Take a fresh look at your lifestyle.

مع الحديث الشريف – “بَابُ مَا جَاءَ فِي الفتن”

 
 

 

مع الحديث الشريف

“بَابُ مَا جَاءَ فِي الفتن”

 

 

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم “مع الحديث الشريف” ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: خَرَجْتُ بِسِلَاحِي لَيَالِيَ الْفِتْنَةِ فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَة، فَقَالَ: “أَيْنَ تُرِيدُ، قُلْتُ: أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَكِلَاهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ، قِيلَ: فَهَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟، قَالَ: إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ”

 

وواقعنا الحالي وما يدور في العالم الإسلامي من اقتتال بين المسلمين لصالح الغرب، في مصر وتونس وليبيا واليمن والعراق، وتحالف الدول العربية مع دول الغرب للقضاء على المخلصين في سوريا خوفا من عودة الإسلام، هذا الواقع من أشد الفتن على المسلمين، والقابض على دينه كالقابض على الجمر، فقد حرفت المفاهيم وأصبح كل من يعمل للإسلام إرهابياً، والمتحضر الراقي من يعمل لهدمه، وما يدمي القلوب أننا نقتل من أبناء جلدتنا، يأتمرون بأمر حكام ضرارعملاء للغرب باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم.

 

هذا حالنا ولن نسلم إلا إذا عملنا بجد للتخلص من سيطرة المستعمر علينا واستعادة السيادة للشرع والسلطان للأمة، فالحذر الحذر من رفع السلاح في وجه أخيك المسلم فالقاتل والمقتول في النار.

 

أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.