الجولة الإخبارية
2019/07/23م
العناوين:
- · خيارات بريطانيا في الرد على احتجاز إيران للناقلة البريطانية
- · السعودية توافق على استضافة قوات أمريكية
- · تحذيرات غامضة للصادق المهدي: أحزاب متطرفة تراهن على الفوضى في السودان
التفاصيل:
خيارات بريطانيا في الرد على احتجاز إيران للناقلة البريطانية
نقلت قناة الجزيرة صباح 2019/7/21 أن بريطانيا بصدد دراسة خياراتها في الرد على احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية والتي لم يضم طاقمها أياً من البريطانيين، وذكرت القناة بأن من ضمن الخيارات فرض عقوبات على إيران وإعادة فرض العقوبات التي رفعت عنها بموجب الاتفاق النووي.
فعلى الرغم من أن احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية كان بعد احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية في جبل طارق، وأن الناقلة الإيرانية يضم طاقمها الكثير من الإيرانيين إلا أن بريطانيا تظهر عزتها وأنها بصدد الرد، وتتضامن معها الدول الأوروبية كما أعلنت فرنسا وطالبت إيران بسرعة الإفراج عن الناقلة البريطانية، وأما في حالة إيران فلم نسمع تضامن أيٍّ من الحكام في المنطقة معها.
ومما تجدر الإشارة إليه أن إيران باحتجازها ناقلة النفط البريطانية تزيد التوتر في الخليج تماماً وفق السياسة الأمريكية التي تقضي زيادة التوتر وحمل دول الخليج، بل ودول أخرى على التحالف ضد إيران، فأمريكا تطلب من إيران المزيد من المبررات لإنجاح سياستها.
————–
السعودية توافق على استضافة قوات أمريكية
رويترز 2019/7/20 – ذكرت وكالة الأنباء السعودية يوم الجمعة أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وافق على استضافة قوات أمريكية في المملكة لتعزيز ما أسماه الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الخطوة في بيان وقالت إنها سترسل قوات وموارد إلى السعودية لتقديم “رادع إضافي” في مواجهة التهديدات.
تأتي الخطوة وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران في الخليج مما أثر على أسواق النفط العالمية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع قوله إن القرار يهدف إلى “رفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها”، وهو ما تريده أمريكا من سياسة في المنطقة.
—————
تحذيرات غامضة للصادق المهدي: أحزاب متطرفة تراهن على الفوضى في السودان
حذر عميل الإنجليز رئيس حزب الأمة القومي في السودان الصادق المهدي، من أحزاب “تراهن على الفوضى ولا تؤمن بالديمقراطية” وتنظر للفترة الانتقالية “كفرصة لبناء مجد سياسي”.
وأكد المهدي وجود تحديات خارجية تتمثـل في مواجهة قوى خارجية، رأى أنها لا تحب الخير للسودان و”تجد ضالتها في فشل تجربة الانتقال والانتكاسة، حتى لا تكون حافزا لنهوض الشعوب والثورة ضد الطغيان”.
وأشار إلى تحديات داخلية سمّاها بـ”تآمر قوى الردة” والثورة المضادة، منوها إلى أنها تسعى لـ”اختطاف الثورة” بٳغراء ضباط للٳقدام على انقلاب، فضلا عن تحركاتها لخلق الفوضى، وقطع الطريق ٲمام الاتفاق على تشكيل سلطة مدنية ملتزمة بالسلام والديمقراطية.
ولم يفصح عميل الإنجليز إن كان يقصد مخلصين مسلمين أم غيرهم بالتطرف ورفض الديمقراطية والانقلاب. ويبقى الوضع السوداني مفتوحاً على كافة الاحتمالات في ظل الرفض الشعبي العارم للسلطة ورفضه للاتفاق بين العسكر وقوى الحرية والتغيير الذين ظهر أن أقصى طموحهم هو الحصول على مقاعد في كراسي الحكم الضعيف أصلاً في السودان.