نفائس الثمرات
إِذَا كُنْتَ آمِرًا بِالْمَعْرُوفِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا كَعْبٍ الْأَزْدِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «إِذَا كُنْتَ آمِرًا بِالْمَعْرُوفِ فَكُنْ مَنْ أَخَذَ النَّاسُ بِهِ وَإِلَّا هَلَكْتَ، وَإِذَا كُنْتَ مِمَّنْ يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَكُنْ مَنْ أَنْكَرَ النَّاسُ لَهُ وَإِلَّا هَلَكْتَ».
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ: قَدْ كَانَ الرَّجُلُ يَسْمَعُ بِالْبَابِ مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ فَيَتَعَلَّمُهُ وَيَعْمَلُ بِهِ فَيَكُونُ خَيْرًا لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا لَوْ كَانَتْ لَهُ فَوَضَعَهَا فِي آخِرَةٍ”.
الزهد/ لأحمد بن حنبل
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته