نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/11/21م
العناوين:
• طيران الحقد الروسي يواصل قصف ريف إدلب, ومقتل عدد من عصابات أسد في محاولة تقدم فاشلة جنوبي إدلب.
• حكام قطر يردون على جرائم الاحتلال ومجازر غزة, بالتطبيع مع كيان يهود.
• تواصل المظاهرات في العراق, وسقوط عدد من القتلى والجرحى برصاص قوات الأمن.
• في محاولة لإسكات أي صوت ضد مصالح الهند في بنغلادش, نظام حسينة يعتقل شباب حزب التحرير.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ قصفت الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار مسجدا بشكل مباشر في بلدة البارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وقال ناشطون؛ إن “الطائرات الروسية قصفت بشكل مباشر مسجدا وسط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى لدمار واسع في للمنازل المحيط للمسجد. وأضافت المصادر؛ أن الطائرات الروسية قصفت أيضا بالصواريخ ، وقرى “البارة ومعرة حرمة وكرسعة” بريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة بلدات “كفرسجنة والشيخ مصطفى ومعرة حرمة” جنوبي إدلب، دون وقوع إصابات. يشار إلى أن 22 مدنيا كانت حصيلة شهداء يوم الأربعاء في ريف إدلب الجنوبي والشمالي، جراء القصف بالطائرات الروسية ومدفعية وصواريخ عصابات النظام.
بلدي نيوز – إدلب/ قتل عدد من عناصر عصابات أسد، وأصيب آخرون بجروح، الخميس، جراء محاولتهم التقدم على محور الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وقال ناشطون؛ إن “فصائل الفتح المبين تصدت لمحاولتي تقدم لعصابات النظام والميليشيات الإيرانية، فجر الخميس، من محور “الخوين وشم هوا” جنوب شرق إدلب إلى منطقة “أرض الزرزور” وسط قصف كثيف بالطائرات الروسية والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. وبحسب المصادر؛ فإن فصائل الفتح المبين استطاعت تكبيد القوات المهاجمة عددا كبيرا من القتلى والجرحى، إضافة لخسائر فادحة بالمعدات. وبالتزامن مع محاولة التقدم قصفت الفصائل بالمدفعية الثقيلة بلدة الخوين. في حين أفادت المصادر، بإصابة عدد من عناصر عصابات النظام, الخميس، جراء اشتباكات عنيفة على محور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي. وذكرت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت إثر محاولة تقدم لعصابات النظام والمليشيات المساندة لها على المحور. من جانب آخر؛ سقطت طائرة حربية من طراز “لام – 39” تابعة لنظام أسد على أطراف مدينة “السقيلبية” بريف حماة الغربي صباح الخميس إثر تعرضها لخلل فني، أثناء تنفيذها لغارات جوية على “تلة الكبينة” بريف اللاذقية الشمالي.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين/ تعليقا علي زيارة وفد طبي من “كيان يهود” للعاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في المؤتمر الدولي لجراحة الأطفال. لفتت صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن توقيت إعلان كيان يهود عن هذه الزيارة التطبيعية، جاء بعد أيام قلائل على عدوانهم الوحشي على غزة، الذي ما زالت دماء ضحاياه لم تجف بعد! وكأنهم يريدون إيصال رسالة للمسلمين مفادها، بأن سلسلة حروبهم على غزة واقتحاماتهم شبه اليومية للمسجد الأقصى وتوسيعهم المستمر للمستوطنات في الضفة، لن يعرقل بحال مسارعة قافلة التطبيع العربي مع كيانهم الغاصب!. وأضافت الصفحة في تعليق نشرته