Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/11/04م

 

الجولة الإخبارية

2019/11/04م

 

 

 

العناوين:

 

  • · مسرحية الخلافات داخل اللجنة الدستورية السورية
  • · رئيس لبنان مفلس الحلول والمحتجون يهددون بقطع الطرق
  • · استمرار المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن العراقية وإغلاق الطرق المؤدية لميناء “أم قصر”

التفاصيل:

 

مسرحية الخلافات داخل اللجنة الدستورية السورية

 

تفيد المعلومات التي نقلتها “إندبندنت عربية” 2019/11/2 بأن الأجواء، وإن بدت تتجه برعاية أممية صوب الإيجابية، إلا أن التشنّج والتوتر بين وفدي النظام والمعارضة أخذ يطفو على السطح، خصوصاً أن يوم انعقاد اجتماع اللجنة أتى بعد سلسلة مفاوضات امتدت من عام 2012.

 

وهذا بدا جلياً بعد اليوم الأول من افتتاح الجلسات الرسمية برعاية المبعوث الدولي غير بيدرسون، حين ألقى خطاباً دعا فيه السوريين إلى “كتابة دستورهم”، لا سيما أنها عقدت من دون مصافحات بين رئيسي الوفدين، إذ يريد وفد المعارضة أن يسجل نقطة بطولة بأنه لم يصافح وفد النظام!

 

وتشي الأنباء الواردة أن وفد النظام السوري بدأ “الترحم” في كلمته، على “أرواح عناصر” الجيش، الذين سقطوا في الصراع السوري المسلح في السنوات المنصرمة إبان عام 2011، وما تبعها من “معارك ساهمت بإعادة سيطرة النظام على مساحات واسعة”.

 

وهذا التصرفٌ وإن أغضب الوفد المعارض بحسب أحد أعضاء اللجنة المشاركة في جنيف، والذي اعتبر أنه تصرف استفزازي ما دفع بالمعارضين للانسحاب من الاجتماع، بالتالي تعليق الجلسة لمدة ساعة من الزمن، إلا أن الحقيقة الدامغة أن وفد المعارضة يحضر مفاوضات اللجنة الدستورية لوضع دستور علماني للبلاد ترضى به أمريكا وروسيا وهو ما توصي به أدواتهما تركيا وإيران، فلا قيمة عند وفد المعارضة لتضحيات الشعب السوري الذي خرج رافعاً شعار “هي لله”، ويريد دستوراً يرضي رب العالمين معتمداً على الكتاب والسنة. وبدل ذلك يحرص وفد المعارضة على إظهار مشاهد “بطولية” كتلك التي كان وفد منظمة التحرير يحرص على إظهارها أمام كيان يهود حتى صارت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية خادماً أمنياً لكيان يهود.

 

وما تريده أمريكا وروسيا هو أن تصبح اليوم المعارضة السورية التي كانت تسيطر على 80% من الأراضي السورية خادماً أمنياً لنظام بشار معدلٍ دستورياً يقف فيه على رأس الدولة بشار أو بديل معدل له.

 

————–

 

رئيس لبنان مفلس الحلول والمحتجون يهددون بقطع الطرق

 

العربية نت 2019/11/2 – أفادت موفدة “العربية” باستمرار توافد عدد من المحتجين اللبنانيين مساء السبت إلى ساحة النور في طرابلس شمال البلاد. وتحاول الكثير من القوى السياسية ووسائل إعلام إظهار أن الحل في لبنان يبدأ بتكليف الرئيس لشخص لتولي تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة الحريري، مع أن الشعب قد انتفض ضد الفساد والنظام والطبقة السياسية برمتها قبل استقالة الحريري، أي عندما كانت الحكومة موجودة. فذكرت العربية نت بأن المتظاهرين قد هددوا بقطع الطرق في جميع أنحاء البلاد، ابتداء من الثلاثاء في حال لم يحدد موعد الاستشارات النيابية لتكليف شخصية تتولى تشكيل الحكومة الجديدة.

 

وكان قد صدر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي: “يتناقل بعض وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب معلومات مختلفة، وبعضها مختلق، حول أسباب عدم تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية بتشكيل الحكومة الجديدة”. أي أنه يريد تصوير المشكلة التي خرج المحتجون لأجلها هي تشكيل حكومة جديدة، كل ذلك على أمل إرباك ساحات الاحتجاج التي خرجت تريد إسقاط الطبقة السياسية، أي إسقاط الرئيس والحكومة وإسقاط كافة الأحزاب التي تقف مع هذا النظام السياسي وتعتبر جزءاً منه.

 

ويظهر الرئيس اللبناني مفلس الحلول أمام المحتجين المطالبين بإسقاط الطبقة السياسية برمتها وإسقاطه على رأسها، وليس في جعبته إلا الاستشارات البرلمانية مع أن الشعب يريد إسقاط البرلمان أيضاً، ولكن هذه الوسائل التي تريد بها قوى الدولة أن ترسخ الفساد وتعمقه وتظهر بأن أي احتجاجات هي أقل من أن تتمكن من إسقاط الفساد والطبقة الفاسدة الجاثمة على رؤوس اللبنانيين.

 

وذكرت العربية نت أن أحزاب السلطة تحاول استخدام ورقة التفرقة المذهبية والطائفية، بهدف حرف الثورة عن مسارها بعد إصرار الناس على مواجهة كل قوى المنظومة في كل المناطق وفي كل الساحات، ملتزمين بمطالب الثوار الموحدة وبسلمية التحركات.

 

—————

 

استمرار المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن العراقية وإغلاق الطرق المؤدية لميناء “أم قصر”

 

بي بي سي 2019/11/2 – قالت مصادر أمنية في العراق إن آلاف المحتجين أغلقوا جميع الطرق المؤدية إلى ميناء “أم قصر” الرئيسي المطل على الخليج. وتفيد الأنباء الواردة من الميناء الواقع في محافظة البصرة الجنوبية، بإصابة 122 متظاهرا على الأقل بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الأمن، وذلك بعدما أطلق الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع نحو المتظاهرين.

 

وتستمر المظاهرات والاحتجاجات الشعبية في العراق خاصة في المناطق التي كان النظام الطائفي الذي بنته أمريكا في العراق بعد الاحتلال سنة 2003 يعتبرها رافداً طائفياً له، فقد كشف أهل العراق رفضهم القاطع للتفرقة الطائفية التي جاءت بها أمريكا ونفذتها إيران والقوى التابعة لها في العراق.

 

وإذا كان رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير قد قال عن “الربيع العربي” بأن وراءه ما وراءه من العداء للغرب والرغبة ببناء دولة إسلامية قوية فإننا نؤكد بأن كافة القوى التي ينصبها الاستعمار الأمريكي والأوروبي في البلاد الإسلامية هي قوى مفلسة أتت لترتع في خيرات هذه الشعوب ولا تملك ما تعطيه شيئاً لأنها فاقدة للنظرة الرعوية، ولا يسيطر عليها إلا نظرة إرضاء الغرب الذي نصبها، وها هي مظاهرات العراق تثبت أن الأمة كلها تريد إسقاط النظام، فالنظام فاشل بكل المقاييس، ولا بديل عنه إلا نظام الإسلام، دولة خلافة حقيقية على منهاج النبوة.

2019_11_04_Akhbar_OK.pdf