Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/04/29م

 

 

الجولة الإخبارية

2019/04/29م

 

 

 

العناوين:

 

  • · روسيا تهدد بالهجوم على إدلب
  • · الأمة في الجزائر تقف لمحاسبة الحكام
  • · المعارضة في السودان واقتسام الكعكة مع المجلس العسكري

التفاصيل:

 

روسيا تهدد بالهجوم على إدلب

 

رويترز 2019/4/27 – قال الرئيس الروسي بوتين يوم السبت إنه لا يستبعد شن هجوم شامل على المتشددين في محافظة إدلب السورية من جانب القوات السورية مدعومة بقوة جوية روسية، لكنه أشار إلى أن مثل هذا الخيار لن يكون عمليا في الوقت الحالي.

 

وقال بوتين، الذي كان يتحدث في بكين، إن موسكو ودمشق ستواصلان الحرب على (الإرهاب) وإن القصف يطال من يحاول الخروج من إدلب من المتشددين، وهو أمر قال إنه يحدث من آن لآخر.

 

لكنه أضاف أن وجود مدنيين في أجزاء من إدلب يعني أن الوقت لم يحن بعد لشن عمليات عسكرية شاملة.

 

وقال “لا أستبعده (شن هجوم شامل) لكننا وأصدقاءنا السوريين لا نحبذ ذلك الآن نظرا لهذا العنصر الإنساني”. ويظن بوتين بأن أحداً يصدقه بعد أن أوغل في قتل المدنيين المسلمين حول المخابز والمشافي في سوريا، ولكنه يحجم عن قول الحقيقة التي تهينه بأن أمريكا تمنعه في الوقت الحالي عن ضرب إدلب، ليس من أجل إدلب، بل من أجل أن تُبقي أمريكا روسيا عالقة في سوريا لا تخرج منها.

 

————-

 

الأمة في الجزائر تقف لمحاسبة الحكام

 

آر تي 2019/4/27 – تحت وقع المطالب الشعبية والاحتجاجات، أقال الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، السبت، الأمين العام للرئاسة، حبة العقبي، وعين مكانه نور الدين عيادي.

 

وحسب بيان لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، فإن “عبد القادر بن صالح رئيس الدولة، عين السبت، نور الدين عيادي في وظيفة أمين عام رئاسة الجمهورية خلفا لحبة العقبي”، من دون تقديم أسباب لذلك.

 

والعقبي هو أحد الشخصيات المقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي خرج من الحكم تحت وقع محاسبة الأمة. وبهذا فإن محاسبة الأمة التي تطالب عبد القادر صالح نفسه بالرحيل تثبت بأن وقفات الأمة الشجاعة لمحاسبة حكام العصر الجبري تؤتي شيئاً من الأكل، لكن وحتى يكون أكلها كاملاً لا بد لهذه المحاسبة أن تكون على أساس الإسلام.

 

————–

 

المعارضة في السودان واقتسام الكعكة مع المجلس العسكري

 

بي بي سي 2019/4/27 – عقد ممثلون عن مجموعات المعارضة الرئيسية في السودان محادثات مع المجلس العسكري الانتقالي وُصفت بأنها “إيجابية”. وقال مدني عباس، عضو لجنة التفاوض في تحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير” المعارض، لبي بي سي إن المفاوضات بشأن تشكيل مجلس السيادة أحرزت “تقدما ملموسا”.

 

وأشار إلى أن هناك رغبة لدى الطرفين لتحقيق “تطلعات الشعب السوداني”، مضيفا أن الاتجاه السائد هو تشكيل مجلس سيادة مشترك بين الطرفين.

 

وأكد أن أول اجتماع عقد بين الجانبين يوم السبت كان “إيجابيا”. ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن مَن سينضم إلى مجلس السيادة الذي يتوقع أن يضم عسكريين ومدنيين عقب جولة أخرى من المحادثات اليوم.

 

وبهذا فإن المفاوضين من جانب المعارضة يتراجعون خطوة عن إسقاط النظام، فالنظام السوداني لم يسقط وإن قرر التخلص من رأسه البشير تلافياً للأسوأ باحتمال انهيار النظام برمته. وهذه الثقافة القاتلة هي ما يقتل الثورات ويجعلها ثورة من أجل تغيير أشخاص دون تغيير النظام، فالحكم ليس كعكة تقتسم، بل مسؤولية أمام الله تعالى قبل أن تكون أمام الشعب يجب أن تؤدى بحقها، وحقها الأول هو أن تكون وفق أحكام الله ونظام الإسلام ودفن النظام العلماني بكامله، وليس مجرد تغيير أشخاص.

2019_04_29_Akhbar_OK.pdf