Take a fresh look at your lifestyle.

أمريكا تدس أنفها في بلاد المسلمين!

 

أمريكا تدس أنفها في بلاد المسلمين!

 

 

الخبر:

 

أفادت مصادر من حكومة الوفاق الليبية للجزيرة بأن القوات الأمريكية عادت إلى العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة، في إطار التعاون الأمني مع الحكومة.

 

وقال الناطق باسمها مهند يونس إن الحكومة تعمل على تعزيز وتكثيف أوجه التعاون المختلفة مع الولايات المتحدة، والتي منها عودة قوات أفريكوم.

 

وفي سياق متصل، نقل مراسل الجزيرة عن متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قولها إن مسؤولين حكوميين أمريكيين يتشاورون مع طائفة واسعة من القادة الليبيين، فضلاً عن عدد من الشركاء الدوليين بشأن الأزمة الليبية.

 

وأوضحت المتحدثة – التي طلبت عدم الإفصاح عن اسمها – أن الغاية من المشاورات هي الضغط لإعادة الاستقرار، وجلب رئيس الوزراء فايز السراج واللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى طاولة المفاوضات. (الجزيرة نت 2 آيار 2019).

 

التعليق:

 

لا يُستغرب على الطبقة السياسية القديمة في بلاد المسلمين (حكاماً ومعارضين) اقتناعهم بأن السياسة هي فن التبعية للغرب الكافر المستعمر! فهذا هو واقعها بل هذا هو تاريخها وهذا هو مستقبلها. طبقة سياسية ينخلع قلبها رهبةً ورغبةً من مكالمة لسفير دولة غربية كبرى!

 

هنا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يحافظ على قذافيه إلى آخر رمق!

https://bit.ly/2V8ftU5

 

وهنا وزيرة الخارجية الأمريكية أولبرايت ترتب تنصيب بشّارها!

 https://www.albayan.ae/one-world/2000-06-14-1.1084681

 

وهنا ثورة أمريكية في إيران!

https://bit.ly/2GPvvbF

 

وأخرى في مصر!

https://bit.ly/2UV5EE3

 

أما وقوف المخابرات الأمريكية مع حسني الزعيم مدبّر أول انقلاب في سوريا فأمر لا يحتاج لتوثيق.

 

وهنا إيطاليا وفرنسا تتعاركان على قيادة ليبيا.

https://bit.ly/2GWM45g

 

أما بريطانيا فكان ابن سعود ضمن سلم رواتبها! وكان فيصل ابن حسين ينثر الذهب الإنجليزي مع خطبه التحريضية القومية!

 

نذكّر بهذه الحقائق كي تدرك الطبقة السياسية الجديدة في بلاد المسلمين والنشطاء والثائرون على واقعهم البئيس أن عدوهم الأساسي هو الغرب الكافر المستعمر وعلى رأسه أمريكا؛ الغرب المستعمر الذي صنع الدول القائمة اليوم على عين بصيرة، والذي يحرص على عدم تفلت أي خيط من خيوط اللعبة من يده، ليديم هيمنته على بلاد المسلمين. قال تعالى: ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُواً مُّبِيناً﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت

 

 

2019_05_04_TLK_4_OK.pdf