نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/07/05م
العناوين:
• عصابات النظام تتكبد خسائر فادحة, وتوقعات محلية ودولية بالمراوحة على جبهات إدلب.
• المنسق الأمريكي للحلف الصليبي, يستغرب أن نظام أسد لم ينتصر بعد, وصحافة قطر تتحدث عن هدنة في إدلب.
• الدعوات الفكرية السياسية لا يهزمها التضييق والاعتقالات, والظلم ظلمات يوم القيامة.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ تصدت غرفة عمليات “الفتح المبين”، لجميع محاولات تقدم النظام الأخيرة على جبهات ريف حماة الشمالي الغربي، وتحديداً محوري تل ملح والجبين. وأعلن عن تدمير دشمتين لقوات النظام والمليشيات المساندة لها، وقتل من بداخلها إثر استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع في قرية “الحماميات” بريف حماة الشمالي. واستهدفت مدفعية الفصائل، تجمعات النظام في بلدة سلحب في سهل الغاب بريف حماة الشمالي. فيما ارتفعت حصيلة الشهداء من المدنيين، إلى 4 في محافظة إدلب جراء القصف الجوي المكثّف على مدينة كفرنبل. واستشهد طفل وأصيب والده في غارة جوية استهدف مدجنة على أطراف بلدة كنصفرة، بالإضافة إلى استشهاد طفلة في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي. كما قصفت الطائرات الاحتلال الروسي، ونظيرة النصيري, مدينة “خان شيخون” و قرية “أم زيتونة” بريف إدلب الجنوبي. في حين قال العقيد المنشق “فايز الأسمر” لوكالة قاسيون إنه لا يتوقع حدوث تغيير في المشهد السياسي والعسكري خلال الأسابيع القادمة. وأضاف الأسمر: “سيبقى الوضع على ما هو عليه، تقريبا من الضغط على الفصائل والسكان المدنيين والتضييق عليهم معيشيا ونفسيا لإجبارهم على إفراغ المنطقة والنزوح”. بينما قال تقرير جديد صادر عن معهد دراسة الحرب، والذي يتخذ من واشنطن مقراً له، إن النظام غير قادر على تحصيل أي مكاسب عسكرية في معركة إدلب خلال الوقت الحالي. وأشار التقرير، الذي عمل على تحليل ظروف معركة إدلب, أن النظام عاجز عن تحقيق أي تقدم عسكري يذكر في المنطقة إلا في حال تدخلت إيران وروسيا بشكل أكبر في المعركة. في وقت دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى تجنب سيناريو “لا حرب لا سلام” في سوريا. وقال بيدرسون في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، الخميس، إنه من الأفضل تجميد المصادمات المسلحة وتعزيز العملية السياسية. وأضاف بيدرسون أن هذا هو السبيل الوحيد لاستعادة سوريا استقلاليتها وسلامتها الإقليمية، مؤكداً أن القرار 2254 يحتوي على جميع العناصر اللازمة لهذا الغرض.
متابعات/ طالب مجلس شورى تجمع العوائل في قرية دير حسان بريف إدلب الشمالي في بيان له الأربعاء هيئة تحرير الشام بالإفراج الفوري عن أحمد معاز أحد أبناء القرية, وعلى خلفية قيام أمنية هيئة تحرير الشام باعتقاله في قرية خربة الجوز طالب البيان الهيئة بالكف عن التسلط على رقاب المسلمين (تسجيل). وفي ذات السياق, أصدرت الحاضنة الثورية في غباغب بريف درعا, وأبناء ثوار العشائر في الجولان نداء إلى المجاهدين في هيئة تحرير الشام في الشمال. بيانين منفصلين قالا فيهما: بلغنا بكل أسى وألم نبأ اعتقالكم أبنائنا المجاهدين (أبو كنان غباغب ..وأبو جعفر غباغب).. يوم الثلاثاء من مدينة سلقين وقد أودعتموهم أحد سجونكم في حارم. وأضاف البيان: يعلم الله أنهما من خيرة المجاهدين والمقاتلين, وتشهد لهم ساحات الوغى في حوران ومثلث الموت وربى الجولان. وخص البيان المجاهدين في هيئة تحرير الشام مطالبا: أن تفرجوا حالا عن ابنينا أبي كنان وأبي جعفر. مشددا على: أن السجون مأوى المجرمين ومكان المجاهدين الجبهات. ولفت البيان النظر إلى: أنهما من أيام قليلة عادا من رباط الساحل وأحدهما يعاني إصابة سطحية في رأسه فلا يجوز أن تكون مكافأتكم لهم السجن دون مبرر.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا/ ليست المرة الأولى التي تقوم بها أمنية هيئة تحرير الشام باعتقال شباب حزب التحرير، وذنبهم دعوة قادة الفصائل إلى فك الارتباط بالداعمين؛ وكسر الخطوط الحمر التي حولت المناطق المحررة إلى سجن كبير تمهيدا لإعادتها إلى سيطرة طاغية الشام، كما أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها أمنية هيئة تحرير الشام بالاستيلاء على الممتلكات الخاصة بإذاعة حزب التحرير. وطبق بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: نعيش اليوم في ظل الحكم الجبري الذي حدَّث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولا تزال عقليات من تسلطوا على رقاب الناس ضمن هذا الإطار، ولهذا فإن مواجهة الكلمة بالقمع, والإعراض عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لهو أسلوب المفلسين، فالفكر لا يواجه إلا بالفكر، والجهاد لا يكون باقتحام البيوت والاستيلاء على الممتلكات, وقتل الآمنين على الحواجز وفي السجون تحت التعذيب, بل الجهاد يكون على الجبهات. وأضاف البيان: إن حزب التحرير واضح وضوح الشمس. كما أن شباب الحزب معروفون جيدا للجميع؛ ليسوا ملثمين ولا مجهولي الحال أو العين. لسنا فصيلا نصارع الآخرين على مناطقهم, وكذلك ليس من طريقة عمل حزب التحرير كفاح الجماعات التي تخالفه الرأي؛ وهذا لا يعني السكوت عن الأعمال التي ترسخ الحكم الجبري؛ بل لا بد من كشفها وبيان خطورتها بغض النظر عن الجهة التي تصدر عنها ونوايا تلك الجهة، ولا نخشى في الله لومة لائم ولا بطش ظالم، واسألوا عن ذلك طغاة العالم، اسألوا طاغية الشام وطاغية ليبيا وطاغية أوزبكستان..، هلكوا جميعا؛ وبقي الحزب يسير في طريقه إلى وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم بزوال الحكم الجبري, وعودة الخلافة الراشدة الثانية من جديد؛ فكونوا من أنصارها العاملين لها, ولا تكونوا ممن يحاول أن يقف عائقا أمامها ويظلم حملتها فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.
