الجولة الإخبارية
2019/05/07م
العناوين:
- · استشهاد 17 فلسطينيا نتيجة قصف جيش الاحتلال
- · اتفاق إدلب يترنح على وقع الغارات الدامية
- · الدعم السريع يحاول فض اعتصام أمام مقر الجيش السوداني
التفاصيل:
استشهاد 17 فلسطينيا نتيجة قصف جيش الاحتلال
قالت وزارة الصحة في غزة إن 3 فلسطينيين، استشهدوا اليوم الأحد، جراء تواصل قصف الاحتلال على شرق غزة، وذلك في ظل استمرار القصف والتصعيد. كما استشهد 5 فلسطينيين في قصف استهدف شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما استشهد 3 آخرون في غارات استهدفت محيط المدرسة الأمريكية شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى اثنين آخرين في مدينة رفح. وكشفت أن عدد ضحايا القصف المستمر لليوم الثاني على قطاع غزة ارتفع إلى 17 شهيدا، منهم سيدة حامل ورضيعة من عائلة واحدة، فيما أصيب أكثر من 80 شخصا إصابات مختلفة. وفي السياق ذاته اتهم القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، كيان يهود بارتكاب “جرائم حرب حقيقية في قطاع غزة سقط فيها نساء حوامل وأطفال رضع”، داعيا المجتمع الدولي أن يخرج عن حالة الصمت إزاء “الجرائم الاحتلالية”.
يقتل كيان يهود المسلمين الأبرياء في فلسطين دون أن تحرك السلطة ساكنا بل تكتفي بمناشدة المجتمع الدولي وتحذو حماس حذوها، وذلك وسط صمت مطبق من حكام المسلمين كلهم!! إن دماء الشهداء الذين تقتلهم قوات الاحتلال لا يستقيم معها إلا أن تتحرك جيوش المسلمين نصرة لفلسطين وأهلها، فكيان يهود لا يفهم إلا لغة القوة، وما غطرسته على فلسطين وأهلها إلا نتيجة لعمالة السلطة والحكام وخنوعهم المذل أمامه. والرد الذي يجب أن يراه كيان يهود قبل أن يسمعه هو جحافل جيوش المسلمين تتحرك صوب فلسطين والمسجد الأقصى لتحريره وإعادة الأرض المباركة إلى حضن الأمة الإسلامية. آن للأمة الإسلامية أن تقتلع كيان يهود من جذوره وتحرر الأرض المباركة وتعيد أمجاد حطين وعين جالوت وسير الأبطال الفاتحين المحررين، وآن لأمة الإسلام أن تتخلص من كل الحكام المتآمرين على الأرض المباركة ومسرى نبيهم عليه أفضل الصلاة والسلام فتخلعهم من جذورهم وتسقط أنظمتهم التي تحتكم للطاغوت وتقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
————-
اتفاق إدلب يترنح على وقع الغارات الدامية
ذكرت مصادر والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الحكومة السورية وقوات روسية حليفة شنت غارات جوية جديدة السبت على شمال غرب سوريا الخاضع للمعارضة وذلك لليوم الخامس في حملة مكثفة أودت بحياة عشرات الأشخاص وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار. ويهدد تصاعد العنف في محافظة إدلب ومناطق قريبة اتفاقا بين روسيا وتركيا أبرم في أيلول/سبتمبر جنّب المنطقة، وهي آخر معقل رئيسي للمعارضة ضد الرئيس بشار الأسد، هجوما من القوات الحكومية. وقالت فرق إنقاذ بالمنطقة الخاضعة للمعارضة إن عشرات الأشخاص قتلوا واضطر آلاف آخرون للفرار جراء القصف. وذكرت الأمم المتحدة أن الهجمات شملت أعنف ضربات ببراميل متفجرة خلال 15 شهرا. وقالت وزارة الدفاع التركية إن جنديين تركيين أصيبا بجروح طفيفة نتيجة القصف الذي يعتقد أنه شُن من أراض تابعة للحكومة السورية.
الجميع بات يدرك خصوصية الوضع في شمال إدلب وتعقيدات المشهد فيها وبأنها القلعة الأخيرة لثورة الشام، فكان تعامل الغرب الكافر مع هذا الملف يحتاج إلى الكثير من الأعمال وعلى مراحل عدة، وهذا ما عبر عنه الروس بسياسة الخطوة خطوة، فبعد القمة التي جمعت أردوغان بصديقه الروسي بوتين في العاصمة الروسية موسكو؛ تنطلق الطائرات الروسية لتقصف أهدافا لها في المناطق المحررة؛ حيث نفذت ما يقارب أربعة عشر تنفيذا صاروخيا على مناطق عدة تقع على جانبي الطرق الدولية المزمع فتحها، بالإضافة إلى القصف المدفعي المكثف على مناطق عدة من طاغية الشام والذي يكاد يكون شبه يومي، وكل هذه الأعمال من أجل الضغط على الناس للقبول بتسيير دوريات مشتركة تركية روسية كخطوة في طريق فتح الطرق الدولية والتي كان من المقرر فتحها في نهاية العام الماضي. لقد تكالبت قوى الكفر على أهل الشام وباتت دماؤهم وأعراضهم ورقة تستخدم للمساومة عليها لتحقيق مصالح الدول الداعمة، ولذلك لا بد من العمل الجاد والمخلص مع العاملين لإعادتها من جديد أو ستبقى دماء أهل الشام وسيلة تبررها غاية الغرب الكافر في تحقيق أهدافه.
————–
الدعم السريع يحاول فض اعتصام أمام مقر الجيش السوداني
بدأت مجموعة من قوات الدعم السريع السودانية السبت بفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، في حين تصدى لها المعتصمون. وأفاد شهود عيان أن جنودا من “الدعم السريع”، وصلوا إلى بوابة رئاسة أركان القوات البحرية، وشرعوا في إزالة الحواجز الإسمنتية والمتاريس، واشتبكوا مع المحتجين، ما أدى إلى إصابة شخص، أسعف فورا إلى إحدى العيادات الطبية الملحقة بمقر الاعتصام. وأضاف، “المحتجون وقفوا سدا منيعا، رفضا لإزالة الحواجز والمتاريس، إلى حين تحقيق مطالبهم بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية”. وتابع، “ضباط من الجيش برتب رفيعة (لم يذكرها)، وصلوا إلى مكان الاشتباك بين قوات الدعم السريع، والمحتجين، وأعلنوا صراحة بأن المواطنين السلميين تحت حماية الجيش، ولن تستطيع أي قوة فضهم بالقوة”.
هذا يدل على أن النظام ومنه قيادات الجيش ليس جادا في تسليم السلطة إلى المدنيين، والحقيقة هي أن قيادات الجيش قد بادرت للتخلص من رأس النظام لتقول للمحتجين بأنها مع التغيير، والحقيقة أنها جزء من النظام كما هو واضح هنا، بل هي ركيزة النظام الرئيسية في السودان.
وهذا ما يجب أن يعيه أبناء السودان بعمق، فلا بد من تغيير شامل للنظام، ولكن أحداث السودان كشفت أن هذا عملياً غير ممكن دون العسكر لأنهم أهل القوة والمنعة الذين يمسكون بالسلطة عنوة، فتارة يكونون في صدارتها، وتارةً أخرى يتوارون عن الأنظار، ولكنهم هم من يحمي النظام وهم ركيزته. ولذلك وجب على أهل السودان أن يفكروا بالبديل الذي لا يمكن أن يكون إلا دولة الخلافة على منهاج النبوة، فإلى ذلك يجب أن توجه الجهود، وإلا فإن النظام لن يتغير مع الأسف.