Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/09/07م

 

 

الجولة الإخبارية 2019/09/07م

 

(مترجمة)

 

العناوين:

• عمران خان، لا حروب مع الهند
• طالبان تظهر لأمريكا من هو المسيطر
• القوى الغربية قد تكون مسؤولة عن جرائم الحرب في اليمن

التفاصيل:

عمران خان، لا حروب مع الهند

تعهد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بأن بلاده لن تشرع في أي صراع عسكري مع الهند، محذراً من خطر اندلاع حرب نووية في مناطق جنوب آسيا، حيث لا تزال التوترات بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها في حالة من التصاعد. وقال خان في مؤتمر السيخ الدولي في مدينة لاهور بشرق باكستان يوم الاثنين “نحن دولتان مسلحتان بالأسلحة النووية، إذا تصاعدت التوترات، فهناك خطر على العالم من ذلك”. “من جانبنا، لن نبدأ بأي تصرف أولاً”. اتبع نظام عمران خان استراتيجية عدم العمل منذ ضم الهند 60٪ من كشمير. بينما تريد الأمة تدخلاً عسكرياً، فإن عمران خان منشغل بالدعوة إلى التفاوض مع الهند! وبينما تريد الأمة أن ترى المسلمين في كشمير محررين، يتحدث عمران خان عن الذهاب إلى المجتمع الدولي! الأمة يهمها شرف شعب كشمير وعمران خان يتحدث عن الاعتبارات الاقتصادية! الأمة تريد أن ترى أفعالاً والآن يتحدث عمران خان عن كيف سيؤدي ذلك إلى حرب نووية!! من الواضح أن مشاعر الأمة والنظام متعاكسة تماماً.

————-

طالبان تظهر لأمريكا من هو المسيطر

أعلن ممثل أمريكا زلماي خليل زاد عن اتفاق سلام “مبدئي” بشأن اتفاق سلام بين أمريكا وحركة طالبان. يقال إن الصفقة تشمل سحب 5 آلاف من 14 ألف جندى أمريكى في أفغانستان على مدى 135 يوما. كل هذا يحدث عندما نفذت طالبان هجوماً كبيراً وجريئاً على بلدة قندوز الشمالية، لتُظهر لأمريكا من المتحكم بالأمور. النقاط الشائكة الأخيرة كانت إعلان أمريكا بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ستحافظ على وجودها في البلاد، وهذا على الأرجح يشمل الحفاظ على الهند في شمال أفغانستان أيضاً. وهذا يعني في الواقع أن طالبان ليست سوى فصيل جنوب أفغاني ولن تسيطر أبداً على البلد بأكمله. إن الهجوم الكبير الذي شنته طالبان في قندوز يدل بوضوح على أن طالبان يمكنها الوصول إلى المناطق غير البشتونية الواقعة في شمال البلاد. على الرغم من كل عمليات التجهيز والتزويد لقوات الأمن الأفغانية، فقد أظهرت طالبان أنها تستطيع الوصول إلى جميع أنحاء البلاد.

————–

القوى الغربية قد تكون مسؤولة عن جرائم الحرب في اليمن

يقول خبراء الأمم المتحدة إن بريطانيا وأمريكا وفرنسا وإيران قد تكون متواطئة في جرائم حرب محتملة في اليمن بسبب دعمها لأطراف النزاع هناك. ويحذر تقرير جديد الدول التي قد تكون مسؤولة عن المساعدة في ارتكاب الانتهاكات. توفر القوى الغربية الأسلحة والدعم اللوجستي للتحالف الذي تقوده السعودية والذي يدعم الحكومة اليمنية، بينما تدعم إيران المتمردين الحوثيين. ويقول الخبراء إن الجانبين يواصلان ارتكاب انتهاكات دون عقاب. ويوثق تقريرهم الغارات الجوية على البنية التحتية المدنية، والقصف العشوائي، والقناصة، والألغام الأرضية، وكذلك أعمال القتل والاعتقال التعسفي والتعذيب والعنف الجنسي والجسدي، وإعاقة الوصول إلى المساعدات الإنسانية في خضم أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وتقول الأمم المتحدة إن الصراع المستمر منذ أربع سنوات أودى بحياة ما لا يقل عن 7290 مدنياً وترك 80٪ من السكان – 24 مليوناً – في حاجة إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة. يتعين على المرء فقط أن ينظر إلى الأكاذيب التي اختلطت حول العراق ليرى أن الأمم المتحدة قد تكتب تقارير، لكن أسيادها لن يسمحوا أبداً بمحاكمة مرتكبي جرائمها.

2019_09_07_Akhbar_OK.pdf