متابعات/ كشف رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا أ . عبد الحميد عبد الحميد عن حيثيات تكرار طلب مسؤولي هيئة تحرير الشام لقاء قيادة الحزب, وكما ورد في منشور له, مساء الأربعاء, بصفحته الرسمية على موقع فيسبوك, قال عبد الحميد: بدأت القصة بيننا وبينكم بعد إدخالكم للأتراك، وعدم وضوح موقفكم من مؤتمر سوتشي، حيث بعثنا إليكم برسالة مفتوحة، في 9 نيسان الماضي، سألناكم فيها إلى أين تقودون مركب الثورة يا قادة الهيئة (تسجيل).
العربي الجديد/ تحدثت صحيفة “العربي الجديد”, الممولة من محمية قطر الخميس عن محاولات تركية روسية لبلورة تفاهم جديد يفضي إلى تهدئة في شمال غربي سوريا، بانتظار تسوية سياسية تشمل القضية السورية برمتها. وقالت الصحيفة: من الواضح أن محافظة إدلب ومحيطها مقبلة على تطورات يعمل عليها الطرفان التركي والروسي ووفق معلومات متقاطعة، حصلت عليها “العربي الجديد” من أكثر من مصدر، أكدت أن الأتراك بصدد التحضير لترتيبات عسكرية وسياسية للتعامل مع ملف محافظة إدلب، لتضاف المحافظة إلى منطقة “غصن الزيتون”، التي تضم مدينة عفرين وريفها، إضافة إلى منطقة “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي، واللتين باتتا منطقتي نفوذ تركي. إلى ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، الخميس، إنه “ينبغي على روسيا أن تضبط النظام السوري بخصوص الهجمات التي يشنها على إدلب”. وأوضح في مقابلة تلفزيونية، أن الرئيس التركي أردوغان بحث مع نظيره الروسي بوتين, على هامش قمة العشرين في اليابان, اتفاق سوتشي حول إدلب والثقة بين البلدين. مشيراً إلى أن “لدى روسيا مخاوف أمنية بخصوص قواعدها في المنطقة لوجود مجموعات راديكالية فيها”. وأضاف أوغلو: أن “تركيا تبحث كافة القضايا مع روسيا وإيران وبقية الفاعلين لأن الملف السوري، في إدلب، قضية خطيرة”.
وكالات/ في آخر كلام مباشر لا يحتاج إلى شرح أو تحليل, اعتبر جيمس جيفري المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي وإنهاء ثورة الشام، أن عميل إدارته المزمن بدمشق المحتلة، لم ينتصر في الحرب حتى الآن؛ وقال “جيفري” في مؤتمر هرتيسليا الأمني في “تل أبيب”: إن “نظام أسد لم ينتصر بعد في سوريا، و40 بالمائة من الأراضي السورية، ليست تحت سيطرته بعد”. وكان يوسي كوهين رئيس “جهاز الموساد ” في كيان يهود، قال الاثنين الماضي، إن سوريا تقترب من تسوية داخلية. ويأتي تصريح “كوهين” بعد اجتماع ثلاثي عقد في القدس المحتلة، الأسبوع الماضي، ضم مسؤولي الأمن القومي لكل من الكيان الغاصب وأمريكا وروسيا، وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” كشفت يوم 20 حزيران الفائت عن تقديم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، لروسيا، خطة من ثماني نقاط تتناول تنفيذ القرار الدولي رقم “2254”، وكذلك بنودا في محاربة “الإرهاب” على هامش حل سياسي في سوريا. الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين, ألقى الضوء على مجمل التحركات السياسية المشبوهة في الخارج وانعكاساتها في الداخل ووافانا بالعرض التالي(تسجيل).