الجولة الإخبارية 2019/11/15م
(مترجمة)
العناوين:
• كيان يهود يدعو جنود الاحتياط
• قرار المحكمة بشأن أيوديا يستند إلى قرار بعيد عن المنطق
التفاصيل:
كيان يهود يدعو جنود الاحتياط
استدعى كيان يهود مئات من جنود الاحتياط، حيث يواصل ضرب قطاع غزة في أعقاب اغتياله أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. قُتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وجُرح 45 آخرون في غارات على قطاع غزة بدأت في وقت مبكر يوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني/نوفمبر. قتلت الغارة الجوية الأولية الشهيد بهاء أبو العطا وامرأته. بعد ذلك أطلقت حركة الجهاد الصواريخ من قطاع غزة باتجاه كيان يهود. وقال جيش يهود إنه تم إطلاق حوالي 200 صاروخ من غزة خلال ذلك اليوم. وعزز جيش يهود قواته على طول الحدود مع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلامه. وقالت شبكة الأخبار ((Ynet إن جنود الاحتياط كانوا من بين أعضاء وحدات الدفاع الصاروخي في القبة الحديدية والمخابرات العسكرية وقيادة الجبهة الداخلية. يستعد جيش يهود لتصعيد العنف لبعض الوقت. أما بالنسبة لعملية جيش يهود، التي كانت قيد المناقشة لعدة أشهر، فقد تمت الموافقة عليها بالإجماع من مجلس الوزراء الأمني قبل أكثر من 10 أيام.
————–
قرار المحكمة بشأن أيوديا يستند إلى قرار بعيد عن المنطق
حكمت المحكمة العليا في البلاد بوجوب أن يعطى موقع أيوديا في شمال الهند للهندوس الذين يريدون بناء معبد هناك. هذه هي القضية، التي تنازعنا عليها مع الهندوس بمرارة لعقود من الزمان، وتتمحور حول ملكية الأرض في ولاية أوتار براديش. وقالت المحكمة إن المسلمين سيحصلون على قطعة أرض أخرى لبناء مسجد. في القرار الذي اتخذ بالإجماع، قالت المحكمة إن تقريراً صادراً عن هيئة المسح الأثري في الهند قدم دليلاً على أن بقايا مبنى “غير إسلامي” كان تحت مبنى مسجد بابري المهدوم. إن حقيقة أن هذا الحدث الظاهر قد حدث منذ أكثر من 500 عام. ففي الفقرتين 786 و798 من قرارها، لاحظت المحكمة أن الجانب المسلم لم يقدم أي دليل لإثبات أنه من عام 1528م، عندما تم بناء المسجد، وحتى عام 1857م، كان في حوزة المسلمين الذين عرضوا نماز هناك. لا يمكن أن يكون هناك أي شهود عيان على قيد الحياة ينتمون إلى تلك الفترة، ومن المعروف أنه في حرب الاستقلال عام 1857م، تم تدمير جميع السجلات تقريباً في منطقة عودة. من المنطقي أنه عندما يتم بناء بيت للعبادة، سواء كان معبداً أو مسجداً أو كنيسة أو جوردوارا، فهو مبني للاستخدام، وليس فقط للزينة. اعترفت المحكمة بأن “استبعاد المسلمين من دار العبادة والسيطرة عليه حدث في ليلة التدخل بين 22-1949/12/23م عندما تم تدنيس المسجد بنصب أصنام هندوسية. لم يكن طرد المسلمين من خلال السلطة الشرعية، وقد حرم المسلمون خطأً من مسجد تم بناؤه منذ أكثر من 450 عاماً”. على الرغم من هذا الاستنتاج الواضح، ما زالت المحكمة تسلم الموقع إلى الهندوس من خلال قرار بعيد عن المنطق!