الجولة الإخبارية
2019/08/12م
العناوين:
- · تصدع التحالف المؤيد للحكومة في اليمن بعد سيطرة الانفصاليين على عدن
- · المسلحون يحاولون توسيع مناطق سيطرتهم في إدلب
- · دول العالم بدأت تعطي ظهرها لأمريكا
التفاصيل:
تصدع التحالف المؤيد للحكومة في اليمن بعد سيطرة الانفصاليين على عدن
رويترز 2019/8/10 – سيطر الانفصاليون الجنوبيون في اليمن على عدن، مقر حكومة الرئيس هادي المؤقتة، مما أدى إلى تصدع التحالف الذي تقوده السعودية والذي يخوض الحرب بحجة كسر قبضة حركة الحوثي المتحالفة مع إيران على البلاد.
وفي خطوة تشير إلى سير الفصائل المسلحة التابعة للإمارات إلى فصل جنوب اليمن، قال مسؤولون إن الانفصاليين سيطروا يوم السبت على جميع معسكرات الجيش التابعة للحكومة في المدينة الساحلية.
وقال قائد عسكري من الانفصاليين في وقت لاحق إنهم سيطروا أيضا على قصر الرئاسة الخاوي لكن مسؤولا بالجناح السياسي للحركة قال لاحقا إن هناك محاولة للسيطرة عليه لا تزال جارية.
ومن الجدير ذكره أن الإمارات أعلنت قبل وقت غير بعيد عن سحب لقواتها من اليمن، ويبدو أن خطتها ومن ورائها بريطانيا فصل الجنوب عن الشمال في ظل تمكن الحوثيين في الشمال من إحكام قبضتهم على الكثير من المناطق الشمالية خاصة بعد إفشال أمريكا لمعارك الحديدة ونجاح جهودها لإبقاء ميناء الحديدة شرياناً يمد الحوثيين بالسلاح والغذاء.
————-
المسلحون يحاولون توسيع مناطق سيطرتهم في إدلب
آر تي 2019/8/10 – أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن المسلحين يواصلون جهودهم لتوسيع الرقعة الخاضعة لسيطرتهم في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد.
وفي موجز صحفي، اليوم السبت، قال رئيس المركز، الجنرال أليكسي باكين، إن المجموعات المسلحة السورية التي سماها بالإرهابية.. تقوم بحشد كتائبها في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وأوضح أنه تم رصد قيام عدة تنظيمات مسلحة بنقل مسلحيها إلى المناطق المتاخمة لسيطرة جيش المجرم بشار من أجل الهجوم وتوسيع مناطق سيطرتها.
ويشير الجنرال الروسي إلى الجهود الحثيثة التي يقوم بها الكثير من المخلصين في مقدمة الجبهات من أجل تحرير المزيد من المناطق خاصة وأن جيش المجرم بشار يزداد ضعفاً وتسحب إيران جزءاً من المسلحين التابعين لها إلى مناطق أخرى تحسباً من تطورات الأوضاع الخليجية، يضاف إلى ذلك أن حزب إيران في لبنان قد أعلن هو الآخر عن سحب بعض مسلحيه من سوريا، وذلك بسبب نقص الدعم المالي الإيراني.
————–
دول العالم بدأت تعطي ظهرها لأمريكا
الجزيرة نت 2019/8/10 – يقول الكاتب الأمريكي مايكل هيرش إن دول العالم بدأت في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتصرف وكأنه لا وجود لأمريكا، رغم أن هذه الدولة العظمى ظلت تقوم بدور المحكّم الرئيسي لغالبية النزاعات في العالم منذ بداية القرن العشرين.
وفسّر هيرش في مقال له نشرته مجلة فورين بوليسي إعطاء كثير من دول العالم ظهرها لأمريكا بأن هذه الدول ظلت تتبين بشكل متزايد أن واشنطن في عهد ترامب لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة، وليست لديها رغبة حتى في التعرف إلى مصالح الآخرين.
وقال إن نهج واشنطن بالانكفاء على مصالحها فقط قد شاهده الجميع بشرق آسيا، مع تجاهل ترامب لتهديدات كوريا الشمالية باختبارات صواريخها الجديدة، وعدم الاهتمام الكافي بالخلاف الأخير بين اليابان وكوريا الجنوبية وهو خلاف كانت واشنطن في الماضي تمنع مجرد ظهوره.
وضرب الكاتب كذلك مثلا بما أسماه التعامل الأخرق من ترامب مع النزاع بين الهند وباكستان النوويتين، إذ صرح الرئيس الأمريكي أمام الكاميرات وبوجود رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي طلب منه التوسط في هذا النزاع.
ويمكن أن تضاف الكثير من المواقف الدولية التي تؤيد رأي الكاتب الأمريكي بما في ذلك فرض فرنسا عقوبات قوية على شركات أمريكية واستمرار تمرد روسيا وتصريحاتها بأنها لن تنجر إلى خدمة أمريكا ضد الصين، وكذلك رد الصين على كل خطوة أمريكية كالرسوم الجمركية وكذلك عزم بريطانيا إنشاء قوة أوروبية في الخليج ورفض ألمانيا الصريح الانضمام إلى قوة بحرية في الخليج بقيادة أمريكا، وغير ذلك من الأعمال الدولية التي تفصل سياسات الدول خاصة الغربية عن أمريكا.