الجولة الاخبارية 2019/08/11م (مترجمة)
الجولة الاخبارية 2019/08/11م
(مترجمة)
العناوين:
• الهند تلغي الحكم الذاتي لكشمير
• مدير مكافحة (الإرهاب) في بريطانيا يقول إن الشرطة وحدها لا يمكنها التغلب على التطرف
• أمريكا تفرض المزيد من العقوبات على فنزويلا
التفاصيل:
الهند تلغي الحكم الذاتي لكشمير
ألغت الحكومة الهندية جزءاً من الدستور الذي يمنح كشمير التي تحتلها الهند وضعاً خاصاً. أصدر الرئيس الهندي رام ناث كوفيند مرسوماً رئاسياً يحل محل المادة 370 من الدستور الهندي، التي تمنح جامو وكشمير الاستقلال الذاتي في إدارة شؤونها الداخلية باستثناء الدفاع والشؤون الخارجية والاتصالات. خلال عطلة نهاية الأسبوع، وضعت السلطات الهندية رئيس الوزراء الكشميري السابق محبوبة مفتي وعمر عبد الله تحت الإقامة الجبرية كجزء من حملة أمنية مكثفة تضمنت نشر 38000 من القوات شبه العسكرية، وقطع الاتصالات عبر الإنترنت والهاتف المحمول، وفرض حظر على التجمعات العامة. على مدى عقود، وخاصة منذ عهد مشرف، تم إهمال كشمير من الجيش الباكستاني والحكام على الرغم من كون خطابهم مخالفا لفعلهم. وقد أعطى هذا الهند الثقة لتنفيذ العديد من الانتهاكات ضد مسلمي كشمير والآن استيعابها في الهند.
————–
مدير مكافحة (الإرهاب) في بريطانيا يقول إن الشرطة وحدها لا يمكنها التغلب على التطرف
قال أبرز ضباط مكافحة (الإرهاب) في بريطانيا إن أجهزة الشرطة والأمن لم تعد كافية للفوز في الحرب ضد (التطرف) العنيف، وعلى بريطانيا بدلاً من ذلك تحسين تماسك المجتمع والحراك الاجتماعي والتعليم. في أول مقابلة رئيسية له منذ توليه منصبه، أخبر نيل باسو مساعد مفوض شرطة العاصمة صحيفة الغارديان أن ما يصل إلى 80٪ من أولئك الذين أرادوا مهاجمة المملكة المتحدة كانوا من مواليد بريطانيا أو بريطانيي التنشئة، مما يشير بقوة إلى أن القضايا المجتمعية المحلية من بين الأسباب الجذرية. وقال باسو إن “بريفنت”، التي يعتبرها الركن الأكثر أهمية لاستراتيجية بريطانيا لمكافحة (الإرهاب)، قد تمت “معالجتها بشكل سيئ”، لكن عملها كان حيويا وأصبح أكثر شفافية وقيادة للمجتمع. وقال باسو، من خلال إبداء الرأي الشخصي حول أفضل الطرق للحد من (الإرهاب): “إن السياسات التي تتجه نحو مزيد من الاندماج المجتمعي، والمزيد من الحراك المجتمعي والمزيد من التعليم من المرجح أن تؤدي إلى خفض العنف أكثر من جميع أجهزة الشرطة وأمن الدولة مجتمعة. من المرجح أن يكون لها تأثير إيجابي على المجتمع”. المشكلة في استراتيجية بريطانيا لمكافحة (الإرهاب) ليست في تصميمها لمحاربة (الإرهاب) ولكن في استيعابها للمسلمين، إنها فقط استراتيجية سياسية وليست استراتيجية أمنية ولا يوجد قدر من الإصلاح لهذه الاستراتيجية الفاشلة سوف ينجحها.
—————
أمريكا تفرض المزيد من العقوبات على فنزويلا
أصر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون على أن “الديكتاتور المتعب” في فنزويلا كان “في نهاية حبله” حيث فتح جبهة أخرى في الحرب الاقتصادية للبيت الأبيض على نيكولاس مادورو من خلال تجميد جميع الأصول الحكومية الفنزويلية في أمريكا. في كلمته أمام قمة حول الأزمة الفنزويلية في عاصمة بيرو، ليما، أعلن بولتون أن “نظام الموت” المدمر لمادورو – على الرغم من فشل الحملة المدعومة من أمريكا منذ سبعة أشهر في الإطاحة بخليفة هوجو شافيز الاستبدادي – “لقد انتهى وقت الحوار. لقد حان وقت العمل”. لكن الخبراء شككوا في تأثير وحكمة التدابير التي وصفتها إدارة مادورو ومؤيدوها الروس بـ”الإرهاب الاقتصادي”. يخشى البعض من أن العقوبات الأخيرة ستزيد من تفاقم الوضع الإنساني القاسي بالفعل الذي أجبر الملايين على الفرار من فنزويلا، في حين يعتقد آخرون أنهم سوف يعزلون أنصار غايدو الأوروبيين الذين يعتقدون أن الحل التفاوضي ممكن. لم تعد أمريكا بالقوة التي كانت عليها، حيث لم تعد قادرة في فنائها الخلفي على إزالة حاكم كان من المفترض أن تتم إزالته في السابق بكل سهولة وسرعة.