نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/11/23م
العناوين:
• حراك الجمعة ومجازر قاح والمحرر: تلعن الداعمين والضامنين وتستنهض همم المخلصين.
• فلسطين ونصارى الشرق ضحايا الدول الاستعمارية، ومنها روسيا المجرمة!.
• بشبهة الانتماء لحزب التحرير .. جهاز الأمن الروسي يعتقل تسعة أشخاص من بلدان آسيا الوسطى.
التفاصيل:
متابعات/ عبرت نجاة رشدي مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، عن إدانتها لقصف مخيم قاح للنازحين شمالي سوريا، مشيرة إلى أن الصواريخ التي استهدفت المخيم انطلقت من منطقة تقع تحت سيطرة قوات النظام”، ودعت إلى إطلاق تحقيق في عمليات استهداف المدنيين. وذلك في نسخة مكررة لما قالته المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورغتوس، الجمعة، من إدانه هجمات نظام أسد الصاروخية على مخيم قاح للنازحين، ومطالبته بـ “وقف الحرب” في المناطق المدنية. لما يمثل ذلك من انتهاك للقانون الدولي ويقوض العملية السياسية المحددة في قرار مجلس الأمن رقم “2254”، والجمعة خرجت مظاهرة في بلدة كللي – بريف إدلب الشمالي بعنوان: مجازر قاح والمحرر تلعن الداعمين والضامنين وتستنهض همم المخلصين والخميس, وفي ذات المنطقة التي ارتكبت فيها المجزرة في طريق عقربات قاح نظم شباب حزب التحرير وقفة بعنوان: الحكومات والقيادات سلم مع النظام حرب على أهل الشام وخرجت الخميس أيضا في بلدة تل الكرامة بريف إدلب الجنوبي وقفة بعنوان: المجازر لن يوقفها إلا تصحيح مسار ثورتنا, وحمل المشاركون في الوقفة لافتات أكدت إحداها: أن شركاء الجريمة في مجزرة قاح هم: قادة الفصائل المرتبطون, والشرعيون المرقعون, والأمنيون المتسلطون, والإعلاميون المطبلون. وقالت لافتة أخرى: تسقط جميع الحكومات من الإنقاذ إلى المؤقتة ..حتى آخر إصدار .. كلهم تسلطوا على العباد , فيما طالبت لافتة ثالثة بالإفراج عن المعتقلين من أبناء البلدة في سجون هيئة تحرير الشام.
شبكة دير الزور الإخبارية/ قالت شبكة دير الزور الإخبارية إن دورية للتحالف الدولي مؤلفة من أربع عربات ترفع العلم الأمريكي تجوّلت الجمعة قرب مناطق التماس مع النظام بالقرب من محطة القطار على أطراف بلدة الحسينية، بريف دير الزور الغربي. وكانت دوريات عدة للقوات الأمريكية تم تسييرها في مناطق سيطرة المليشيات الكردية في محافظات الرقة والحسكة والقامشلي وتركزت في منطقة الحقول النفطية في منطقتي رميلان والمالكية بريف الحسكة.
بلدي نيوز/ نفذّت قوات التحالف الدولي وميليشياتها الديمقراطية، الجمعة، إنزالاً جوياً في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى. وقالت المصادر، إنَّ قوات التحالف و”قسد” أقدمتا على محاصرة بلدة ذبيان من عدّة محاور، فيما تقدمت القوات باتجاه أحياء البلدة، لتدور اشتباكات عنيفة مع مجموعة من الأشخاص يُعتقد أنهم خلايا لتنظيم الدولة. وتسببت العملية بمقتل شخصين على الأقل لم يتم التعرّف على هويتهما، إلى جانب وقوع عدّة إصابات، كما أدت العملية إلى اعتقال 11 شخصاً، بعضهم مدنيين”.
سمارت – الحسكة/ قال المبعوث البريطاني إلى سوريا مارتن لونغدون إن العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في شمالي شرقي سوريا “عقّدت الأزمة في سوريا أكثر”. وأضاف “لونغدون” خلال لقائه مع مسؤولين في ما يسمى “الإدارة الذاتية” الكردية بمحافظة الحسكة الخميس، أن حكومة بلاده عبرّت عن موقفها”. وأكد “لونغدون” على ضرورة مشاركة “الأطراف الكردية” بالعملية السياسية وإعداد الدستور.
باسنيوز/ بدأ الاتحاد الأوروبي بوقف دعمه لما يسمى المعارضة السورية، ومن ضمنها الائتلاف السوري، مالياً وسياسياً، جراء تأييدها لعملية “نبع السلام” التركية في شمال شرقي سوريا. واعتبر موقع “باسنيوز” الكردي الذي أورد الخبر: أن “المعارضة السورية خسرت الكثير، بسبب تناقض سياساتها واتكائها على الدول الإقليمية أكثر فأكثر”. في المقابل, أعلنت سويسرا منح سوريا مساعدة مالية بقيمة 450 مليون يورو بدعوى إعادة الإعمار، وفق ما أعلنه فرانك بازيمان رئيس وفد برلماني ألماني يزور دمشق حالياً، وذلك تعبيرا عن “تغير المناخ السياسي الأوروبي تجاه سوريا”.
