Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2020/11/20م (مترجمة)

 

 

الجولة الإخبارية

2020/11/20م (مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · إقالة ترامب تبدأ كعملية سياسية، لا قضائية
  • · طلبات ترامب من اليابان: العالم لا يزال يدفع ثمن الإمبراطورية الأمريكية
  • ·روسيا تواصل القيام بعمل أمريكا القذر في سوريا

التفاصيل:

 

إقالة ترامب تبدأ كعملية سياسية، لا قضائية

 

بدأ الكونغرس الأمريكي هذه الأيام جلساته العلنية لإقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووفقا لصحيفة الجارديان: هناك أسباب متعددة لماذا لا يجب أن يكون ترامب رئيسا لأمريكا. على أي حال، هناك طريقتان فقط لإخراجه من المكتب الذي احتله على مدى السنوات الثلاث الماضية؛ الأولى هي التصويت ضده في صندوق الاقتراع، الذي ستتاح للأمريكيين الفرصة للقيام به في العام القادم، والأخرى هي أن يقوم الكونغرس بإقالته، وهي العملية التي بدأت في كابيتول هيل في أيلول/سبتمبر، والتي دخلت جلسة علنية يوم الأربعاء، عندما كانت الجلسات الأولى تبث حول أمريكا والعالم.

 

على الرغم من أن الكثيرين في واشنطن لم يتحدثوا عن شيء آخر منذ أسابيع، إلا أن جلسات الاستماع العلنية أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب والتي يسيطر عليها الديمقراطيون تثير بحدة ظهور جهود العزل مع جمهور واسع. المساءلة الرئاسية نادرة وخطيرة. هذه هي المرة الرابعة فقط التي يحدث فيها ذلك في التاريخ الأمريكي. لكن المساءلة هي أيضا عملية شبه قضائية وعملية سياسية لا مفر منها، وأي شخص يتذكر محاكمة بيل كلينتون عام 1999 سوف يفهم ذلك.

 

إنه أمر سياسي لأن مجلس النواب البالغ عدد أعضائه 435، والذي يتمتع فيه الديمقراطيون بالأغلبية، سيضطر إلى التصويت على مواد المساءلة ضد السيد ترامب، ربما الشهر المقبل. وفي الوقت نفسه، سيجري أعضاء مجلس الشيوخ الـ100، حيث توجد أغلبية جمهوريّة، أي محاكمة، ربما في كانون الثاني/يناير، حيث يجب أن يصوت ثلثاهم لإدانة أن يفقد الرئيس منصبه. لكن السياسة أصبحت أكثر مرارة لأن هذا يحدث على خلفية حملة انتخابية سريعة وفي مزاج سياسي أمريكي من الحزبية غير المسبوقة. وهذا يطرح أسئلة حساسة لا مفر منها لجميع المعنيين.

 

تتكون الكثير من “الضوابط والتوازنات” للديمقراطيات الغربية، التي أوضحها لأول مرة المفكر الفرنسي مونتسكيو في أوائل القرن الثامن عشر، الذي أشاد بالسلطات الموزعة لنظام الحكم البريطاني المختلط وقارنها مع السلطات المطلقة للسلطان العثماني، رئيس دولة الخلافة الإسلامية (الخليفة)، التي ادعى مونتسكيو أنه يتمتع بالطاعة العمياء من رعاياه. ومع ذلك، فإن الواقع الحقيقي للنظام البريطاني آنذاك وجميع الديمقراطيات الحديثة هو أن ما يسمى الضوابط والتوازنات مصممة بالفعل من أجل استيلاء النخبة على الجهاز الحاكم. إذا كان ترامب مذنباً حقاً، فيجب أن يكون القاضي قادراً على إصدار حكم قاطع يستند إلى القانون. لماذا يجب أن تكون القرارات السياسية ضرورية؟

 

وهذا يتناقض مع نظام الإسلام، حيث لا يتمتع الخليفة بالحصانة المطلقة من الشرع، ويمكن استدعاؤه من قبل المحكمة إذا اعتُبر أي من أفعاله، الشخصية أو الحكومية، مشتبها فيه، وعلاوة على ذلك، فإن الإسلام يفرض على الأمة الإسلامية النظر في محاسبة الحاكم ليس باعتبارها حقا فقط بل هو واجب عليها، وإلا فإنهم سيكونون آثمين، وهذا هو السبب في أن الإسلام ظل في الحكم والتنفيذ المستمر لأكثر من ألف عام.

