Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/05/19م

 

 

الجولة الإخبارية

2019/05/19م

 

 

 

العناوين:

 

  • · اتفاق في السودان ثم تعليقه وتقديم حزب التحرير لمشروع الدستور
  • · هجمات على ناقلات نفط في الفجيرة وعلى مواقع نفطية سعودية
  • · أمريكا تبدأ الاتصالات عبر وسطاء للتفاوض مع إيران
  • · الصين تطلب دعم حربها ضد المسلمين وتركيا تلبي الطلب

 

التفاصيل:

 

اتفاق في السودان ثم تعليقه وتقديم حزب التحرير لمشروع الدستور

 

أعلن يوم 2019/5/15 عن اتفاق بين المجلس العسكري في السودان وقوى الحرية والتغيير. فقد قال عضو المجلس العسكري الفريق ياسر عطا إنه تم الاتفاق على صلاحيات المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي على أن يكون الأعضاء 300 يحتل قوى التغيير والحرية ثلثي المقاعد 67% وتشغل قوى أخرى غير موقعة الثلث من المقاعد 33%. وقال “تم الاتفاق على فترة انتقالية مدتها 3 سنوات وتخصص 6 أشهر الأولى لتوقيع اتفاقيات السلام ووقف الحرب”. ولكن في اليوم التالي أعلن المجلس العسكري تعليقه للتفاوض مع هذه القوى لثلاثة أيام. فاتهم رئيس المجلس العسكري هذه القوى بخرق التفاهم وقال “إن المحتجين يعطلون الحياة في العاصمة ويسدون الطرقات خارج منطقة اعتصام اتفقوا عليها مع الجيش”، وقرر “وقف التفاوض لمدة 72 ساعة حتى يتهيأ المناخ الملائم لإكمال الاتفاق”.

 

وقد اعتبرت هذه القوى “التعليق للمفاوضات بأنه قرار مؤسف…”. وفي الوقت نفسه أرسل حزب التحرير وفدا من 11 شخصية سياسية إسلامية للمجلس العسكري وقدم له مشروع الدستور الإسلامي وطالبه بتسليم الحكم للحزب حتى يعلن الخلافة… ونبه المجلس العسكري على خطورة الموقف وكون تلك القوى تسعى لتركيز العلمانية وتجاهر بالعداوة للإسلام وهي عداوة صريحة لأهل السودان المسلمين الذين لا يرضون عن الإسلام بديلا، فهذه القوى العلمانية لا تقل فسادا عن نظام عمر البشير.

 

————-

 

هجمات على ناقلات نفط في الفجيرة وعلى مواقع نفطية سعودية

 

أفادت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد بن عبد العزيز الفالح: “ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء (2019/5/14) تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق غرب، الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات درون بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلف أضرارا محدودة”. وأعلنت جماعة الحوثي عبر قناتها التلفزيونية المسيرة تبنيها للعملية. وقد تعرضت أربع سفن متعددة الجنسيات لهجمات وذلك في المياه الاقتصادية الإماراتية (200 ميل بحريا) المقابلة للمياه الاقتصادية الإيرانية بالقرب من ميناء الفجيرة الإماراتي. ولم يعرف مصدر الهجوم. علما أن أمريكا بسفنها وطائراتها تجوب مياه الخليج وتراقب حركة السفن. واكتفت الإمارات بالقول بأنها ستحقق في الحادث ووصفته بأنه حادث تخريبي ولم تصفه بأنه حادث إرهابي. وكذلك السعودية أعلنت مثل ذلك على لسان وزير النفط خالد الفالح بأن “ناقلتي نفط سعوديتين تعرضتا لعمل تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات قرب إمارة الفجيرة.. وأن الهجوم لم تنجم عنه خسائر في الأرواح أو تسرب للوقود. فيظهر أنهما أدركتا من فعل ذلك، وليست بعيدة عن أيدي أمريكا أكبر دولة إرهابية في العالم.

 

ويظهر أن أمريكا تريد أن ترعب الخليجيين بهذه الأعمال لتبتزهم ولتبرر إرسالها لحاملة الطائرات إلى الخليج بذريعة تصديها لإيران التي تسير في فلكها. والحوثيون الذين تسلحهم وتمولهم إيران يقومون بالهجمات على السعودية بالتزامن مع تلك الهجمات على السفن. يجري ذلك ضمن التمهيد لعقد اتفاق بين أمريكا وإيران بعدما أعلن ترامب انسحابه العام الماضي من الاتفاق السابق لعزل الأطراف الدولية الأخرى ولاستخدام إيران في المنطقة بأسلوب آخر في خدمة المصالح الأمريكية.

 

————–

 

أمريكا تبدأ الاتصالات عبر وسطاء للتفاوض مع إيران

 

قال الرئيس الأمريكي ترامب يوم 2019/5/13 إنه أرسل رقم هاتفه إلى سويسرا التي تقوم بالأعمال الأمريكية في إيران حتى تبلغ المسؤولين الإيرانيين ليتصلوا به لتبدأ المفاوضات بين الطرفين. وقال ترامب مخاطبا الإيرانيين: “أتصور أن بإمكانكم قول ذلك دائما، أليس ذلك صوابا؟ لا أريد أن أقول لا، لكني آمل ألا يحدث. لدينا واحدة من أقوى السفن في العالم المحملة بالأسلحة ولا نريد أن نفعل أي شيء”، “ما ينبغي لهم فعله هو أن يتصلوا بي ونجلس. بوسعنا التوصل إلى اتفاق عادل.. كل ما نريده منهم ألا يمتلكوا أسلحة نووية وهذا ليس بالطلب الكبير وسنساعدهم في العودة إلى وضع أفضل. يجب أن يتصلوا بي. إذا فعلوا ذلك فسنكون منفتحين على الحديث معهم”. (رويترز 2019/5/9)

