الجولة الإخبارية 2019/05/06م
العناوين:
- · اعتقالات لمسؤولين رفيعين في الجزائر
- · عباس يدين هجوم يهود على غزة
- · مصر تحذر تركيا من عواقب التنقيب عن الغاز غرب قبرص
التفاصيل:
اعتقالات لمسؤولين رفيعين في الجزائر
نقلت رويترز في 2019/5/4 عن تلفزيون النهار قوله يوم السبت إن الشرطة الجزائرية اعتقلت سعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والرئيسين السابقين لجهاز المخابرات توفيق مدين وبشير طرطاق. وعمل سعيد بوتفليقة مستشارا كبيرا في الرئاسة لأكثر من عشر سنوات وكان الحاكم الفعلي للجزائر منذ أن تعرض شقيقه لجلطة في عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك.
ومما تجدر الإشارة إليه أن الكثير من رؤوس النظام آخذة في التساقط على وقع الوقفة الشجاعة التي تقفها الأمة في الجزائر، فيضطر النظام للتضحية بمزيد من رموزه على أمل أن يبقى الباقون، وإذا ما استمرت الوقفة الشجاعة بهذا الزخم فإن النظام برمته في الجزائر يشعر بخطر السقوط. وإذا ما توحدت مطالب الناس على أساس الإسلام فإن كل الحكام الجبريين يستصغرون أنفسهم أمام الأمة.
————–
عباس يدين هجوم يهود على غزة
آر تي 2019/5/4 – وكأن القصف يحدث في جزيرة هونولولو، دان محمود عباس رئيس سلطة رام الله عدوان كيان يهود المتصاعد على أبناء الشعب في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية. وأكد عباس أن هذا الصمت على جرائم كيان يهود وانتهاكاته للقانون الدولي، يشجعه على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
فالكثير من المسؤولين الدوليين قد أدانوا هجمات كيان يهود الوحشية والمتكررة على قطاع غزة، أما سلطة رام الله فأن يكون ردها بالإدانة فهذا أمر كبير! إذ يمكنها وقف التعاون الأمني مع كيان يهود ووقف تسليم شباب فلسطين للسجان اليهودي، ويمكنها تغيير عقيدتها بدل أن تظل خادماً أمنياً لكيان يهود، عليها أن تخدم شعبها وتنحاز إليه، لكنها تأبى ذلك على الإطلاق، وتطالب بدلاً من ذلك بالحماية الدولية، أي مزيد من تدخل الدول الكبرى في شؤون فلسطين، كل ذلك بعد أن ارتضت لنفسها أن تكون سلطةً تحت الاحتلال يوظفها كيفما شاء.
————–
مصر تحذر تركيا من عواقب التنقيب عن الغاز غرب قبرص
بي بي سي 2019/5/4 – عميل أمريكا السيسي أسد على تركيا نعامة على كيان يهود، وفي هذا الإطار فقد حذرت الخارجية المصرية تركيا من اتخاذ أي إجراء أحادي الجانب فيما يتعلق بأنشطة حفر أعلنتها في منطقة بحرية غرب قبرص.
وقالت الخارجية إن إقدام تركيا على أي خطوة دون الاتفاق مع دول الجوار في منطقة شرق المتوسط، قد يكون له أثر على الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت ضرورة التزام كافة دول المنطقة بقواعد القانون الدولي وأحكامه.
ومثل هذا الكلام والتحذير لا يمكن لحكومة السيسي أن تُسمعه لكيان يهود الذي ينقب ويستخرج الغاز من أي بقعة شاء في المتوسط، بل ويبيعها لمصر بأسعار تفضيلية وهي تنتج كميات كبيرة من الغاز. وكل ذلك في ظل نظام لا يرعى أي حقوق للشعب المصري، ويسخر طاقات الدولة في خدمة المصالح الأمريكية مع حفتر في ليبيا ومع النظام السوداني مخافة انهياره ومع حماس في غزة لمنعها من أن تضرب يهود.
هذه هي حكومات العصر الجبري التي تشمئز الآذان من سماع أخبارها.