 

—————

 

طلبات ترامب من اليابان: العالم لا يزال يدفع ثمن الإمبراطورية الأمريكية

 

وفقا للفورين بوليسي: فيما تسعى واشنطن إلى تجديد محادثات نزع السلاح النووي مع بيونغ يانغ، يطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اليابان، وهي حليف قديم تستند إليه الولايات المتحدة من أجل الاستقرار في المنطقة، أن تدفع مبالغ أكبر لتغطية تكلفة الوجود العسكري الأمريكي المستمر في تلك الدولة.

 

فقد طلبت الإدارة من طوكيو دفع ما يقرب من أربعة أضعاف المبلغ السنوي لتعويض موازنة تكاليف إرسال أكثر من 50 ألف جندي أمريكي إلى هناك، وفقاً لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين على دراية بالمسألة. وقال المسؤولون إن مستشار الأمن القومي آنذاك جون بولتون ومات بوتينجر، مدير مجلس الأمن القومي في آسيا في ذلك الوقت، قد سلموا الطلب إلى المسؤولين اليابانيين خلال رحلة إلى المنطقة في تموز/يوليو.

 

اليابان ليست الحليف الآسيوي الوحيد الذي تطلب منه أمريكا زيادة المال لاستمرار وجود القوات الأمريكية. فقد أكد المسؤولون أنه خلال الرحلة نفسها قدم بولتون وباوينجر طلباً مماثلا لكوريا الجنوبية التي تستضيف 28,500 جندي أمريكي طالبا فيه سيئول بدفع خمسة أضعاف المبلغ الذي تدفعه حاليا. وكانت شبكة سي إن إن ورويترز قد ذكرتا سابقا أن ترامب طلب من سيئول زيادة مساهمتها.

 

أخبار مساعي البيت الأبيض للضغط على طوكيو وسيئول هي جزء من الدفع الأوسع من قبل إدارة ترامب لحمل الحلفاء على دفع أموال إضافية للدفاع. وقد انتقد الرئيس منذ فترة طويلة الحلفاء الأوروبيين على وجه الخصوص لعدم إنفاقهم بما يكفي على قواتهم المسلحة. ويبدو أن جهوده فعالة، حيث بحلول نهاية العام المقبل، سيدفع حلفاء الناتو في أوروبا وكندا أكثر من 100 مليار دولار إضافية عن نفقاتهم الاعتيادية منذ عام 2016.

 

والآن يبدو أن ترامب يحول انتباهه إلى منطقه المحيط الهادئ وسط الحشد العسكري الصيني والتهديدات المتجددة من كوريا الشمالية. وتدفع كل من اليابان وكوريا الجنوبية لأمريكا مليارات الدولارات لتغطية تكاليف إبقاء عشرات الآلاف من القوات الأمريكية هناك، بالدرجة الأولى في إطار اتفاقيات التدابير الخاصة الثنائية التي يتم التفاوض بشأنها عادة كل خمس سنوات.

 

وقال راندال شريفر مساعد وزير الدفاع المسؤول عن سياسة آسيا والمحيط الهادئ هذا الأسبوع “يجب أن يكونوا مستعدين لتحمل نصيب أكبر من العبء، كما أكد الرئيس على الصعيد العالمي وليس فقط فيما يتعلق بكوريا الجنوبية”، وذلك قبيل زيارة وزير الدفاع مارك إسبر إلى المنطقة.

