Take a fresh look at your lifestyle.

الديمقراطية وسياسة انتهاك حرمات الإسلام باسم الحرية

 

 

الديمقراطية وسياسة انتهاك حرمات الإسلام باسم الحرية

 

الخبر:

صرحت الكاتبة ألفت يوسف في استضافة لها بإذاعة موزاييك وذلك بتاريخ 2019/11/05 أنه من غير المعقول التطاول على الحبيب بورقيبة، أمَا سب الرسول حرية تعبير وذلك جاء ردا على الناطق الرسمي لائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف وفي إطار مدافعة عن منير بعتور – رئيس جمعية شمس للدفاع عن المثليين جنسياً الذي تتطاول بسبَ الرسول الأكرم r – واصفة ذلك أنه حرية شخصية.

التعليق:

لا تزال أبواق العلمانية جهارا نهارا تنتهك حرمات ديننا الحنيف باسم الحريات والديمقراطية بل وتغلو في ديننا غلوَا كبيرا ولا من رادع يردعهم.

واليوم أصبحنا ندافع عن بورقيبة ولا ندافع عن نبينا!

أوَلا من هو بورقيبة؟ هو من نزع حجاب المرأة المسلمة وقال بكل وقاحة وسط الحشود انظري إلى الدنيا من غير حجاب، هو من أغلق منارة العلم جامعة الزيتونة وحرم الشباب المتعطش للدين من الدراسات الإسلامية، هو من صدم المسلمين حين قال لهم في شهر الصيام “أفطروا كي تقاوموا عدوّكم”، هو من أشرف على إصدار مجلة الأحوال الشخصية سنة 1957 وادّعى فيها أنه سيحرّر المرأة، هو المجرم الذي باع الوطن للمستعمر الفرنسي ونال الرئاسية للأبد، هو الذي حارب هوية البلاد والعباد، هو نفسه من تطاول على الرسول r وقال في خطبة المولد إنه عاش في بيئة صحراوية رغب الناس في الأنهار والجواري.

أهذا الطاغية الذي يريدوننا أن ندافع عنه؟ ونُعرض عن نبينا وشفيعنا وحبيبنا محمد الذي بُعث ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، والذي وقع عليه أشد العذاب ولكنه استمر في حمل دعوته سافرا متحديا وقد أمرنا الله بطاعته، يقول عز وجل: ﴿قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْكَٰفِرِينَ﴾.

لا نستغرب تصريحا مماثلا من أرذال القوم لأنهم يلتحفون بغطاء الديمقراطية الفاسدة، ومن هنا ندرك ونصر ونزداد إصرارا على أن هذا النظام العلماني لا يمكنه أن يلبي رغباتنا ولا يشبع جوعاتنا ولا يوافق فطرتنا… ولا ملاذ لنا إلا في شرع ربنا ونحن اليوم أمام مناسبة الاحتفال بمولد النبي الأكرم الذي هدانا بهدي الله وبيّن لنا في أحكام الإسلام تفاصيل أنظمة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فإن كنا حقا نحب نبينا r فلنحي سنته بإعادة الحكم بشرع الله وإقامة الخلافة الراشدة.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نور العياري

 

2019_11_15_TLK_1_OK.pdf