أردوغان بلغت عنده الوقاحة مبلغاً عظيماً
ولا يزال الغرب يصنع له أشباهاً من الحكام!!!
الخبر:
أحيت تركيا، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الـ81 لوفاة مؤسس الجمهورية مصطفى كمال، وفي تمام الساعة 09:05 صباح اليوم (لحظة وفاة مصطفى كمال) عم الصمت كافة مناطق تركيا حيث توقفت الحركة لمدة دقيقة واحدة تكريما له حيث يحيي الشعب التركي في 10 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام ذكرى وفاته، وفي هذا السياق، شارك الرئيس رجب طيب أردوغان على رأس المسؤولين الأتراك بالمراسم الرسمية لإحياء الذكرى، والتي أقيمت عند ضريح كمال بالعاصمة التركية أنقرة، ووضع أردوغان إكليلا من الورود على شكل العلم التركي، على ضريحه، وفي كلمته التي دونها في السجل الخاص بالضريح، شدد أردوغان على “مواصلة العمل كي تعيش جمهوريتنا إلى الأبد متطورة قوية”. (وكالة تركيا للأنباء “بتصرف”).
التعليق:
احتفل أردوغان بذكرى وفاة المجرم مصطفى كمال هادم الخلافة العثمانية ومؤسس العلمانية في تركيا. أردوغان يحيي ذكرى وفاة مجرم العصر بكل وقاحة وسماجة وسفور… إنه لمنظر مؤلم أن يحيي هذه الذكرى أمام الملايين من المسلمين وفيهم العلماء وضباط الجيش ولا ينكر عليه منكر في تركيا حاضرة الخلافة العثمانية، صرح عزتهم وكرامتهم! فهل لي بأصحاب العقول والنهى الذين لا يزالون يبررون له أعماله ويجملون فجوره وفسقه ومحاربته للإسلام؟ إلى متى يظل أردوغان بطلاً في نظر أتباعه والبسطاء من الناس؟! فالغرب اليوم بعد إدراكه لعظيم الخدمات التي يقدمها له أردوغان وأمثاله ينسخ نموذجا في تونس ليضلل بهم قسماً من المسلمين.. والقسم الآخر من المسلمين صنع لهم الخميني في إيران وآخر في ضاحية لبنان وثالث من صعدة شمال اليمن، والكثير الكثير من أبناء الأمة مخدوعون بهذه القيادات، قال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً﴾.
ندعو المسلمين دعوة صادقة مخلصة إلى الوقوف ضد مخططات الغرب وعملائه مهما زينهم وجمّلهم، وعليهم بالوعي السياسي الكفيل بفضح العملاء والأبواق، وعليهم أن يعملوا لإيجاد قائد رباني كأمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، وإن هذا لكائن بإذن الله، فحزب التحرير يعمل ليل نهار لإيجاد هذا الحاكم. قال r: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ مطهر الغُولي – ولاية اليمن