 

وخلال زيارة بومبيو لبغداد يوم 2019/5/8 صرح مصدر رسمي عراقي طلب عدم الكشف عن اسمه لهيئة الإذاعة البريطانية أن “الوزير الأمريكي  لبغداد حمل العراقيين رسالة للإيرانيين يدعوهم فيها للجلوس إلى الطاولة. وأن العراق يلعب دورا مهما في محاولة تهدئة التوتر في المنطقة ومحاولة الوصول إلى نوع من التفاهم وإن كان مثل هذا التفاهم لا يبدو قريبا”. ونشر موقع “فلايت رادار” مساء يوم 2019/5/11 وصول طائرة أميرية قطرية إلى طهران وعادت بعد ثلاث ساعات. فذكرت صحيفة عصر إيران في اليوم التالي خبرا عن زيارة أمير قطر لطهران ولكن “مصدرا إيرانيا نفى لهيئة الإذاعة البريطانية أن يكون أمير قطر قد زار طهران في الأيام الماضية. بيد أن هذا لا ينفي أن شخصية قطرية بارزة كانت في طهران مساء ذلك اليوم.. فمن الممكن أن تكون عملية تبادل رسائل أخرى تجري عبر القناة القطرية دون وجود تأكيد لذلك”.

 

إن أمريكا تعقد اتفاقا مع إيران مشابها لاتفاق عام 2015 حول البرنامج النووي بمنأى عن الدول الأوروبية وروسيا والصين لتحط من قدرهم وتهمش دورهم في الموقف الدولي ولتحرمهم من تحقيق المنافع في إيران. علما أن الرئيس السابق أوباما ماطل كثيرا، حتى يهمشهم ويجعل منهم شهود زور فقط، ويأتوا للتوقيع فقط. وقد طبخ الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 بمحاثات سرية جرت في عُمان مدة 9 أشهر بين المسؤولين الأمريكيين والمسؤولين الإيرانيين. ولكن الأوروبيين سارعوا إلى إيران لتحقيق المنافع فاستفادوا من ذلك مما أزعج أمريكا، وهي الآن تريد أن تحرمهم من ذلك، وتريد أن تتصل بالإيرانيين عبر سويسرا وقطر والعراق ولكن بصورة علنية حسب أسلوب ترامب.

 

————–

 

الصين تطلب دعم حربها ضد المسلمين وتركيا تلبي الطلب

 

قالت وزارة الخارجية الصينية في وقت متأخر من يوم 2019/5/16: “إن وزير الخارجية وانغ يي قال خلال اجتماعه مع سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي إن الصين تولي أهمية كبيرة للعلاقات بين البلدين، وإنها تحترم سيادة تركيا ووحدة أراضيها وتدعم جهود الجانب التركي لحماية الأمن القومي والاستقرار. ونأمل أن يحترم الجانب التركي أيضا المصالح الرئيسية للصين في حماية السيادة الوطنية والأمن وأن يدعم جهود الصين في مكافحة قوى تركستان الشرقية “الإرهابية” وأن يحافظ على الوضع العام للتعاون الاستراتيجي بين البلدين”. ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن نائب وزير الخارجية التركي قوله: “إن تركيا تدعم جهود الصين في الحفاظ على الوحدة الوطنية ومكافحة “قوى الإرهاب” وترغب في تعميق التعاون العملي مع الصين” وتقول الصين: “إن جهود مكافحة التطرف في الإقليم حققت استقرارا غير مسبوق مشيرة إلى غياب العنف على مدى العامين الماضيين” (رويترز) حيث سجنت الملايين لتعاقبهم لكونهم مسلمين معتبرة دينهم الحنيف دين جنون!

 

فبكل هذه الوقاحة تطلب الصين من تركيا أن تدعمها ضد مسلمين أتراك. وسبب ذلك إدراكها أن تركيا التي تشترك مع المسلمين الإيغور كونهم من عرق تركي، لا تقيم وزنا لا للدين ولا للقرابة. فدينها المنفعة، وتتاجر بالدين وتستغله عند اللزوم للخداع ولتحقيق المنفعة. فمتى تريد أن تحقق منفعة تضرب على وتر الدين، وإلا فإنها تتحالف مع روسيا ومع الصين ومع أمريكا في حربها على الإسلام، وقد تبنت عقيدة الكفر؛ فصل الدين عن الحياة، وتتبع سياسة مصطفى كمال الذي وضع هذه العقيدة والقائل: “لا للإسلام، لا لطوران”. وطوران هي مجموعة الشعوب التركية. أي يرفض نصرة الإسلام والمسلمين كما يرفض نصرة الأقارب الأتراك المسلمين. وهذا ما يطبقه أردوغان حرفيا، فكما خذل المسلمين العرب خذل المسلمين التركمان في سوريا، بل ناصر روسيا والنظام السوري ضدهم وما زال يفعل ذلك، كما ناصر روسيا ضد التتار الترك في القرم بعدما احتلت روسيا هذا البلد الإسلامي وشتت أهله المسلمين عام 2014…

2019_05_19_Akhbar_OK.pdf