مع الحديث الشريف
“بَابُ مَا جَاءَ فِي الصدق”
نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم “مع الحديث الشريف” ونبدأ بخير تحية،
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ “إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا”
كم نحن بحاجة ماسة في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها الأمة الإسلامية إلى رجال صادقين ونساء صادقات يؤدي كل منهم حق الله عليه في نصرة الأمة بصدق وإخلاص
فكم من كاتب وصحفي وعالم وفقيه وقائد عسكري ندعو الله لهم ونطمع أن يكونوا صادقين معه سبحانه وتعالى فيتحروا الصدق معه جل جلاله فيعيدوا الأمة إلى بر الأمان بنصرتها وتمكين العاملين المخلصين من تطبيق شرع الله
ألا إن هذا هو الفوز العظيم في الدينا والآخرة.
اللهم عجل لنا بالصادقين المتحرين للصدق مع الله ثم مع أمتنا وما ذلك على الله بعزيز
أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.