 

وبموجب اتفاقية التدابير الخاصة اليابانية التي تنتهي في آذار/مارس 2021، فإن طوكيو تدفع حاليا حوالي ملياري دولار لتعويض تكلفة 54 ألفاً من القوات الأمريكية هناك، يتمركز نصفهم تقريبا في القاعدة الجوية الأمريكية في أوكيناوا. وقبل الموعد النهائي، طالبت الإدارة بزيادة السعر إلى ما يقارب 8 مليارات دولار، أو زيادة بنسبة 300%، وفقا لما ذكره ثلاثة من مسؤولي الدفاع السابقين.

 

وطلب ترامب من سيئول زيادة مماثلة في الأسعار، ولكن الموعد النهائي للمفاوضات سيأتي في وقت أبكر. في العام الماضي، عندما انتهت مدة اتفاقية التدابير الخاصة التي أبرمتها كوريا لمدة خمس سنوات، طلب ترامب من سيئول زيادة بنسبة 50%، والتي تدفع بموجب شروط الاتفاقية حوالي مليار دولار لتعويض تكلفة 28,500 من القوات الأمريكية هناك. وبعد مفاوضات مطولة اتفق الجانبان على أن تدفع سيئول 8% زيادة عن تكلفة العام السابق، ولكنها ستعيد التفاوض على الاتفاق سنويا.

 

وقال مسؤول دفاع سابق إن ترامب مع انتهاء صلاحية الصفقة الكورية الجنوبية مرة أخرى هذا العام، رفع سعر الطلب إلى حوالي 5 مليارات دولار، أي بزيادة قدرها 400 في المائة.

 

وقال مسؤول كبير في الإدارة “لقد كان الرئيس واضحا في توقع أن حلفاءنا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية، يمكن وينبغي أن تساهم أكثر”.

 

وقال كلينجنر إن الحلفاء الآخرين قد يواجهون طلبات مماثلة في المستقبل القريب. المطالب من كوريا الجنوبية هي “بداية نموذج جديد لمطالب الولايات المتحدة من حلفائنا. سوف يتم تطبيقها على كوريا الجنوبية، ثم اليابان، ثم على المناطق الأخرى التي توجد فيها قوات أمريكية”.

 

على الرغم من أن الغرب يدعي أنه قد أنهى رسميا إمبراطورياته بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية، إلا أن الواقع هو أن الإمبريالية الغربية نمت في العقود التي انقضت منذ ذلك الحين في شكل وسائل وأساليب جديدة تم تطويرها لإخفاء وتكثيف الاستغلال الغربي. وعلى الرغم من أن الإمبريالية الأوروبية واجهت تحديات داخلية كبيرة، فإن السبب الساحق لتفكيكها هو صعود القوة العظمى الأمريكية التي سعت للوصول إلى جميع قارات العالم من أجل مصالحها الوطنية الخاصة.

 

وتستمر القوى الأوروبية اليوم بالحفاظ على النفوذ على بعض مستعمراتها السابقة، لكن معظمها قد خسر أمام الإمبراطورية الأمريكية الجديدة. إن أمريكا الآن هي التي تستغل في المقام الأول ثروات وموارد العالم بأسره من أجل المنفعة المادية من النخبة المتميزة، وذلك باستخدام الوسائل السياسية والاقتصادية والثقافية ولكن مدعومة بشبكة واسعة من القواعد العسكرية الأمريكية، التي يعتقد أن عددها يزيد عن 800، موزعة عبر الأرض كلها. ومع ذلك، بإذن الله، سيشهد العالم قريباً عودة القوة العظمى الإسلامية، دولة الخلافة على منهاج الرسول r التي لن تطرد القوى الغربية الجشعة فقط من بلاد المسلمين ولكن ستعيد السلام والعدالة والتوازن إلى العالم بأسره، كما كان من قبل، واحتواء وتهدئة الصراعات الجيوسياسية وتأمين ثروة الأرض وجمالها لجميع سكانها.

