الجولة الإخبارية
2019/05/21م
العناوين:
- · الاحتلال يقتحم المسجد الأقصى ويخلي المعتكفين
- · السعودية تدعو لقمتين خليجية وعربية لبحث الهجمات الأخيرة
- · السيسي يبلغ السعودية تضامن مصر مع أمن الخليج
التفاصيل:
الاحتلال يقتحم المسجد الأقصى ويخلي المعتكفين
وكالة معا الإخبارية 18/5/2019 – أوضح شهود عيان لوكالة معا أن ضباط الاحتلال اقتحموا الأقصى بعد انتهاء صلاة التراويح والوتر وطلبوا من المصلين في المساجد والساحات مغادرة الأقصى، ولدى اعتراضهم اقتحمت قوات الاحتلال الأقصى وأخلته من المعتكفين (نسوة وكبار سن وشبانا)، مهددة باستخدام القوة والاعتقال والإبعاد عن المسجد.
كل ذلك يحصل وحكام العرب في غيهم يعمهون، ويطالبون بالتطبيع مع كيان يهود لمساعدتهم في صد النفوذ الإيراني، بعد أن صنعت أمريكا من إيران بعبعاً لهم تحركه وفق المصالح الأمريكية لتحقيق هيمنة أمريكا في المنطقة وأخذ أموال دول النفط ودمج كيان يهود في المنطقة، وبذلك فإن اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى وتدنيسه لم تعد مسألةً مهمة بالنسبة لهم لقاء حفظ أمريكا لعروشهم وحمايتها لهم.
————
السعودية تدعو لقمتين خليجية وعربية لبحث الهجمات الأخيرة
رويترز 18/5/2019 – ذكرت وزارة الخارجية السعودية يوم السبت أن الملك سلمان دعا قادة دول الخليج والدول العربية إلى عقد قمتين طارئتين لبحث تداعيات الهجمات التي استهدفت المملكة والإمارات قبل أيام. وأوضحت الوزارة على تويتر أن الاجتماعين سيعقدان يوم 30 أيار/مايو في مكة.
وتعرضت أربع سفن تجارية للتخريب قبالة ساحل الإمارات يوم الأحد، وبعد ذلك بيومين هاجمت طائرات مسيرة منشآت نفطية غربي العاصمة السعودية الرياض.
ولا تكون الدعوة السعودية دون موافقة واشنطن التي تريد تنظيم المنطقة وقيادتها والهيمنة عليها تحت ذريعة حماية هؤلاء الحكام من الخطر الإيراني.
————-
السيسي يبلغ السعودية تضامن مصر مع أمن الخليج
آر تي 18/5/2019 – صرح الرئيس المصري خلال استقباله سفير السعودية بالقاهرة، أسامة بن أحمد نقلي، بأن “التحديات الراهنة المشتركة تفرض ضرورة التنسيق الوثيق من أجل مواجهة كافة التهديدات التي تستهدف الأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي”.
ومن الغريب أن الرئيس المصري عميل أمريكا لا يعتبر قصف كيان يهود لغزة تهديداً للأمن القومي العربي، بل فقط يعتبر تهديد إيران لأن أمريكا تريد من عملائها الاصطفاف ضد التهديد الإيراني الذي صنعته أمريكا بأيديها، وتنسق درجته مع طهران لتبقي دول الخليج في دوامة الخوف والخطر، فتتمكن أمريكا من فرض إرادتها على المنطقة وإعادة نشر قواتها لمواجهة أي خطر قادم، ولعلها تبصر قرب ظهور الإسلام، فتريد أن تكون الجيوش العربية تحت إمرتها لمواجهة ذلك الخطر القادم، وأما إيران فلا تتصرف إلا بالتنسيق مع أمريكا كما هو حاصل في العراق وسوريا لقتال أعداء أمريكا “الإرهابيين”.