Take a fresh look at your lifestyle.

هل تفوز أمريكا بالحديدة؟

 

 

هل تفوز أمريكا بالحديدة؟

 


الخبر:

أوردت صحيفة الأيام اليومية الصادرة في عدن باليمن يوم 22 تشرين أول/أكتوبر خبراً بعنوان “الأمم المتحدة تنشر ثالث نقطة لمراقبة وقف إطلاق النار بالحديدة” جاء فيه “نجحت الأمم المتحدة أمس، بنشر ثالث نقاط مراقبة وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية اليمنية وجماعة الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة، بعد أن تم نشر نقطتين مماثلتين. وأوضح المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، أن الأمم المتحدة نشرت اليوم ثالث نقاط ضباط الارتباط الخاصة بمراقبة وقف إطلاق النار، في منطقة قوس النصر عند الكيلو 16 أو ما تسمى بحوش الأبقار، شرقي الحديدة”.

 

التعليق:

يأتي نشر نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار بالحديدة وفق تطبيق اتفاق ستوكهولم لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية التي تطمع في أن تكون لها قاعدة عسكرية في الحديدة بعد أن أبعدت عنها سقطرى، التي طمعت في السيطرة عليها منذ مطلع القرن الحالي. حيث تطمع أمريكا ليس بالحديدة فقط، ولكن في شواطئ تهامة كلها، الواقعة في اليمن منذ القديم وحتى الآن لوجود النفط فيها أيضاً. جاء اتفاق ستوكهولم بالسويد ليحقق لها ذلك، ويمنع قوات طارق محمد عبد الله صالح المرتبطين ببريطانيا من إخراج الحوثيين المرتبطين بأمريكا ومواصلة مسيرتها التي انطلقت من ذو باب في باب المندب في اتجاه الحديدة مروراً بالمخا، رغم رغبة هادي وقوات طارق التنصل من اتفاق ستوكهولم الذي مضى عليه زمن طويل، ومحاولات الحوثيين المتعددة والمتكررة لإمضاء الاتفاق، وإبقاء سيطرتهم على الحديدة.

ستظل اليمن نهباً للمتصارعين عليها حتى يفيق أهلها ويعملوا لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس: شفيق خميس – ولاية اليمن

 

2019_11_05_TLK_2_OK.pdf