سمارت/ أعلنت كازاخستان الجمعة، أنها ستستضيف جولة جديدة من محادثات “أستانا” في عاصمتها برعاية الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران الشهر المقبل. وقال وزير خارجية كازاخستان مختار تليوبردي في تصريحات صحفية اطلعت عليها “سمارت”، إن بلاده ستستضيف جولة جديدة من محادثات السلام السورية برعاية روسيا وتركيا وإيران يومي 10 و11 كانون الأول المقبل، ولم يقدم تليوبردي أي تفاصيل حول جدول الأعمال أو المشاركين في المحادثات.
pal-tahrir.info/ أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “عزمه على زيارة كيان يهود مطلع العام المقبل، لإحياء ذكرى المحرقة التي تعرض لها اليهود في الحقبة النازية.” وفي سياق آخر، أكد بوتين عزمه على مواصلة “حماية المسيحيين في الشرق الأوسط، بالتعاون مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والكنائس المحلية”. المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين تساءل في تعليق صحفي: لا ندري كيف يريد بوتين حماية نصارى فلسطين وهم من شُرّدوا من ديارهم كعامة أهل فلسطين بسبب سياسات أصدقائه اليهود الدموية؟! وهل يمتلك بوتين الشجاعة الكافية ليطلعنا عمن قام بذبح وتهجير الملايين من أهل العراق بمن فيهم النصارى؟! وأضاف التعليق: إن القتل والتهجير لم يحل بالمنطقة إلا في ظل السياسة الاستعمارية للدول الكبرى ومنها سياسة روسيا. كما أن خبث دعوة بوتين تظهر بجلاء في تصويره اليهود كأنهم ضحايا! رغم أنهم لم يتوقفوا عن ارتكاب المجازر الفظيعة منذ أن وطئت أقدامهم أرض المنطقة! ووجه التعليق سؤالاً لأبناء جلدتنا ممن يعولون على مناصرة روسيا المزعومة لقضية فلسطين قائلا: أليست الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قد تآمرت مرارا مع هذا الكيان الغاصب عبر تسريبها لأملاكها في فلسطين لصالح هذا الكيان مقابل حفنة من المال أو البرتقال؟! بل إنّ ما يُسمى بحق الوصاية والحماية لنصارى الشرق ليست سوى مجرد ذريعة للتدخل في المنطقة، وهذه الذريعة قد منحت الروس من قبل الفرصة لاستنزاف الدولة العثمانية والتدخل في شؤونها، بل وقضم أجزاء واسعة من أراضيها، بذريعة حماية النصارى! وخلص التعليق إلى القول: إن الأمن والأمان لن يحل بالمنطقة إلا إذا كُفت أيدي الدول الاستعمارية وقاعدتهم المتقدمة “كيان يهود” الذين يعبثون بالمنطقة وينهبون خيراتها، وأقيمت الدولة الإسلامية التي ترعى شؤون جميع رعاياها بالحق.
وكالات/ عقب تسلمه مساء الخميس، جائزة “رجل الدولة” لعام 2019، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، زعم ملك النظام الأردني عبد الله الثاني إن علاقات نظامه مع كيان يهود في أسوأ حالاتها حاليا. وفي رده على سؤال حول عملية السلام”. أوضح ملك النظام الأردني أن “مستقبل الدولة اليهودية هو أن تكون جزءاً من الشرق الأوسط؛ والمشكلة أنه لن يحصل بالكامل إذا لم نقم بحل القضية الفلسطينية”. وعن جهود كسر جمود عملية السلام، قال الملك: “من يقول بإمكاننا تحقيق السلام دون دعم الولايات المتحدة فإنه لا يعرف منطقتنا، والدور الذي تلعبه فيه، وجميعنا بحاجة لدور أمريكي يجمع بين الطرفين”.
روسيا اليوم/ أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان له, الجمعة, توقيف 9 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى حزب التحرير. وقال بيان إن “قياديَين و7 أعضاء من المنظمة الإرهابية الدولية حزب التحرير” أوقفوا في موسكو وفي تتارستان وفي منطقة تيومين “سيبيريا الغربية”، في إطار عملية “خاصة” لجهاز الأمن الفدرالي والشرطة والحرس الوطني، وفقا لوكالة “فرانس برس”. وأوضح بيان أن الموقوفين “قاموا بأنشطة مخالفة للدستور. تهدف إلى إسقاط الحكم الحالي بالعنف”، والعمل على الترويج لإيديولوجيا (إرهابية) في المناطق التي ينحدرون منها، و”على تجنيد مسلمين من تلك المناطق، مؤكدا ضبط العديد “من المواد الدعائية الخاصة بحزب التحرير” خلال العملية.
بلومبيرغ/ قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إن الولايات المتحدة والصين على “شفا حرب باردة”، محذراً من صراع قد يكون أسوأ من الحرب العالمية الأولى إذا ما تركت الأمور على ما هي عليه. ونقلت وكالة “بلومبيرغ” عن كيسنجر تصريحات خلال جلسة “منتدى الاقتصاد الجديد” جاء فيها: “من وجهة نظري، فإن هذه الحقيقة تجعل من الأهمية بمكان، أن يتبع فترة التوتر، جهد حقيقي لفهم أسبابه السياسية، وأهمية التزام الجانبين بمحاولة التغلب على هذه الأسباب.. فلم يفت الأوان بعد على ذلك، كوننا لا نزال على أعتاب الحرب الباردة”. وأكد كيسنجر أهمية مناقشة الأهداف المشتركة ومحاولة الحد من تأثير الصراع، مشدداً على أنه في حال اندلاعه، فقد تكون النتيجة أسوأ مما حدث في أوروبا، قائلاً: “الحرب العالمية الأولى اندلعت نتيجة أزمة صغيرة نسبيا فشلت أطرافها في إدارتها.. بينما الأسلحة أقوى بكثير اليوم”. وأعرب عن أمله في أن تؤدي المفاوضات التجارية بين الدولتين إلى فتح باب أمام محادثات سياسية بين بكين وواشنطن.