الخميس: أن وقاحة وخيانة حكام قطر لفلسطين وأهلها، قد فاقت خيانة من سبقهم من المطبعين، فما من صعيد يشد من أزر يهود ويحسن من صورتهم، إلا وقد ولجوه وكل ذلك وهم يزعمون دعم أهل غزة ونصرتهم! وأشار التعليق إلى: أن مكافآت حكام قطر ومن سبقهم من الحكام المطبعين ليهود، ومسارعتهم الخطى لتثبيت كيانهم الغاصب في فلسطين والعمل الدؤوب على توسيع دائرة نفوذه في المنطقة، لا يعني إلا إصرارا منهم على الاستمرارية في قطع علاقتهم بأمتهم، وأنهم حسموا أمرهم باصطفافهم مع أعدائها. وتساءل التعليق: ألم تكف هذه السياسات والأحداث الفاضحة لدفع حركات المقاومة الفلسطينية للكف عن المراهنة على الدعم القطري المسموم، وأن تنأى بنفسها عنها وعن دورها الإجرامي الرامي لتصفية قضية فلسطين، وأن تلج وتعمل في فسطاط أمتها المنصورة بإذن الله؟ وختم التعليق بالقول: إن حكام قطر ونظراءهم العرب لم يكونوا يوما في حالة عداء حقيقي مع كيان يهود، كي يفكروا في القضاء عليه، بل كانوا دوما يمدونه بأسباب الحياة وحراسا لأمنه ومجموعة من “النعاج” المتخاذلين، ولن يطول الوقت حتى يدور الزمان دورته، فتستعيد الأمة سلطانها المغصوب وتقتلع هؤلاء الأقنان وتقتلع كيان يهود من جذوره، وحينها لن ينفع المتآمرين على الأمة والموالين لأعدائها الندم.
الجزيرة/ قالت مصادر أمنية وشهود عيان إن متظاهرين اثنين قتلا وأصيب 38 في بغداد نتيجة إطلاق قنابل الغاز المدمع، في حين تستمر المظاهرات في العاصمة وعدد من محافظات الجنوب العراقي، حيث أغلق المحتجون عددا من الطرق والمقار الحكومية. وذكرت مصادر أمنية وطبية لوكالة رويترز أن شخصين قتلا في ساعة مبكرة الخميس عقب إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المدمع على المتظاهرين قرب جسري السنك والأحرار. ونقلت الوكالة عن المصادر الطبية أن سبب الوفاة في الحالتين كان إصابة مباشرة في الرأس بقنابل الغاز. وأشارت مصادر في مستشفى ببغداد إلى أن المتظاهرين المصابين جرحوا جراء استهدافهم بالرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع والرصاص المطاطي. وكان جسر الأحرار في بغداد قد شهد في وقت متأخر من ليلة أمس، اشتباكات محدودة بين المتظاهرين وقوات الأمن، بعد أن حرقت هذه القوات عددا من الخيام إضافة إلى مؤن المتظاهرين، وأبعدتهم عن الجسر، بعدها تمكنوا من العودة إلى أماكنهم. وخارج بغداد، أدت الاحتجاجات إلى إقفال العديد من الدوائر الحكومية وقطع الطرق المؤدية إلى مرافق حيوية، لا سيما موانئ مثل خور الزبير وأم قصر في محافظة البصرة الغنية بالنفط. وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن المتظاهرين أغلقوا مقار حكومية ومدارس في مدن الحلة والناصرية والديوانية والكوت في الجنوب العراقي. وفي محافظة ذي قار في الجنوب أيضا، قالت مصادر محلية إن الأمن أطلق قنابل الغاز والرصاص الحي لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام إحدى شركات النفط بالمحافظة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية السودان/ تعقيبا على أحداث مدينة بورتسودان الأخيرة، والتي شهدت اقتتالا قبليا بين بعض قبائل شرق السودان. أكد الناطق الر سمي لحزب التحرير ولاية السودان إبراهيم عثمان: أن الأنظمة السابقة واللاحقة في السودان، ظلت تستخدم القبائل وقوداً لصراعاتها، وحتى الاستوزار في الحكومة ظل طوال عقود عدة على الأساس القبلي والجهوي، والخاسر