الجولة الإخبارية
2019/05/13م
(مترجمة)
العناوين:
- · كيان يهود يشن حربا في رمضان
- · ترامب يعتزم تعيين جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية
- · المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا يلغي نتائج الانتخابات البلدية بإسطنبول
التفاصيل:
كيان يهود يشن حربا في رمضان
بدأ كيان يهود مرة أخرى في موجة القتل في رمضان حيث قتل ما لا يقل عن 27 فلسطينيا، بمن فيهم امرأتان حوامل وطفلة رضيعة تبلغ من العمر 14 شهرا، وشهدت الأيام الثلاثة التي مرت فيها الحرب في شهر رمضان أسوأ حرب في غزة منذ 2014، وبدأت الحرب في 3 أيار/مايو عندما تبادل جيش كيان يهود والمقاومة إطلاق النار، وخلال اليومين التاليين، أطلقت مئات الصواريخ على كيان يهود من غزة مع قيام الكيان بضربات جوية ومدفعية في المقابل، وهددت الضربات العنيفة ذهابا وإيابا بالانتقال إلى حرب ممتدة ومطولة، ولكن في وقت مبكر من يوم الاثنين، وهذا يحدث في العام الذي تتطلع فيه الإدارة الأمريكية إلى تعزيز اتفاقها في القرن الحالي صفقة القرن في حزيران/يونيو الذي يتطلع إلى تطبيع كيان يهود.
—————
ترامب يعتزم تعيين جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية
أكد السكرتير الصحفي بالبيت الأبيض أن إدارة ترامب تعتزم تعيين جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، وتحظى هذه الخطوة بشعبية بين صقور فريق السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها لم تكن مصدر قرار الإدارة، وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي جاء إلى السلطة بعد خلع محمد مرسي المنتخب بحرية من جماعة الإخوان المسلمين، في انقلاب عسكري في 2013، يدفع أمريكا لتعيينهم كجماعة إرهابية منذ 2013، حيث عملت جماعة الإخوان المسلمين على مدى عقود لإقامة حكمها في مصر، على الرغم من الاضطهاد لم تلجأ إلى العنف، وقد لجأ بعض الأعضاء الذين فقدوا الأمل، إلى العنف وقاموا بإنشاء مجموعات خاصة بهم، ولكنه كان معروفا جيدا أن الإخوان المسلمين في مصر كانوا يعملون بشكل رئيسي داخل النظام السياسي في مصر، ويظهر هذا الحظر أن أمريكا ليس لديها مبادئ ثابتة وأن الإرهابيين والمناضلين من أجل الحرية تحددهم المصالح الاستراتيجية لأمريكا ويمكنهم أن يقطعوا ويتغيروا كلما دعت الحاجة.
—————-
المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا يلغي نتائج الانتخابات البلدية بإسطنبول
ألغت الهيئة العليا للانتخابات التركية نتائج الانتخابات البلدية في إسطنبول والتي فرضت تصويتا جديدا في المدينة الشهر القادم، وأكدت وكالة أنباء الأناضول التركية التي تديرها الدولة أن سبعة من أعضاء مجلس الانتخابات العليا الأتراك الأحد عشر صوتوا على إلغاء نتائج الانتخابات التي جرت في إسطنبول في آذار/مارس المتنازع عليها، وفاز مرشح المعارضة الرئيسي لرئاسة البلدية، أكرم إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري، بـ14,000 صوت، رغم أن حزب العدالة والتنمية الحاكم قد اعترض على هذا العدد، ويعني إعلان المقرر الخاص أنه سيجري تصويت جديد في إسطنبول في 23 حزيران/يونيو، حيث سيكون نفس المرشحين داخل الاقتراع، وقدم ممثلو الحزب سلسلة من الشكاوي إلى الفريق بعد أن ظهرت النتائج، زاعمين أن عدة أشخاص أدلوا بأصواتهم في إسطنبول على الرغم من عدم أهليتهم للتصويت في المدينة، وفي بيان شاركت فيه الأناضول، قالت اللجنة إنها توصلت إلى قرارها بعد أن قامت بتقييم الادعاءات بأن أعضاء المجالس التي تدير عدة مراكز اقتراع في إسطنبول ليسوا موظفين عموميين، وكانت نتائج انتخابات البلدية في إسطنبول هي المرة الأولى منذ 25 عاما التي فقدت فيها الأحزاب المنتسبة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيطرتها على المدينة، وكانت الخسائر التي تكبدها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية هناك وفي العاصمة أنقرة، من بين أماكن أخرى، أكبر ضربة انتخابية للحزب منذ أن حقق نجاحا انتخابيا لأول مرة في 2002، بالإضافة إلى أهميتها الرمزية كعاصمة تركيا الاقتصادية والثقافية، فإن بلدية إسطنبول الكبرى هي أيضا بالغة الأهمية بسبب مواردها الهائلة، بما في ذلك ميزانية بقيمة 7.5 مليار دولار وفرص عمل واسعة النطاق.