسكري الانتقالي الذي يحكم البلاد، واصفين أعضاء المجلس بـ”بقايا النظام البائد”، حسب “رويترز”. وأكدت القوى أنها ستستمر في الاعتصام معلنة تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي. وقال قيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير “قررنا تعليق التعاون مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري ولدينا تحفظات عليها. هذه اللجنة يسيطر عليها بقايا النظام السابق. كان تعاملنا إيجابيا مع اللجنة السياسية ولكنها تتعامل بذات الأسلوب السابق مما دفعنا لتعليق التعامل معها”. وشدد تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان على أنه “لن يتنازل عن تشكيل سلطة انتقالية متوافق عليها”.
نعم إن المجلس العسكري هو امتداد طبيعي للنظام العلماني الجائر الذي سرق، وقتل، وعبث، وأفسد، طوال الثلاثين عاماً الماضية، وهو النظام نفسه الذي خرج الناس ضده مطالبين بضرورة إسقاطه وقطع دابره. فليس له أي شرعية يستند إليها تخوله الحديث عن الثورة، ومطالبها، وكيفية تحقيقها. بقايا النظام تريد إنهاء ثورة الشعب من خلال هذا التحالف أي قوى إعلان الحرية والتغيير، لأن هذا التحالف يتكون من العلمانيين والشيوعيين وتجمع المهنيين. لا بد أن يكون مطلب هذا التحالف هو تحكيم شرع الله، وأن يجعلوا شعارهم “نريد دولة الخلافة الراشدة التي بشر الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بقيامها على أنقاض هذا الحكم الجبري”.
————-
قوات حكومة الوفاق في ليبيا تعزز مواقعها على أبواب طرابلس
تعزز القوات التابعة لحكومة الوفاق في ليبيا الأحد مواقعها بعد معارك عنيفة خاضتها ضد قوات المشير خليفة حفتر على أبواب طرابلس التي استهدفها قصف ليلا. وفي الرابع من نيسان/أبريل، بدأ “الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر هجوما على حكومة فايز السراج، ومذاك تواجه قوات حفتر مقاومة شرسة من قوات حكومة الوفاق بعدما وصلتها تعزيزات من مدن أخرى في الغرب. وتتركز المعارك في الضاحية الجنوبية لطرابلس وأسفرت حتى الآن عن 227 قتيلا و1128 جريحا بينهم مدنيون، ونزوح نحو 30 ألف شخص وفق الأمم المتحدة.
حفتر والسراج وأتباعهما يخونون أمتهم وينصرون رؤوس الكفر أمريكا وبريطانيا وأتباعهم وهكذا يقتل المسلمون من الطرفين من حكومة السراج وجيش حفتر، ليس لإعزاز دين الله ولا لنهضة عباد الله، بل لتضحك أمريكا وأوروبا بملء شدقيهما على قوم يتقاتلون لمصلحة غيرهم، وبعد أن يؤدوا دورهم تُنهى خدماتهم غير مأسوف عليهم… هكذا يصنع الكفار المستعمرون بعملائهم، فلا يتعظون ولا يرعوون ولا يُبصرون مآسيهم في دنياهم ولا منازلهم السحيقة في أخراهم. فهم خاسرون آخرتهم بل ودنياهم كذلك فبعد أن يؤدوا دورهم سيلقى بهم في قارعة الطريق لا ينالون خيرا كما فُعل بأشياعهم من قبل، ويندمون ولات حين مندم، وصدق الله القوي العزيز: ﴿وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً﴾.
—————
عباس: سنتخذ قرارات مناسبة حول علاقتنا بأمريكا وكيان يهود
قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الأحد، إن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارات مناسبة، في اجتماعها منتصف الشهر المقبل، فيما يتعلق بالعلاقة مع دولة الاحتلال وأمريكا. وأضاف عباس، في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أن الأوضاع الفلسطينية في غاية الصعوبة، ولم تعد محتملة وغير قابلة للاستمرار، “ومقبلون على تحديات صعبة بحاجة لدعم سياسي ومالي عربي”، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”. وأشار عباس إلى أن رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو لا يؤمن بالسلام، ويتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني، وأن الاحتلال نقض جميع الاتفاقيات المبرمة بينهم وبينه، وينتهك اتفاقية باريس باقتطاعه أموال المقاصة الفلسطينية.
ألا يعرف عباس أن يهود لا يلتزمون بالمعاهدات والاتفاقيات؟ لا زال حكام العرب ومنهم عباس على ما يبدو لا يفهمون طبيعة الاحتلال والكفار المستعمرين وعلى رأسهم أمريكا، رغم أن الله بين لهم طبيعة يهود في قوله تعالى ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾. إن الأمة الإسلامية بما فيها الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة لا إلى الحكام الخونة الذين باعوا دينهم وأمتهم بثمن بخس، بل إلى قوة يلوذون بها وتدافع عنهم أمام الاحتلال والغرب المستعمر وأدواته من الطغاة المستبدين، وجيوش الأمة تقع عليها تلك المهمة وتحمل على عاتقها تلك المسؤولية في الدفاع عن الأمة لتستعيد سلطانها المسلوب وتهزم أعداءها وتثأر لشهدائها.