الوحيد في هذا الصراع هم أهلنا الطيبون المنتمون لهذه القبائل، فقد كانوا ولا زالوا هم من يدفع الثمن غالياً؛ من دمائهم وأرواحهم، فلم يتوقف الاقتتال القبلي في السودان في مكان إلا ويبدأ في مكان آخر، وكل ذلك بسبب الاستقطاب الحاد بين مكونات الحكومة والمعارضة، وإزاء هذه الأحداث, شدد عثمان في بيان صحفي: أن الإسلام قد حرم دم المسلم، وحرم الاقتتال بين المسلمين، كما حرم القتال تحت الراية العصبية سواء أكانت عصبية للقبيلة أو الجهة. وأضاف البيان: أن الحكومة والمعارضة وجهان لعملة واحدة، ولا يتوقع منهما حل جذري لمثل هذه الصراعات؛ التي هم وأعوانهم من يشعلونها، وما يقومون به هو مجرد تسكين للأزمة، لا يلبث أن يزول أثره، وتعود الأمور إلى سابق عهدها. وختم البيان مخاطبا الأهل في شرق السودان وغيره بالقول: إن الوسط السياسي الموجود هو سبب الأزمات والمشاكل، ولا يتوقع منه أن يحل مشكلة، لأنه يفتقر إلى الفكرة السياسية الواعية، فإنه لن يوقف نزيف الاقتتال القبلي إلا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ لأنها تقوم على عقيدتكم؛ عقيدة الإسلام العظيم، فهي وحدها القادرة على صهر الناس في أمة واحدة، على أساس عقيدة الإسلام، لذلك كان واجباً على جميع المسلمين العمل لإقامة هذه الفريضة الغائبة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش/ في محاولة يائسة لإسكات أي صوت ضد مصالح الهند المشركة في بنغلادش، اعتقل نظام الطاغية حسينة خمسة من شباب وأنصار حزب التحرير، عقب يوم من تنظيم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش لمظاهرات ومسيرات في مختلف المساجد احتجاجاً على عدوان الهند على مسجد بابري، واحتجاجا على خنوع نظام حسينة في مواجهة هذا العدوان. من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلاديش: أن حسينة من خلال هذا الاعتقال الشنيع، أكّدت للأمة أن نظامها لن يتسامح مع أي نوع من الاحتجاجات ضد مصالح الهند المشركة، حتى لو كانت سلمية. وحذر البيان نظام حسينة: أنه من خلال هذه الأعمال البغيضة لن ينجح في إسكات صوت الناس أو كسر عزيمة شباب حزب التحرير وأنصاره، فقد أصبح الجميع الآن أكثر وعيا ويقظة، وسقط القناع وانكشف وجه النظام الخياني. وسيظل أعضاء وأنصار حزب التحرير مخلصين لعهدهم مع الله عز وجل في فضح مؤامرات الكفار والمشركين ووكلائهم المخلصين من خلال كشف مؤامراتهم وخياناتهم للأمة ولدينها. وختم البيان مخاطبا بلطجية نظام حسينة من العاملين في الأجهزة الأمنية، بالقول: إنّ الجرائم التي ترتكبونها ضد حملة الدعوة من حزب التحرير, لن تمر أبداً دون حساب، وهي مسألة وقت حتى تتم محاسبة نظام حسينة وينال عقابه الذي يستحقه، وهذا كائن قريبا بإذن الله مع عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي ستقدّم جميع الظالمين إلى العدالة وينالون عقابهم.
الجزيرة/ كشفت 12 جمعية معنية بالأطفال والمشردين في فرنسا، أن 700 طفل يعيشون مع أسرهم في الشوارع بالعاصمة الفرنسية باريس. وأعلنت تلك الجمعيات في بيان، أنها طالبت الحكومة بفتح مركز إيواء بشكل عاجل، من أجل احتضان أولئك المضطرين للعيش في الشارع بلا مأوى. وجاء في البيان أن 700 طفل يعيشون مع أسرهم في الشوارع بباريس والمناطق المحيطة بها، وأن 20 ألف طفل دون سن الثامنة عشرة يعيشون في أماكن مؤقتة. واعتبرت تلك الجمعيات في بيانها أن هذا الوضع لا يليق بدولة مثل فرنسا.