Take a fresh look at your lifestyle.

  الجولة الإخبارية 09-06-2010م

 

العناوين:

•·       وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير يقترح إشراف الاتحاد الأوروبي على السفن المتوجهة إلى غزة، وحماس ترحب

•·       منظمة الدول الأمريكية تدعو إلى محادثات بشأن السيادة على جزر فوكلاند

•·       وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو ينفي عزم أردوغان التوجه إلى غزة على متن سفينة مساعدات

التفاصيل:

اقترح وزير خارجة فرنسا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني وليام هيغ في باريس، أن تتولى قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي تفتيش سفن بضائع المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى غزة والإشراف على معبر رفح الحدودي مع مصر، وقال كوشنير (كنا في فترة ما مكلفين بمعبر رفح، ويمكننا أن نقترح مجددا أن يتولى الاتحاد الأوروبي مراقبة هذا المعبر بشكل صارم. وأضاف، في مقدورنا تماما تفتيش حمولات السفن المتوجهة إلى غزة، يمكننا أن نقوم بذلك ونود القيام به، وسوف نقوم به بسرور كبير). ومن الملاحظ أن الدبلوماسية الفرنسية نشطة في موضوع السلام في الشرق الأوسط وتريد أن يكون للاتحاد الأوروبي دور فاعل فيه، وقال كوشنير في هذا السياق (ينبغي أن يشارك الاتحاد الأوروبي أكثر مما يقوم به حاليا، عمليا وسياسيا وماديا، وأن ينخرط أكثر على طريق السلام في منطقة الشرق الأوسط، وقال وزير خارجية بريطانيا هيغ (في وسع الاتحاد الأوروبي أن يساعد مثلما سبق وفعل في الماضي، مشددا على وجوب السماح بعبور المزيد من البضائع إلى غزة مع الحرص على منع وصول الأسلحة إلى القطاع). ولا يخفى الطموح الفرنسي والأوروبي للقيام بدور فعال في الشرق الأوسط وعينها على مصالحها في المنطقة، وقالت مصادر فرنسية (إن دور فرنسا يمكن أن يكون أكبر)، وسيكون موضوع رفع الحصار عن غزة ودور الاتحاد الأوروبي فيه موضوع بحث بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين القادم في بروكسل. وقد تبنى وزير خارجية إسبانيا (ميخيل موراتينوس) الاقتراح الفرنسي بطرحه على اجتماع وزراء خارجية الاتحاد، ورحبت حركة حماس بعرض الاتحاد الأوروبي لكسر الحصار عن قطاع غزة، حيث قال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل في تصريح له (ترحب حماس بعرض الاتحاد الأوروبي لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة منذ أربع سنوات وأكد استعداد الحركة لدراسة الاقتراح). فالاتحاد الأوروبي يسعى بكل قوة أن يكون له تواجد ودور في أي حراك سياسي في منطقة الشرق الأوسط.

——-

دعت منظمة الدول الأمريكية الثلاثاء 9/6/2010 بريطانيا والأرجنتين إلى إعادة المحادثات بشأن السيادة على جزر فوكلاند المتنازع عليها، وكانت الأرجنتين التي تطالب بالجزر الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي منذ أن خضعت للحكم البريطاني في القرن التاسع عشر، قد حاولت في العام 1982 السيطرة على الجزيرة ودخلت في حرب ضد بريطانيا استمرت شهرين قبل أن تعيدها بريطانيا لسيادتها. وجاء إعلان منظمة الدول الأمريكية هذا في اقتراع أثناء اجتماع لها في ليما عاصمة بيرو حيث أجمعت الدول على قرار يطالب البلدين بالعودة إلى المحادثات بشأن السيادة على فوكلاند، وقد كانت الاكتشافات النفطية التي اكتشفتها شركة (روكر هوبر) النفطية البريطانية في الجزر، أثار حفيظة الأرجنتين بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي طلبت من منظمة الدول الأمريكية اتخاذ قرار بالخصوص، وكان وزير خارجية الأرجنتين (جورج تايانا) قد قال في اجتماع ليما (إن هذا النشاط -في إشارة للاكتشافات النفطية البريطانية في فوكلاند- غير مشروع، وله مخاطر بيئية في المنطقة ونحن نراه في خليج المكسيك) وأضاف (إن هناك موقفا عدائيا ميالا إلى الحرب تنتهجه الحكومة البريطانية، وهو سبب قلق للقارة الأمريكية بأكملها، هذا وقد كانت وزيرة الخارجية الأمريكية دعت في 2/3/2010 أثناء حضورها حفل تنصيب رئيس الأوروغواي إلى إجراء محادثات بين البلدين حيث قالت (نشجع البلدين على الجلوس معا، لا يمكننا أن نضغط على أي منهما أن يفعل ذلك، ولكني اعتقد أنها الطريقة الفضلى لتسوية المشاكل العالقة بينهما). كما قامت عقيلة الرئيس الأمريكي وبشكل مفاجئ بزيارة تضامنية للأرجنتين عقب تصريح كلينتون السابق.

——-

نفى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ما تردد في بعض وسائل الإعلام، عزم رئيس الوزراء أردوغان، التوجه إلى قطاع غزة على ظهر سفينة مساعدات باعتبار ذلك الرد المناسب على كيان يهود الذي هاجم أسطول الحرية، وقال أوغلو (إن هذه مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وأكد على أن ما قامت به “إسرائيل” هو قرصنة دولة على سفن في المياه الدولية ويدعو لمعاقبة كيان يهود وتشكيل لجنة تحقيق دولية)، كما طالب رئيس وزراء تركيا أردوغان من قبل بمعاقبة كيان يهود عن طريق القانون الدولي، ليكون هذا هو ثمن دماء المسلمين الطاهرة التي أريقت، ويحقق سياسة أمريكا واستراتيجيتها في المنطقة. لقد أصبح تشكيل لجنة تحقيق هو الهدف الأساسي للحكومة التركية، وكانت أوساط في كيان يهود قد اعتبرت قدوم أردوغان لغزة بمثابة إعلان حرب على كيان يهود، بينما قال رئيس المكتب الأمني والسياسي في وزارة الكيان الحربية عاموس جلعاد (مطلوب منا في لحظات التوتر في العلاقات مع تركيا التفكير جيدا وبعمق شديد وإعادة تقييم الأمر بدلا من مهاجمة رئيس الحكومة التركي المنتخب.