 

————–

 

روسيا تواصل القيام بعمل أمريكا القذر في سوريا

 

وفقا لرويترز: ذكرت قناة زفيزدا التليفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة أن روسيا نشرت طائرات هليكوبتر هجومية وقوات في قاعدة جوية أخلتها القوات الأمريكية، في شمال سوريا.

 

وقد شوهدت الشرطة العسكرية الروسية المسلحة في لقطات بثت على زفيزدا وهي تحلق في القاعدة الجوية السورية في شمال محافظة حلب بالقرب من الحدود مع تركيا وتنتشر لتأمين المنطقة.

 

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجأة بسحب القوات الأمريكية من أجزاء من سوريا الشهر الماضي.

 

وقالت زفيزدا إن المنشأة ستستخدم كمركز لتوزيع المساعدات الإنسانية على السكان المحليين وأن القوات الحكومية السورية المتحالفة مع موسكو تسيطر الآن على المطار العسكري.

 

وقالت زفيزدا يوم الخميس إن روسيا أقامت قاعدة لطائرات الهليكوبتر في مطار بمدينة القامشلي في شمال شرق سوريا في خطوة تهدف لزيادة سيطرة موسكو على مجريات الأحداث على الأرض في تلك المنطقة.

 

كما تقوم روسيا وتركيا بدوريات مشتركة على طول الحدود السورية مع تركيا في إطار اتفاق أبرم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

 

ونقلت زفيزدا عن كبير مفتشي الشرطة العسكرية الروسية قوله “دخلنا القاعدة وأخذنا السيطرة الداخلية والخارجية”، وقال “الآن يبحث القناصة ويمرون في كل مبنى للتأكد من عدم وجود نوع من المواد المتفجرة المتروكة أو أي نوع من المفاجآت لنا”.

بثت زفيزدا لقطات لمعدات أمريكية مثل الإمدادات الطبية لعلاج حروق الشمس التي خلفتها وكذلك صالة رياضية ومرافق للنوم.

ولروسيا منشأتان عسكريتان دائمتان في سوريا وهما قاعدة جوية في محافظة اللاذقية تستخدم لتنفيذ ضربات جوية على القوات المعارضة للرئيس بشار الأسد وقاعدة بحرية في طرطوس على البحر المتوسط.

 

أمريكا هي التي تستمر في السيطرة الكاملة على سوريا، وأمريكا هي المسؤولة عن كل الجهود المبذولة لسحق الثورة السورية، وبعد الكوارث العسكرية في العراق وأفغانستان، جرب الرئيس الأمريكي أوباما مقاربة جديدة، أولاً في ليبيا ثم في سوريا التي استخدم بها جيوش الدول الأخرى، بينما زعم أوباما أن أمريكا سوف تقود من الخلف. ولكن في ليبيا، استخدمت أمريكا القوى الأوروبية المتنافسة مع مصالحها المتضاربة، وفي حالة سوريا، نجحت أمريكا إلى حد كبير في إبقاء أوروبا بعيدة وتوطيد سيطرتها من خلال الحلفاء والقوى التابعة الموالية لأمريكا وحدها. ويشمل ذلك روسيا التي ابتعدت كثيراً عن مكانتها كقوة عظمى سابقة، ليس فقط بسبب انهيار أيديولوجيتها ولكن أيضاً بسبب انهيار سياساتها، ولقد تم الاستيلاء على روسيا إلى حد كبير من الأجهزة الأمنية الروسية الشاسعة. حيث لا يمكن لأي دولة أن تنجح ما لم تكن تتمتع بقيادة سياسية قوية، متجذرة بقوة في دعم عامة السكان.

 

بإذن الله، ستستمر الثورة السورية رغم كل الجهود الأمريكية، وسيشهد العالم قريباً عودة الخلافة الراشدة على منهاج الرسول rبقيادة صادقة وطريقة مبدئية مخلصة للأمة ولدين الله وبثقتهم ودعمهم الكامل.

2019_11_16_Akhbar_OK_1.pdf