الجولة الإخبارية
2019/07/16م
(مترجمة)
العناوين:
- · حكومة أمريكا تجند باحثاً مسلماً
- · عمران خان يبيع باكستان إلى صندوق النقد الدولي
- · ألمانيا تقول “لا” لمطالب أمريكا في سوريا
التفاصيل:
حكومة أمريكا تجند باحثاً مسلماً
تعرض الباحث الإسلامي المولود في أمريكا، حمزة يوسف، لانتقادات لقراره أن يكون جزءاً من لجنة مكونة من 10 أعضاء اختارهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لدراسة دور حقوق الإنسان في السياسة الخارجية لأمريكا. كشف بومبيو يوم الاثنين 8 تموز/يوليو عن “لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف”، وهي مؤلفة من خبراء في حقوق الإنسان من “خلفيات ومعتقدات متنوعة”، وقد كُلفت بمراجعة “دور حقوق الإنسان في السياسة العامة الأمريكية”. وقال الدكتور أسامة العازمي، محاضر في الدراسات الإسلامية درس في جامعة برينستون بأمريكا، إن قرار يوسف بالعمل مع إدارة ترامب كان “تطوراً مثيراً للقلق في الإسلام الغربي”. “بالنسبة لواحد من أكثر العلماء الغربيين شهرةً وباحث حاصل على تقدير عالمي، سينظر الكثير من المسلمين لدخوله في الإدارة الفاسدة والمعادية للإسلام في التاريخ الأمريكي،على أنه أمر لا يغتفر في الحكم ولن يسهل نسيانه”.
————–
عمران خان يبيع باكستان إلى صندوق النقد الدولي
التزمت باكستان بزيادة تعريفة الكهرباء اعتباراً من الشهر المقبل آب/أغسطس، وهي ملزمة أيضاً بالتنفيذ الكامل لخطة عمل فريق العمل المالي المكونة من 27 نقطة خلال ثلاثة أشهر كجزء من شروط البرنامج البالغة 6 مليارات دولار، كما كشف تقرير صندوق النقد الدولي. وكشف التقرير على مستوى الموظفين كذلك أنه ضد مطالبة حكومة حزب تحريك إنصاف باكستان بفرض 516 مليار روبية ضريبة، فإن التدابير الضريبية الفعلية بلغت 733.5 مليار روبية. وذكر التقرير أنه منذ 16 أيار/مايو 2019، فرضت باكستان نظام سعر الصرف “المحدد بالسوق” – وهي حقيقة كان بنك الدولة الباكستاني خجولاً في الاعتراف بها. فلا ينبغي أن يكون الأمر واضحاً عندما يصل عمران خان إلى عامه الأول في السلطة، حيث تم التخلي عن مصلحة باكستان في معظم أنحاء باكستان القديمة حيث تتم حماية مصالح صندوق النقد الدولي على حساب الشعب.
————–
ألمانيا تقول “لا” لمطالب أمريكا في سوريا
رفضت ألمانيا مطالب أمريكا بأن تحل القوات الألمانية في سوريا محل القوات الأمريكية. وقال المتحدث الألماني ستيفان سيبرت إن ألمانيا ستواصل المساهمة في عمليات مكافحة تنظيم الدولة، لكن إطار التحالف أوضح دائماً أنه لن يشمل القوات البرية الألمانية. سارع المسؤولون الألمان إلى القول إن إرسال قوات إلى سوريا سيكون بالتأكيد غير قانوني، بالنظر إلى قوانين ما بعد الحرب العالمية الثانية التي تهدف إلى الحد من مشاركة ألمانيا في مغامرات خارجية. تجد أمريكا الآن أنها لا تستطيع أن تضغط بأصابعها على الزر ويأتي حلفاؤها لإنقاذها مباشرة، سواء في مسألة هواوي أو الحرب التجارية الأمريكية ضد إيران، فإن أمريكا تجد أن حلفاءها هم عقبة أكثر من كونهم شريكاً في الطموحات العالمية لأمريكا.