نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/11/27م
العناوين:
• مروحيات النظام تخرج المشفى الأخير في جبل الزاوية عن الخدمة, ومقتل عدد من عصابات أسد بدير الزور.
• رغم كون بلاده عضوا في حلف الناتو الصليبي, أردوغان يؤكد على ضرورة أن يثق العالم الإسلامي بنفسه.
• عشرات الإصابات في صفوف المحتجين في لبنان, وتواصل الاحتجاجات في العراق رغم القمع الوحشي.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ أخرجت طائرات النظام المروحية، منتصف ليلة ” الأربعاء”، مشفى “الروضة للنسائية والأطفال” جنوبي إدلب بشكل كامل عن الخدمة، جراء استهدافه بالبراميل المتفجرة. وقال ناشطون؛ إن طائرات النظام المروحية قصفت بأسطوانة متفجرة وبشكل مباشر مشفى “الروضة للنسائية والأطفال” في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، منتصف ليلة “الأربعاء”، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل بعد تدمير أجزاء واسعة منه. وأشارت إلى أن المشفى متخصص بتقديم الخدمات للنسائية والأطفال ويقدم خدماته لعشرات الآلاف من الأهالي في مدينة كفرنبل وجبل الزاوية ونازحي ريف حماة. وأوضحت المصادر أن تدمير مشفى الروضة جاء بعد تدمير مشفى “كيوان”، ومشفى “شنان”، من قبل روسيا والنظام خلال الشهر الجاري.
بلدي نيوز/ قتل عدد من عناصر “ميليشيات سوريا الديمقراطية” وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء، جراء استهداف دورية لهم من قبل مجهولين بريف دير الزور الشرقي. وبحسب مصادر محلية، فإن مجهولين استهدفوا دورية عسكرية لميليشيات “قسد” في قرية أبو حمام شرقي دير الزور، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر “لم تعرف حصيلتهم”. ولم يتمكن المصدر معرفة الجهة المهاجمة والأضرار التي تكبدتها خلال المواجهات التي دارت أثناء استهداف الدورية. وقتل عنصران لميليشيات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة غربي مركز مدينة الرقة. وقال ناشطون؛ إن “مجهولين فجروا عبوة ناسفة بالقرب من مقر العلاقات العسكرية التابعة لميليشيات “قسد” في منطقة البانوراما غربي مركز مدينة الرقة، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، تم نقلهم إلى المشفى الوطني”.
أورينت/ أفادت شبكات محلية، بمقتل وجرح عدد من عصابات أسد، وميليشيات “حزب إيران” اللبناني في انفجار عبوة ناسفة شرقي دير الزور. وأوضحت شبكة “فرات بوست”، أن عبوة ناسفة استهدفت حافلة تقل عناصر ميليشيات أسد و”حزب الله”، قرب قلعة الرحبة الشهيرة على أطرف مدينة الميادين.
شام/ اكتشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن “السوريين لا يريدون العودة إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام وتنظيم “ي ب ك”، لافتاً إلى أن بلاده حالت دون وقوع أزمة إنسانية في سوريا، عبر استضافتها ملايين اللاجئين منذ 7 سنوات. وأكد قالن على إمكانية بلاده محاربة “تنظيم الدولة” بمفردها، وأنها أبلغت الولايات المتحدة بعدم الحاجة للجوء إلى “ي ب ك” في محاربة التنظيم. وأشار قالن إلى أن بلاده أعربت عن مخاوفها الأمنية في مختلف المحافل الدولية منذ سنوات، وأنها تمتلك الحق في حماية حدودها من (المنظمات الإرهابية)، منوهاً إلى أن الحكومات الغربية، دعمت تنظيم “ب ي د” في سوريا، متجاهلة الجماعات الأخرى في المنطقة.
وكالات/ رغم أن بلاده عضو في حلف الناتو الصليبي, ورغم تربع أكثر من 20 قاعدة عسكرية للناتو في تركيا, شدّد الرئيس التركي، أردوغان، الأربعاء، على ضرورة أن يثق العالم الإسلامي بنفسه ويدرك حجم قوته. جاء ذلك في كلمة خلال مراسم افتتاح الاجتماع الـ35 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي، في مدينة إسطنبول. وقال أردوغان: “ينبغي ألا نخدع أنفسنا، بل علينا أن نثق بها وندرك حجم قوتنا كدول أعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي”. وأشار إلى أن “البعض يتلاعب بسهولة بالعالم الإسلامي لأنه غير متماسك كالبنيان المرصوص”. متناسيا أنه وأمثاله من حكام المسلمين, الذين يحرسون حدود سايكس- بيكو, هم أول عقبة أمام وحدة المسلمين وعودتهم كالبنيان المرصوص.
الأناضول/ شدّد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو على أن أنقرة لم تشتر منظومة صواريخ “إس-400” الروسية كي تحتفظ بها في المستودع. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الأربعاء مع نظيره الصومالي أحمد عيسى عوض، في العاصمة أنقرة. وقال الوزير التركي: “لم نشترِ هذا المنتج كي نحتفظ به في المستودع، نحن بحاجة له”. وحول صواريخ “باتريوت” الأمريكية، أشار تشاووش أوغلو إلى صدور موقف إيجابي لأول مرة من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالإنتاج المشترك والتكنولوجيا “ولكن لم تقدم ضمانات”.
