الجولة الإخبارية
2019/06/04م
(مترجمة)
العناوين:
- · ترامب يتحدث عن الحرب مع إيران
- · بروباغندا الهاي تك
- · الجيش الجزائري يحاول الحفاظ على الوضع الراهن
التفاصيل:
ترامب يتحدث عن الحرب مع إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في طوكيو يوم الاثنين 27 أيار/مايو إنه لا يبحث عن “تغيير النظام” في إيران. وقال ترامب عن إيران في المؤتمر الصحفي بعد محادثات مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي: “هؤلاء أناس رائعون – لديهم فرصة ليكونوا بلداً عظيماً له نفس القيادة… لا نبحث عن تغيير النظام، ولا نبحث عن أسلحة نووية”.. هذه التعليقات الدبلوماسية على ما يبدو هي تغيير في اللهجة مقارنة بتلك التي كانت تصدر عن المتشددين في إدارة ترامب، وأبرزهم مايك بومبيو وجون بولتون. نشرت إدارة ترامب هذا الشهر حاملة طائرات بالقرب من إيران، ووقّعت على إرسال 1500 جندي إضافي إلى المنطقة، وشددت العقوبات الاقتصادية على البلاد. وقال ترامب إنه يريد عقد صفقة أفضل مع إيران منذ أن مُزق الاتفاق النووي منذ أكثر من عام. ترامب يتبع الاستراتيجية نفسها التي اتبعها مع التوترات التي تحدث في كوريا الشمالية، حاول السيطرة على المحافظين الجدد في مجلس وزرائه من الذهاب إلى الحرب حقاً لأن ترامب لا يريد أن تكون الحرب في رئاسته، ثم قلل من عقد اتفاق وأخذ أفضلية في تجنب الحرب. في حالة كوريا الشمالية، فشل هذا فشلاً تاماً. يبقى أن نرى ما يمكنه فعله مع إيران، أم أن حكومته هربت بالحرب؟
————–
بروباغندا الهاي تك
كشفت “ميدل إيست آي” أن مسؤولي الحكومة البريطانية يستعدون لهجمات إرهابية من خلال التخطيط المسبق لحملات التواصل (الاجتماعي) المصممة لتظهر وكأنها ردود فعل عامة عفوية في بلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أثبتت ميدل إيست آي أن مخططي الطوارئ في بريطانيا يعملون عن كثب مع حكومات السعودية وقطر والإمارات والبحرين وثماني دول أخرى. فهم يساعدون في وضع خطط للتحضير لمجموعة من الكوارث، بما في ذلك الهجمات (الإرهابية)، وتقاسم التقنيات المستخدمة حالياً في بريطانيا لتشكيل ردات الأفعال عند العامة. طور مخططو الطوارئ البريطانيون علاقة وثيقة مع السعودية، حيث ساعدوا في تأسيس منظمة في الديوان الملكي بالرياض تسمى وحدة المخاطر الوطنية. الغرض من العمليات، وفقاً لعدد من الأشخاص المشاركين في إنشائها، هو تشكيل وتوجيه ردود الأفعال العامة. وبينما كانت بريطانيا في الماضي تنشر قصصاً لتشويه سمعة الناس وتعهدهم بتغيير النظام، يبدو أن هذا لم يتوقف في القرن الواحد والعشرين ولكنه تطور إلى برنامج أكثر تطورا للتأثير على الرأي العام من خلال نشر الأكاذيب من أجل تشكيل الرأي العام بما يتماشى مع سياستها فيما يتعلق بأهدافها الخارجية.
————–
الجيش الجزائري يحاول الحفاظ على الوضع الراهن
خرج الطلاب والمدرسون إلى شوارع العاصمة الجزائرية للاحتجاج على قائد جيش البلاد، حيث يواصلون المطالبة بإصلاح شامل للنظام السياسي.
وهتف المتظاهرون يوم الثلاثاء “لا انتخابات، يا عصابات المافيا”، بينما كانوا يتقدمون في الجزائر العاصمة وسط وجود مكثف للشرطة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. وجاء الاحتجاج في الوقت الذي دعا فيه قائد الجيش أحمد قايد صالح إلى إجراء حوار “جاد وعقلاني وبناء” وإلى “تنازلات متبادلة” في الانتقال السياسي للبلاد بعد الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوائل تموز/يوليو، لكن المتظاهرين رفضوها، والذين يقولون بأن إجراء التصويت سيكون غير مناسب في وقت لا يزال فيه مسؤولو الدولة الفاسدون في السلطة.
واتهم المحتجون صالح بتجاهل دعوتهم للنخبة الحاكمة في البلاد بالتخلي عن سيطرتهم على أدوات السلطة. وحاول الجيش الجزائري مواصلة الحفاظ على الوضع الراهن على الرغم من إجراء تغييرات تجميلية.