Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/09/08م

 

 

الجولة الإخبارية

2019/09/08م

 

 

 

العناوين:

 

  • · أردوغان يتباكى على إدلب وهو يتآمر عليها
  • · ابن زايد يخشى مصير العائلات الحاكمة في الخليج
  • · أمريكا توجه صفعة لأوروبا في إيران
  • · تواصل الاحتجاجات في الأردن على الأوضاع المزرية
  • · فشل جديد لبريطانيا في معالجة تداعيات بريكست

 

التفاصيل:

 

أردوغان يتباكى على إدلب وهو يتآمر عليها

 

صرح الرئيس التركي أردوغان يوم 2019/9/3 قائلا “إن إدلب تختفي تدريجيا. إدلب في وضع بدأت تختفي وتتمزق مثلما حدث في حلب. لا يمكننا الصمت على ذلك”. وذكر أن “إدلب ستصبح أهم موضوع مطروح للنقاش خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي ترامب في إطار أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستبدأ في وقت لاحق هذا الشهر”. حيث يبحث معه تنفيذ اتفاق سوتشي ويقدم له التقرير حول زيارته الأخيرة لموسكو واتفاقاته مع بوتين. وفي الوقت نفسه أعلنت القيادة المركزية الأمريكية قبل ثلاثة أيام عن قيامها بضرب منشأة تابعة للثوار في إدلب تحت مسمى محاربة القاعدة. فكلهم يتآمرون على المسلمين في سوريا ويحاربونهم تحت مسميات مختلفة.

 

إن أردوغان كاذب مخادع، فكما سكت على اختفاء حلب بل تآمر عليها وسحب الفصائل منها وسلمها لروسيا وللنظام فهو متآمر على إدلب، علما أنها منطقة من مناطق خفض التصعيد التي تآمر عليها. ودليل ذلك اتفاقه الأخير مع صديقه العزيز بوتين كما يصفه، كما حصل حين التقى به في موسكو يوم 2019/8/27 وتعاهدا على تنفيذ اتفاق سوتشي الذي عقد قبل عام، حيث يقضي ذلك الاتفاق التآمري على فتح الطرقات الحيوية للنظام ووضع منطقة عازلة عرضها 15-20 كلم لحماية مناطق النظام والقاعدة الروسية والعمل على تصفية الفصائل المسلحة التي لا تقبل بالحل السياسي الأمريكي حسب مقررات فينّا وجنيف ومجلس الأمن ومنها القرار رقم 2254 الذي قدمته أمريكا وتمت الموافقة عليه بالإجماع يوم 2015/12/18 وينص على المحافظة على الهوية العلمانية للدولة السورية وعلى مؤسساتها، ووقف النار، أي وقف الثورة، وتعديل الدستور، وانتخابات لا تعزل أحدا عن الاشتراك فيها، أي يشترك فيها بشار أسد. فقد وقعت تركيا أردوغان على كل تلك المقرارات بجانب الاتفاقات مع بوتين حامي بشار أسد والنظام السوري. فمن يثق بأردوغان وأمثاله وأمريكا وقراراتها كمن يثق بالشيطان عدو الإنسان فهو يمنيه ويعده وما يعده إلا غرورا.

 

————-

 

ابن زايد يخشى مصير العائلات الحاكمة في الخليج

 

قال محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ووزير خارجية الإمارات: “الهدف الذي يجمعنا أمن السعودية والإمارات واستقرار المنطقة. يجمعنا مصيرنا ومستقبلنا”، فالبلدان أسسهما الإنجليز بعدما تمكنوا من هدم الخلافة وأقاما عليهما حكم العائلات التي ارتبطت ببريطانيا، وبقيا على تبعيتهما لها حتى تمكن الأمريكان من اختراق العائلة السعودية وكسبوا عملاء من مثل سلمان وابنه، ولكن العائلة الحاكمة في الإمارات بقيت على ولائها للإنجليز. ولهذا فإن مصيرهما واحد، فإذا ما أقيمت الخلافة الراشدة من جديد بإذن الله فسوف تزول هذه الدويلات وتصبح أجزاء لا تتجزأ من كيان الخلافة. وتطرق ابن زايد إلى حادث صافر بمأرب بأن “الإمارات دفعت دماء غالية زكية” وقال: “تضحيات شهدائنا عظيمة”. فالإمارات والسعودية تقاتلان في اليمن وفي غيرها لحساب المستعمرين، ولم تقاتلا يوما عدوا للأمة سواء كيان يهود أو غيره، فلم تبذلا أية تضحية لتحرير فلسطين ومسرى رسول الله r، بل تتصالحان معه ولا تعتبرانه عدوا إرضاء ليهود ولأمريكا وبريطانيا للحفاظ على مصير ومستقبل حكم عائلاتهم.