عربي21/ أصيب عدد من الفلسطينيين، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن 26 فلسطينيا أصيبوا، بينهم 15 بالرصاص المعدني خلال المواجهات التي اندلعت قبيل اقتحات مئات المستوطنين مقام يوسف شرق نابلس. وأمنت قوات الاحتلال اقتحام أكثر من 1400 مستوطن لـ”مقام يوسف”، لأداء صلوات فجر اليوم. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع 15 إصابة خلال المواجهات في محيط المقام. وأفاد شهود عيان، بأن جيبات عسكرية ترافقها جرافة اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة ومحيط “قبر يوسف”، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع في الأجواء، تمهيدا لاقتحام المستوطنين للقبر. في سياق آخر، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الأربعاء، اعتقال ثمانية فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة. وتركزت الاعتقالات في بلدة بيت كاحل شمال غربي مدينة الخليل، وقرية دير سامت غربي مدينة دورا، ومنطقة الجبل الجنوبي بعنبتا شرقي طولكرم. في السياق واصلت طائرات الاحتلال مع ساعات فجر الأربعاء قصفها لعدة مواقع في قطاع غزة وقصفت طائرات الاحتلال موقع عين جالوت التابع لكتائب القسام غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة، وأرضا زراعية فارغة شرق حي الزيتون شرقي القطاع، كما أغارت على عدة أهداف في رفح. وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن طائراته أغارت على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال في بيانه “إن الغارات جاءت ردًّا على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه كيان يهود في وقت سابق الليلة الماضية”.
الأناضول/ أصيب 110 أشخاص، مساء الثلاثاء، خلال محاولة الجيش اللبناني تفريق متظاهرين حاولوا اقتحام مكتب “التيار الوطني الحر” في طرابلس، شمالي لبنان، حسب مصدر طبي. جاء ذلك وفق ما أوردته غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة في “الجمعية الطبية الإسلامية” عبر حسابها على تويتر، صباح الأربعاء، عن حصيلة الأحداث التي وقعت بعد منتصف الليلة الماضية. وكانت مواجهات وقعت بين الجيش ومتظاهرين؛ إثر محاولتهم مساء الثلاثاء اقتحام مكتب “التيار الوطني الحر” في طرابلس، التابع لجبران باسيل، وزير الخارجية، وصهر رئيس الجمهورية، ميشال عون. وحاول المعتصمون اختراق طوق أمني تفرضه قوات من الجيش حول مقر المكتب، فاندلعت مواجهات بين الطرفين. وفي وقت لاحق، أعلن الجيش في بيان، أنه عقب قيام “عدد من الأشخاص بالاعتداء على أحد المكاتب الحزبية وأحد فروع المصارف، أوقفت دورية من الجيش في منطقة الجميزات – طرابلس 4 أشخاص”. وفي سياق متصل، أعلن الصليب الأحمر اللبناني، صباح الأربعاء، عبر حسابه على تويتر، أن فرقه قامت بنقل 7 إصابات إلى مستشفيات المنطقة وأسعفت وعالجت 17 إصابة في المكان، في الاشتباكات التي حصلت مساء الثلاثاء في ساحة النور بطرابلس.
الجزيرة/ أصيبت الحركة بالشلل الأربعاء في عدة محافظات جنوبي العراق جراء غلق الطرقات والاعتصامات في إطار الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع، وفي نفس الوقت أجبر المتظاهرون قوات الأمن على التراجع في بعض النقاط ببغداد. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن المحتجين واصلوا اليوم إغلاق عدد كبير من الطرقات وسط مدينة كربلاء وعند مداخلها بعد يوم من إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على متظاهرين في المدينة ممال أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة عشرات. وأضافت الوكالة أن أعمدة الدخان لا تزال تتصاعد من كربلاء. وفي الديوانية جنوب كربلاء، أُغلقت الدوائر الحكومية والمدارس فيما قطع متظاهرون أغلب الطرق بإطارات مشتعلة، فيما انسحبت قوات الأمن أمام المحتجين، وفق الوكالة الفرنسية. كما أُغلقت الدوائر الحكومية والمدارس في مدن الكوت والبصرة والحلة والنجف، واستمرت الاعتصامات بدون وقوع أعمال عنف، حسب نفس المصدر. وتواصلت الاحتجاجات في البصرة والناصرية حيث تقع حقول رئيسية للنفط، واعتصم متظاهرون عند شركة نفط ذي قار الحكومية شرق الناصرية، بيد أن العمل تواصل في حقول النفط الواقعة في كلا المحافظتين. وفي بغداد، قالت مصادر عراقية إن المتظاهرين تمكنوا في وقت مبكر من صباح الأربعاء من إبعاد القوات الأمنية من محيط ساحة القاضي وسط العاصمة العراقية، ووصلوا إلى جسر الأحرار، أحد الجسور القريبة من ميدان التظاهر الرئيسي في ساحة التحرير. وقتل أمس ثلاثة محتجين وأصيب أكثر من ثلاثين بالرصاص وقنابل الغاز في مدينة كربلاء، وفق ما نقلت مصادر طبية وأمنية، وهو ما يرفع إلى أكثر من 350 حصيلة القتلى منذ بدء الاحتجاجات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.