Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي حزب التحرير ولاية باكستان يوجه خطاباً لأهل القوة

 

يقول عليه الصلاة والسلام:
“مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي ثُمَّ يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا ثُمَّ لَا يُغَيِّرُوا إِلَّا يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ” (أخرجه أبو داود)

يوجه حزب التحرير ولاية باكستان خطاباً لأهل القوة، في التاسع من أيار 2010 من أمام النادي الصحفي في العاصمة إسلام أباد. وأهل القوة في باكستان على وجه التحديد قادرون على أن يغيروا المعاصي التي يقترفها النظام الباكستاني الذي ألقى بنفسه في أحضان أعداء المسلمين. هذا النظام العميل الذي لم يكتف بدعم قوات الاحتلال من خلال توفير الدعم اللوجستي وتسخير القواعد الجوية لهم، ليتمكنوا بذلك من هدر دماء المسلمين، بل اختار أن يدفع بجيوش باكستان للقتال ضد إخوانهم المؤمنين في منطقة القبائل، خدمة لقوات الاحتلال وإسعافاً لهم في أفغانستان!

ولكن الآن وبعدما أصبحت الولايات المتحدة، قائدة الحملة الصليبية ضد المسلمين، تبحث عن مخرج من مستنقع أفغانستان، أضحت الفرصة سانحة لأهل القوة في باكستان أن يغيروا وجه التاريخ ويكتبوا صفحات عزٍِ مشرقة في تاريخ الأمة الحديث ويجعلوا ذلك عبرة لكل معتد اثيم!

ولهذا فإننا في حزب التحرير-إسكندنافيا نناشد أهل القوة في باكستان، وندعوهم للاستماع إلى خطاب حزب التحرير ولاية باكستان في التاسع من أيار بقلوب وعقول مفتوحة. ونناشد وسائل الإعلام عدم التعتيم على هذا الخطاب كما يرغب النظام العميل. ونناشد كل مسلم أن يساهم في إيصال هذا الخطاب القادم.

شادي فريجة
الممثل الإعلامي لحزب التحرير _ إسكندينافيا
عنوان البريد الإلكتروني: chadi@hizb-ut-tahrir.dk