 

والجدير بالذكر أن حادث صافر في مأرب باليمن قد حصل قبل 4 سنوات، حيث قتل فيه 45 جنديا من الإمارات و10 من السعودية و5 من البحرين و45 من اليمن بصاروخ باليستي حوثي استهدف معسكرا لقوات التحالف الذي تقوده السعودية بأوامر أمريكية للحيلولة دون سقوط الحوثيين الذين قاموا بانقلاب على حكومة اليمن برئاسة هادي بخدعة أمريكية عن طريق مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر عميل أمريكا. فتريد أمريكا فرضهم وبقوتهم المسلحة على حكومة اليمن حتى تتمكن من استخدامهم هناك كما فرضت حزب إيران الذي يطلق على نفسه كذبا وزورا حزب الله على حكومة لبنان وصار يتحكم بمصيره وينفذ خطط أمريكا في المنطقة حيث تدخل في سوريا وقاتل في سبيلها للحفاظ على عميلها بشار أسد وقتل الآلاف من أصحاب البلد المسلمين الثائرين على نظام الكفر والظلم الذي سلب السلطان منهم وعملوا على إعادته إليهم ليجعلوا السيادة لشرع الله.

 

————–

 

أمريكا توجه صفعة لأوروبا في إيران

 

وجهت أمريكا صفعة جديدة لأوروبا ومصالح الأوروبيين في إيران، فقد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم 2019/9/4 فرض عقوبات على 40 فردا وكيانا وشركة إيرانية. حيث إن جهودا أوروبية تقودها فرنسا لعقد اتفاق مع إيران يضمن للأخيرة حصولها على 15 مليار دولار من أموالها مقابل عودتها إلى الالتزام بالاتفاق النووي. وبذلك تسعى أمريكا لعرقلة إتمام الاتفاقات بين أوروبا وإيران، وهي تسعى لإحباطها وقد خرجت من الاتفاق النووي الإيراني حيث استفاد منه الأوروبيون وهي تعمل على حرمانهم من هذه المنافع.

 

وهذا يثبت مدى شدة الصراع بين أمريكا وأوروبا رغم أنهما غربيتان ورأسماليتان، فإن الصراع يحتدم بينهما على أكثر من صعيد، حيث إن المنفعة أساس المبدأ، فكل دولة رأسمالية تفكر في تحصيل المنافع في الدرجة الأولى، وتتسابق على استعمار بلادنا، حيث يسارع الذين في قلوبهم مرض؛ حكام بلادنا بإعلان الولاء لهم والتحالف مع هذا الطرف أو ذاك دون أن يفكروا في طرد هذه الدول الاستعمارية والعودة إلى تطبيق الإسلام والعمل على توحيد الأمة وتوزيع الثروات على أبنائها.

 

————–

 

تواصل الاحتجاجات في الأردن على الأوضاع المزرية

 

قام الآلاف من المعلمين في الأردن يوم 2019/9/5 بالاحتجاج على أوضاعهم المعيشية المزرية والمطالبة بتحسينها، وقد استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة المعلمين في منطقة الدوار الرابع بالعاصمة عمان، فطالب المتظاهرون باستقالة وزير الداخلية. وتشهد الأردن احتجاجات متفرقة بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة ومعاملة النظام السيئة للناس وإيقاع الظلم عليهم.

