الجولة الإخبارية
2019/08/07م
العناوين:
- · الأطراف السودانية توقع على الإعلان الدستوري بالأحرف الأولى
- · أردوغان يبلغ واشنطن وموسكو بهجوم جديد ضد الأكراد
- · لقاء مباشر ممكن بين خليل زاد والملا برادار
التفاصيل:
الأطراف السودانية توقع على الإعلان الدستوري بالأحرف الأولى
وقعت الأطراف السودانية اليوم الأحد في العاصمة الخرطوم بالأحرف الأولى على الإعلان الدستوري بعد الإجماع عليه أمس السبت. وقالت مصادر مطلعة لـ”رويترز” إن المجلس العسكري السوداني وائتلاف المعارضة الرئيسي سيوقعان بشكل نهائي على الإعلان الدستوري في الـ17 من آب/أغسطس. وذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات أنه سيتم في 18 آب/أغسطس الإعلان عن تشكيل مجلس السيادة الذي سيدير البلاد خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات تعقبها الانتخابات. وسيتم تعيين رئيس الوزراء في الـ20 من آب/أغسطس وستعقد الحكومة أول اجتماع لها في الـ28 منه، كما سينعقد أول اجتماع مشترك بين مجلس الوزراء ومجلس السيادة في الأول من أيلول/سبتمبر.
إن الدستور الأمثل، الذي لا بد أن يتبناه المسلمون، والذي يشكل تغييراً حقيقياً هو دستور الخلافة، التي تأخذ دستورها وسائر تشريعاتها وقوانينها من الوحي العظيم؛ الكتاب والسنة وما أرشدا إليه. هذا وحده هو الذي يجعلنا خير أمة أخرجت للناس كما جعل الصحابة الذين سعدوا وعزوا، وحملوا الخير للعالمين. إن هذا الدستور الوضعي حياة في معصية الله تجلب الفقر، والذل، والدمار، فلا نجني إلا مزيداً من التبعية، والمعصية، ولن يكون لنا من سبيل للخروج من هذه الدائرة، إلا بإقامة الخلافة التي تطبق الإسلام، وتحرر البلاد والعباد من ربقة الاستعمار وأدواته، وتسير بالأمة في طريق النهضة والرقي.
————-
أردوغان يبلغ واشنطن وموسكو بهجوم جديد ضد الأكراد
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، إن تركيا ستقوم بعملية شرقي نهر الفرات بشمال سوريا في منطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية. وتشعر تركيا باستياء متزايد تجاه أمريكا التي أبرمت اتفاقا مع أنقرة لإقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا. وقال أردوغان إنه أبلغ روسيا وأمريكا بالعملية. ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام الماضي اعتزامه سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، اتفق البلدان العضوان بحلف شمال الأطلسي على إقامة منطقة آمنة داخل سوريا على حدودها الشمالية الشرقية مع تركيا على أن تخلو من وجود الوحدات الكردية. وكانت الوحدات حليف واشنطن الرئيسي على الأرض في سوريا خلال المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية لكن تركيا تعتبرها منظمة إرهابية. وتقول أنقرة إن أمريكا جمدت المساعي الرامية لإقامة المنطقة الآمنة وطالبت واشنطن بقطع صلاتها بالوحدات.
تعتبر هذه العملية إذا جرت كما قال أردوغان منسجمة تماما مع الحل السياسي الأمريكي والذي بدأت بوادره تظهر للعيان متمثلة في لجنة لصياغة الدستور؛ ومن ثم وضع دستور يقصي الإسلام عن الحياة ويحقق مصالح الغرب الكافر ويكرس استعماره للمنطقة؛ ومن ثم إجراء انتخابات لا يهم كثيرا من الفائز فيها، طالما هو مقيد بالدستور المصوغ بعناية فائقة، وبذلك تعود سوريا لما كانت عليه قبل الثورة وربما بوجوه جديدة. درع الفرات في صيف 2016 والتي دامت 8 أشهر، وانتهت في آذار/مارس 2017 وغصن الزيتون في مطلع العام الماضي كانتا منسجمتين تماما أيضا مع الحل السياسي الأمريكي الذي يريد دفن الثورة في سوريا حية. إذا شنت تركيا عملية ثالثة فستكون هذه لإنهاء الثورة بالكامل.
————-
لقاء مباشر ممكن بين خليل زاد والملا برادار
تسعى أمريكا وحركة طالبان الأحد في الدوحة إلى التوصل لاتفاق من شأنه أن ينهي نزاعاً عمره 18 عاماً في أفغانستان، في اليوم الثاني من مفاوضات بدأت السبت. وتعتزم أمريكا التي احتلت أفغانستان وأطاحت بطالبان من السلطة عام 2001، أن تسحب الآلاف من قواتها المنتشرة في البلاد وأن تطوي صفحة الحرب الأطول في تاريخها. إلا أنها تسعى أولاً للحصول على ضمانات من المجاهدين لجهة قطعهم أي صلة بتنظيم القاعدة ومنع مقاتلين آخرين مثل أولئك المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية من استخدام البلاد كملاذ. وبدأت الجولة الثامنة من المحادثات السبت ويُفترض أن تُستأنف الأحد بعد استراحة ليلية، وفق ما قالت مصادر أمريكية ومن طالبان لوكالة الصحافة الفرنسية.
إن الانضمام والتوصل إلى عملية السلام الأمريكية من قبل المجموعات السياسية والعسكرية الأفغانية سوف يؤدي في واقع الأمر إلى الخضوع التدريجي والاستسلام لأعداء البلد المحتلين، وإلى المزيد من تفكك طالبان وتجزئتهم وخداع مسلمي أفغانستان. لن تجلب عملية السلام مع العدو أي درجة من الأمن والتقدم. وبدلاً من ذلك، فإن هذه العملية ستجعل حالة الحرب والسياسة في أفغانستان أكثر تعقيداً من أي وقت مضى، وسوف تعزز قوات الاحتلال بشكل متزايد جذورها العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية. لذلك، دعونا جميعاً نقول بصوت واحد “لا” لعملية السلام الأمريكية ولجميع البرامج الأخرى القادمة من الكفار وعملائهم، لا شك بأنه إذا توقف الكفاح المسلح المباشر ضد المحتلين في أفغانستان، فإن الكفار سيهينون المسلمين في أفغانستان أكثر فأكثر وسيجبرونهم على قبول قوانينهم الأكثر فساداً وكفراً.