 

 فالسبب في كل ذلك هو النظام القائم الذي لا يعرف معنى الرعاية والاهتمام بمعالجة قضايا الناس العاجلة والآجلة، فلا يظهر أية جدية في معالجتها، ولا يهتم بتطوير البلد وإحداث الثورة الصناعية فيه. فمهمة النظام وعلى رأسه الملك هي حماية أمن كيان يهود وتنفيذ أوامر بريطانيا التي أنشأته، والملك هو ضابط بريطاني سابق كما صرح بنفسه، بجانب محاربته الشديدة لحملة الدعوة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

————–

 

فشل جديد لبريطانيا في معالجة تداعيات بريكست

 

صوت مجلس العموم البريطاني يوم 2019/9/4 على عدم الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، ضد خطة رئيس الوزراء البريطاني جونسون الذي أعلن أن بريطانيا ستغادر الاتحاد في 31 تشرين الأول القادم باتفاق أو بدون اتفاق. وقد دعا إلى انتخابات مبكرة فرفضت دعوته أيضا. وقد أعلن في اليوم نفسه حفيد تشرشل استقالته من حزب المحافظين وانضمامه إلى حزب الديمقراطيين، وفي اليوم التالي أعلن وزير الدولة جو جونسون شقيق رئيس الوزراء استقالته من الحكومة.

 

 ولهذا سيضطر جونسون إلى التفاوض مع الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق، أو يطلب التأجيل لمدة ثلاثة أشهر أخرى. ومن ثم يبحث عن فرصة أخرى لإجراء انتخابات ليعزز موقفه، وربما يفشل في هذا الأمر. وكان قد طلب تمديد عطلة البرلمان لتعليق أعماله حتى يعرقل صدور أي قرار من مجلس العموم ضد الخروج باتفاق أو بدون اتفاق، وقد وافقت الملكة على طلبه، وتبدأ هذه العطلة من يوم 10 أيلول الشهر الجاري. ولكن ما إن عاد مجلس العموم من عطلته يوم 3 أيلول الجاري قبل أن تبدأ العطلة الثانية حتى قام باستصدار قرار يمنع خروج بريطانيا بدون اتفاق.

 

وهكذا تحاول بريطانيا أن تضغط على الاتحاد الأوروبي حتى يقوم بتعديل الاتفاق الذي أبرمته رئيسة الوزراء السابقة ماي يوم 2018/11/18 وقد رفضه مجلس العموم، فقررت الاستقالة في شهر تموز الماضي ليتسلم جونسون رئاسة الوزراء. فبريطانيا وقعت في ورطة جراء استفتاء الخروج عام 2016 وهي مشغولة به، فكانت غلطة كبيرة شككت في دهائها المعهود وأنها دخلت عصر الخرفنة، وقد بدأ الأوروبيون يعون على ألاعيبها.

 

وكانت هذه الغلطة وتداعايتها المستمرة عاملا مساعدا لتماسك الاتحاد الأوروبي فتخلت الأحزاب اليمينية المتطرفة عن فكرة الخروج في دول أوروبية أخرى لما رأوا ما حدث ويحدث في بريطانيا وصار مطلبها الحفاظ على الاتحاد مع إجراء تعديلات عليه لتعزيز دور الدولة القومية. إذ إن المبدأ الرأسمالي فشل فشلا ذريعا في صهر الشعوب في بوتقة واحدة، حيث إنه عجز عن معالجة المسألة القومية، عدا عن فشله في مواضيع عديدة أساسية وهو شر وجب التخلص منه ومن دوله الاستعمارية ومنها بريطانيا التي جرت المآسي الكبيرة على المسلمين ومنها هدم الخلافة وضياع فلسطين ومنحها ليهود وتقسيم البلاد الإسلامية ووضع بؤر توتر في كل بلد إسلامي وإقامة أنظمة فاسدة فيها وتعيين حكام فاسدين وخائنين وتأليب الهندوس والبوذيين والنصارى واليهود على المسلمين في بلدان عديدة.

2019_09_08_Akhbar_OK.pdf